اليمن أين مكمن المشكله وماهو الحل ؟

[فارس محمد]

فارس يارفيق الدرب من صعب تجمل كل مشاكل اليمن في موضوع

مشكلة اليمن معقدة ومعقدة من كل ناحية شرق غرب شمال جنوب
عارف يافارس الوضع مكايدات وحسد وطمع الحارس يبغا زوير والوزير يطالع للرياسة الوزراء وثاني يبغا الرياسة والحزب يبغا يحكم
والفراش يبغا مدير عام والكناس في الشارع يبغا يكون محافظ
هنا عندنا مشكلة اليمن مجتمع سياسي على غير ادراك
ماعندنا اقتصادي وماعندنا مهندسين ماعندنا فنين كلنا سياسين
الفساد دمر كل شئ في البلاد حتي دعاية الفساد فتحت عيون الشعب للفساد الكل يبغا ينهب الكل يبغا حصته من الفساد مافيش احد يبغا يكشف الفساد ويوقفة ابدا الاقتصاد عندنا عبارة عن مجموعة من الفاسدين يديرونه الامن فاسد القضاء فاسد قريت رد يقترح مدرسين مصرين مايعرف اننا نعاني من اثار الثورة كل الى حاصل الان سبب استيلا الاخوان المصرين على اليمن بعد الثورة نفس الروتين ونفس النظام الاخوان في مصر عندهم وطنية صحيح ولكن بعيد عن الحكومة
نرجع الموضوع فارس ترابط رهيب بين كل الى ذكرت يافارس
ولايمكن نتغير الا بدخل قومي قوي وجبار من اجل الكل يشبع ومايحصل بنك يخبي المليارات فيه ذيك الساعة يمكن ترتاح اليمن

اذا الشعب كله عن بكرت ابيه سار عندة مليارات يمكن كل واحد يروح في حاله غير كذا انسي

ما أروووووووووووووووعك ياعم علي

تكتب ببساطه وتقول الحق بكل بساطه وبكل عاميه !!!!

ماذا عساي أن أقول وأنت أكثر من يعرف الحال !!!

شعب عرطه !!!!! :d

يفهم في كل شيئ !!!

ولكنه شعب طموح .......... وهذا جانب أيجابي

لو وجد هذا الشعب من يوجهه في الطريق الصحيح ويوجه طموحات الفرد الى المكان الصحيح لعمل هذا الشعب ثوره في الجزيره !!!!

الدخل القومي الجبار لايمكنه أن يأتي من السماء ياعم علي !!!! لدينا كل المقومات التي تجعلنا نصل الى دخل قومي جبار ولكن ليس مع هذا النظام المتخلف !!!!

هذا النظام أعاد الطبقيه في المجمع كما نظام الأمامة تمامآ لافرق !!!! وكما نظام الأستعمار البريطاني الطبقي تمامآ !!!! نظام الأمامه حين كان الساده والأشراف هم الطبقه العليا في الشمال ونظام السلطنات حيث كان السلاطين هم الطبقة العليا في الجنوب !!!!

وهذا النظام أتى بطبقه كانت مهمشه أيام النظامين السابقين ( القبائل والمشائخ ) وجعلهم الطبقه العليا بلباس جمهوري ديموقراطي مزيف !!!!

لافرق بينهم جميعآ غير الأقنعه التي يرتدونها للوصول الى أغراضهم الشخصيه !!!!

الحل بسيط ومكلف !!!!

ثـــــــــــــــــــوره من جديد ، ثوره شعبيه تعيد لمبادئ الثورتين مساراها الصحيح ...


خالص الود

[فارس محمد]

مشكلة اليمن في الجهل الجهل الجهل

إذا كان الشعب اليمني متعلم وواعي، كان استفاد من التجربه الديمقراطية واختار ساسه أكفاء، وإذا كان هناك ساسه أكفاء، كان حلّت المشكله الاقتصاديه

هذا الكلام كاااااااااااااااااان زمااااااااااااااااان يارفيق الدرب !!!!

