أعلن الرئيس اليمني «علي عبدالله صالح» ان أهم ما في برنامجه الانتخابي لمعركة الرئاسة القادمة هي.. «القضاء على البطالة والأمية و.. بناء برنامج نووي.. سلمي»!! مضى على الرئيس «صالح» أكثر من 27 عاما في السلطة. ولم يقض على البطالة ولا على الأمية، بل «قضى» على كل خصومه السياسيين وحكم جنوب اليمن «المحتلة» بالحديد والنار وهاهو الآن لا يستطيع القضاء على مشكلة «القات» التي جعلت ابناء بلده شعباً من الحشاشين.. وينوي دخول نادي الدول .. النووية وورق «الكلينكس» أغلى من قيمة عملته اليمنية«الريال»!! لا أدري على ماذا يعتمد الرئيس «صالح» في تفاؤله هذا حول الطاقة النووية؟ وكم عدد علماء الذرة اليمنيين؟ وهل يتركز وجودهم في «صعدة» أم«الحديدة» ام «صنعاء» ام.. «سوق الملح»؟! إذا كان اعتماده على «العقول اليمنية المهاجرة في «ديترويت» بولاية «ميتشجان». فكلهم هناك قد تخصصوا في بيع «اللحمة بعجين» و«الحنّة» و«الشاورما» والبهارات، إلا اذا كان المفاعل النووي اليمني سيعمل على «الحنّة» أو..«عصير «القات» الخارج من أفواه المواطنين والمغتربين!
الرئيس «صالح» حذر من ..«دعاة الانفصال» ومن أرباب عودة حكم«الأئمة» و بصفته كان-وما يزال- مفتونا بشخصية«القائد المظفر والمهيب الركن صدام حسين و«يؤوي-على أرض بلاده- كل «القنادر البعثية» التي خرجت من بغداد عقب التاسع من ابريل عام «2003» فلماذا لا يستن بسنته ويسير على نهجه ويضرب هؤلاء بالسلاح الكيماوي أم أنه ينتظر حتى يبدأ المفاعل النووي «السلمي» بالعمل، ليضربهم.. بالذري؟! جنة عدن.. اندثرت وجاء الآن جحيم.. صنعاء!
ہ ہ ہ
.. شكوى أخرى إلى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وصلتنا من أعضاء الجمعية العمومية في «الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية» يقولون فيها ان الرئيس السابق للجمعية قطع رزق مستثمر لفرع«الكهرباء والبنشر» والذي كان يدفع إيجاراً شهريا يبلغ «538» دينارا وبعقد سنوي، وقام بإبرام عقد جديد مع إحدى قريباته- لنفس النشاط والمحل، وبإيجار يبلغ«300»دينار شهريا فقط ولمدة خمس سنوات كاملة! وبدون عرض الأمر على مجلس الادارة ووزارة الشؤون، وهو امر يضر بمصلحة المساهمين! برجاء النظر في الأمر.. مع خالص الشكر والتقدير.
تاريخ النشر: الاحد 9/7/2006
Bookmarks