سجايا كُلُّها غدرٌ وخُبْثٌ ... توارثَها أناسٌ عن أناسِ
*
ما كان في هذه الدنيا بنو زمنٍ ... إِلا وعندي من أخبارِهم طَرَفُ
يخبِّرُ العقلُ أن القومَ ما كرموا ... ولا أفادوا ولا طابوا ولا عرفوا
شكوت من أهلِ هذا العصرِ غدرهم ... لا تنكرَنْ فعلى هذا مضى السلفُ
أمسى النفاقُ دَروعاً يستجن بها ... من الأذى ويقوي سردَها الخَلِفُ
(أبو العلاء المعري)
Bookmarks