العالم تغير

كيف سيتعلم الشعب والنظام يجههله متعمدآ !!!! ؟؟؟؟

كيف سيتعلم الشعب والنظام يجعله كالمهبول يجري وراء لقمة تسد ضور جوعه وتدخله من أزمه الى الأخرى كي لايجد وقتآ ليفكر مجرد التفكير في التعليم !!!!

كيف سيتعلم الشعب وهو لايملك ثمن التعليم !!!! ولايجد ثمنآ للعلاج !!!!

كيف سيتعلم الشعب والمدارس لاتكفي جزء بسيط من عدده !!!

كيف سيتعلم الشعب وهو مشغول بالبحث عن وساطه كي يسمح له أن يتعلم !!!!

كيف سيتعلم الشعب وأطفاله فلذات أكباده تباع في أسواق النخاسه في حدود الجيران ويدفع بيهم الى الشوارع للعمل من أجل الرجوع بلقمه الى بيت مليئ بالأطفال الرضع !!!!

كيف سيتعلم الشعب وأبناء الشيوخ والذوات يحصلون على كل المقاعد الحكوميه الرخيصه بالرغم أنهم يملكون المال !!!!

كيف سيتعلم الشعب وكوادر المعلمين المثقفون يطردون ويتولى أماكنهم الفاشلون الذين معهم فيتامين بي وسي ودال !!! ؟؟؟

ماذا سيتعلم الشخص من جاهل متعصب !!! غير الجهل والتعصب !!!!

تريد أن تقول لي صناديق الأقترااااااااااااااع هي الوسيله للتغيير !!! ؟؟؟؟

هذا كنت أعتقد به قبل فتره !!!

صناديق الأقتراع لامكان فيها للخيار ، فمن يدفع أكثر يحصل على الصوت !!!!


أعترف لك يارفيق الدرب أني كنت مخطئ حين أعتقدت ذلك .....!!!!

المال وأن لم فالسلاح هي لغة صناديق الأقتراع حاليآ !!!!

خالص الود

[فارس محمد]

اخي الغالي فارس

المشكلة في ان الثقافة الموجوده والسائده من زمن

هي الولاء والتسليم لشيخ القبيلة فهو الذي يفكر وهو من يقرر والجميع دون

استثناء ينفذ حتى المثقف نفسه في الاخير اتحداه ان يقول..لا.. للشيخ....

بالفعل هذا هو السائد رفيق الدرب ....

فقط التعميم أختلف معك فيه ....!!!

مشكلتنا نحن أننا نعتقد أن المثقفون كثر !!!! لأننا من يكتب ومن يزور المنتديات ومن ، ومن !!!

مشكلتنا أننا ننسى أن اليمن وشعبه ليسوا كلهم على النت !!!!

وليسوا جميعآ خريجون ثانويه أو جامعه !!!!

عدد سكان اليمن يصل حاليآ الى 26 مليون نسمه نصفه أن لم يكن أكثر نساء ونصفه الأخر رجال .... أكثر من 70 % منهم جميعآ أميين متوزعون بين الغير قادر على الكتابه والقرأة وبين خرجون ربما الأبتدائيه وأن كثرت الأعداديه ....

منذ عام 94 تم تثقيف وزرع المشيخه والولاء للمشائخ في المجتمع .... وبطريقه منظمه ومتعمده !!!! من أجل أن تفقد مؤسسات الدوله كل هيبتها !!!!

فحين يتربى الطفل على أخذ حقه ليس عبر قانون ودوله بل عبر الشيخ والقبيله فماذا تتوقع من جيل أصبح عمره اليوم أكثر من 20 عامآ !!!!

كارثه بكل ماتحمله الكلمة من معنى !!!!

تريد أن ترى واقع الدوله والنظام ماعليك فقط ألا متابعة جلسات مجلس النواب ( المجلس التشريعي ) قبيله ومشيخه من ساسه الى رأسه :d

خالص الود

[عيون عربية]

أولا ابدي اعتراضي على ضم الاخت عيون عربية للحراك ضمن قائمة القاعدة والحوثيين والفساد

أنا قلت أن الفساد والقاعدة والحوثيين والحراك

كلها صنيعة النظام بشكل أو بآخر

ما وجهة الإعتراض على كلامي ؟!

اليست الممارسات الخاطئة من بعد حرب 94 والنهب والتهميش ، والظلم وعدم المساواة هي صنيعة النظام ..
بالتالي ظهور الحراك كان نتيجة لممارسات النظام ..

إن لم تكن ممارسات النظام هي سبب ظهور الحراك ،
فهذا يعني أن اليمنيين في الجنوب إنفصاليين بالفطرة !!
وهذا كلام لا يعقل ...
فجميعنا يعلم أن أهلنا في الجنوب هم الوحدويون حقاً ...
وما الحادث إلا فتنة وستنتهي بإذن الله بانتهاء مسبباتها ...

أرق تحية أخ مراد

[الرياشي]

اخي الدكتور فارس
ربما يكون ردي مخالف لبعض الردود ولكني اصبحت
موقن ان سبب مشاكل الوطن هو الشعب نفسه
فلم تعد السلطه عدو الشعب بل اصبح الشعب عدو نفسه
اتحد الوطن كارض ولم يتحد ابناء الوطن كشعب واحد
ليس تفرق الشعب ووهنه وليد اليوم او وليد قيام الوحده
بل نحن متفرقون منذو سنين طوال قد تجدنا نتحد عند الخطوب
والشدائد ولكن في السلم نستل السيوف ضد بعض
وللاسف كان جيل الدولتان السابقتان يلعن من مزق
الوطن وعليه فقد جعلوا من تحقيق الوحده هدف
ولتحقيقها حيكة المؤمرات وافتعلت الحروب بين
ابناء الوطن الواحد وعندما تحققت الوحده
رغم انوفهم لم تكن وليده لرغبه حقيقيه في نفوسهم
بل هبه من الله لهذا الشعب المغلوب على امره
ومع هذا لم نتعض من تاريخنا الماضي بل ظهر
جيل اخر لا هم له الا مناصرة فئه ضد فئه اخرى
وبدل ان يكون جيل النهوض بالوطن اصبح جيل
يردد ما فعله اسلافهم ولعل الجيل القادم
سيلعن هذا الجيل تحقيقا لمقوله سوف ياتي
جيل يلعن الجيل الذي قبله
مشكلة اليمن ان الكثير لم يعد يهتم لها ولم يعد
يعرف للوطن حقه فكيف تريد ان نجد حل
لشعب يمزقه قادة الامس ومع هذا تجد
من يطبل لذاك ويسخر من الاخر لانه يطبل لنده في الطرف
الاخر ....... لا حل الا بامر وحيد غير قابل
للتاويل العوده الى الدين وما دون ذلك عبث
خالص الود رفيق الدرب

[نشوان بن سعيد الحميري]

نظامين يتم تحسينهم وكل شيء سيسير في الطريق الصحيح


النظام الانتخابي ...


النظام الرقابي والجزائي التابع للقضاء



وكل شيء آخر سيصلح لو صلح هذين النظامين


بدون بحث عن أي شماعات او معالق نضع عليها مشاكلنا


سأعود بمصادر عن هذا الأمر

وارجوا من دكتورنا ان يقدم لنا شيء عن الحكم الرشيد

good governance

[barywi]

لو وجد هذا الشعب من يوجهه في الطريق الصحيح ويوجه طموحات الفرد الى المكان الصحيح لعمل هذا الشعب ثوره في الجزيره !!!!

اعتقد اي شعب اذا توفرت له الرعاية الكامله بيكون شعب نموذجي
ولكن كيف تتوفر في ضروف اليمن الشعب والدولة اعتقد الحال من بعضة

الدخل القومي الجبار لايمكنه أن يأتي من السماء ياعم علي !!!! لدينا كل المقومات التي تجعلنا نصل الى دخل قومي جبار ولكن ليس مع هذا النظام المتخلف !!!!
ياخي نسمع هذا الكلام من 50 سنة عندنا عندنا وين الى عندنا
كلها دعايات عندنا الثروات وعندنا السياحة هذا يخلقها
الاستقرار السياسي والامن والتلعيم وشعب عنده ثقافة التعايش
السلمي نحن شعب فتن وقتال ومشاكل
كنا نسمع اغنية محمد جمعة خان ياحضرموت افرحي
بترولنا بايجي والفقر ولا وراح

، ثوره شعبيه تعيد لمبادئ الثورتين مساراها الصحيح ...
ماودانا الى هذة المهالك الا الثورات والثورة تورث ثورة وهلمو جراء
والله ما يفك علينا من هذا الا الاستقرار وترك الناس تعيش بامن وامان
غير هذا بيكون كما قال الله سبحابه تعالى
كل امة تلعن التي قبلها ·

خالص الود

تحياتي لك يا رفيق الدرب

[عادل الأحمدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خالص الود

ضرورة الوفاق بين السلطة والمشترك والحراك

عادل الأحمدي

الإثنين 26-10-2009 12:17 صباحا

مع عودة الشتاء سيعود الهدوء إلى البحر ويعود القراصنة السود والقراصنة البيض ويلتهب الحراك..

ومع عودة الشتاء سيداهم البرد صدور الآلاف من النازحين في مخيمات الطوارئ الفارين من لهيب الحرب التي تسبب في إشعالها التمرد الإمامي في صعدة وسفيان..

قلبي على الوطن الذي يرتعش من البرد وفي متناول يديه كل وسائل الدفء.. ولست أدري، حقيقة، هل أبكي عليه أم أبكي منه..

سنوات وجبيني يتعذب في تأمل أوجاع الوطن وفي التفكير في مداخل الخروج وفي كل مرة أصل إلى ذات المؤدّى:

" ما أكبر المشكلة وما أسهل الحل"..

وفي تقديري لا مناص لليمن، كي تخرج من أزماتها، من توافق وطني صادق يجمع ما بين السلطة المتمثلة في الرئيس علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام، والمعارضة –الوطنية- الفاعلة المتمثلة في التجمع اليمني للإصلاح والحزب الإشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحزب البعث العربي الإشتراكي وكافة فصائل الحراك في محافظات الجنوب.

أثبتت التجارب العديدة أن حدوث التوافق الوطني بين فرقاء اليمن ليس مستحيلاً مهما بلغت حدة الخلاف.. وأثبتت التحديات الراهنة أن السلطة- لن تنوء بها وحدها، كما أن الأوضاع لن تؤول في صالح المعارضة حال فشل السلطة في مجابهة هذه التحديات..

وليس المقصود تشكيل حكومة وحدة وطنية ولا المطلوب أن يحدث الوفاق حول كل نقاط الخلاف.. فقط من اللازم أن تلتقي القوى الوطنية على كلمة سواء في القضايا الكبيرة التي تحمل الطابع المصيري وهي التي لا تحتمل التوظيف في الصراع الحزبي أو الخلاف البرامجي.

أقول: لن نختلف على توزيع نسبة المسؤولية فيما وصلنا إليه على هذا الطرف وذاك، ولا خلاف على أن أخطاء كبيرة حدثت وما زالت تحدث لكن حل ذلك كله لا يمكن أن يتم بدون الوفاق، ومن يرفض الوفاق سيكون بالتأكيد هو العدو الذي يريد تدمير حاضر ومستقبل اليمن عن سبق إصرار.

هناك من يعمل ليل نهار لكي يغرس الضغينة والخلاف بين الرئيس والمعارضة..وهناك أكثر من لئيم عليم اللسان يمشي بالنميمة والوقيعة والدس بين الطرفين ويوغر صدور كل منهما ضد الآخر.. لكن لا يوجد اليوم في اليمن من يبذل أدنى مجهود لتقريب القلوب وتسديد وجهات النظر ويسعى لتخفيف الحملات الإعلامية المسعورة بين الطرفين تلك التي تقيم كل يوم حاجزاً جديداً لا ينال من سهولة التقارب والوفاق..

هناك طابور نافذ داخل المؤتمر الشعبي العام يعتبر مثل هذا التوافق وكأنه كابوس يخاف أن يتحقق في الواقع لأنه يظن- وظنه خاطئ- أنه سيؤثر على مصالحه الشخصية.. وهناك في المشترك طابور مماثل وإن كان يحول دون الوفاق لأسباب مختلفة عن أسباب طابور المؤتمر..فبعضهم يظن الوفاق مع السلطة إنقاذاً غير مبرر لشخص أكيد الغرق، وبعضهم آخذ على خاطره من مضايقات ميدانية وتصريحات تلفزيونية جرحت كبرياءه بعنف.. وهناك صف إمامي حوثي في الجانبين يكره نفسه ويكره البلاد والعباد ولا يريد لليمنيين أن ينجحوا حتى وإن كان في نجاحهم فائدة له..

في الأخير هنالك فرص أكيدة بل وملحة للوفاق حتى لا يتحطم كل شيء..

الناس من حولنا لم يعودوا يحترموننا -بغض النظر عمن هو السبب- فلابد اذن أن نعود إلى مقاصد التشكل الأولى لأية جماعة أو حزب أو تنظيم.. أليست مقاصد الجميع السير باليمن إلى وضع أفضل؟! إذن فلتتفق الأطراف المعنية في اليمن "السلطة، المعارضة، الحراك".. وليكن أصحاب الفكر وصناع الرأي العام هم قادة هذا المشروع والجنود المجهولين لهذه الانتقالة اللازمة..

(2)

يقول شاعر اليمن الأصيل قاسم الشهلي:

قل لمن وحد البلاد بكفٍّ

وبكفٍّ أعاث فيها الخرابا

أنت حققت وحدة الشعب حقاً

ثم مزقت شمله أحزابا

[يثرب]

فجميعنا يعلم أن أهلنا في الجنوب هم الوحدويون حقاً ...

وما الحادث إلا فتنة وستنتهي بإذن الله بانتهاء مسبباتها ...

*وما الحادث الافتنة وستنتهي............لا اله الا الله
اكيد انت لا تعرف حتى الشي
اليسير مما يحدث في الجنوب
لقد ذهب الجنوب حيث لا يعلم
الا الله وحدة المصيروالمنتهى ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[abcd]

تحيه لك اخي فارس
اعتقد بان مشكله اليمن مشكله معقده ومن ابرز مشاكنا الجانب السياسي والاقتصادي والثقافي .
ومن وجهة نظري فان الحل يكمن في الاراده . والاراده هي مفتاح الحل لكل ازماتنا فبالاراده يمكن ان تبداء اصلاحات سياسيه ودستوريه ستتمخض عنها وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وبالتالي يعمل على اصلاح الخلل كلا في مكانه .
ولهذا فان النظام الحالي لا يملك الاراده او لا يريد تغيير الوضع عن ماهو عليه . والنتجيه هي من سئ الى اسواء .

[عبدالرزاق الجمل]

من ثرثرتي في "ثرثرة" ..(:



أزمتنا.. هل هي أخلاقية أم ثقافية..؟

إذا كانت سياسة النظام هي السبب الأول فيما آل إليه الوضع، فلن يكون بمقدور هذا النظام تقديم شيء قبل أن يغير سياسته، لأن تأثير هذه السياسية كفيل بإبطال مفعول أي عمل آخر مهما كان مستوى نزاهة القائمين به وعليه..

خذ مثلا .. الهيئة الوطنية للتوعية.. هيئة تحت إبط سلطة فاسدة تستهدف الشعب بالتثقيف.. هل ستضيف شيئا لواقع مشبع بثقافة الفساد العملية..؟!.. إن العقلية التي فكرت باستحداث مثل هذه الهيئة، تحتاج هي، قبل غيرها، إلى أطنان من التوعية، لهذا أعتقد أن استهداف السلطة بهذا العمل، أهم وأولى..

حالة المجتمع المتردية هي انعكاس طبيعي لسلوك السلطة المتردي، ولتغيير هذه الحالة، يجب القضاء على ذاك السلوك..

مشكلتنا أخلاقية وليستْ ثقافية إذن.. والتثقيف لن يحدث أي فارق مادامت السلطة تمارس تثقيفا عمليا مناهضا.. وإذا لم يتـغير النظام سلوكيا، فلن يكون بمقدوره إحداث إي تغيير إيجابي من أي نوع..

المشكلة أن الأزمة الأخلاقية انعكست حتى على شريحة المثقفين أنفسهم، فما الذي سيضيفه التثقيف في ظل وجود وبقاء هذه الأزمة..؟!!.

[محمود العمري]