جمهورية القبيلة العظمى .. نظرة لليمن بعين مذكرات الشيخ الاحمر

[حضرمي من باريس]

اخي نشوان
كلمات الشكر لا تفي حقك في الجهد المبذول في موضوعك

اما عن الموضوع فما زادنا الا حزنا
فقد اوضح لنا اننا بين فكي طغمة فاسدة ظالمة
كما اثبت لي ان عهد الامامية باليمن كانت فعلا مثلما سمعت من بعض شياب صنعا انها اكثر عدلا من الان
وما يلفت النظر ايضا عندما كانو بصدد اختيار امام
فكان هناك من المشائخ المنافسين
وكان لدى الشيخ احمد شرط ناقص
يعني كانت ديمقراطية وشورى بحق وليس مثل هذه الايام

وايضا الان عرفت لم الناس متخوفين
ان قبائل حاشد ومن شابهها تقول للناس اما ان تبقوني على ظهوركم ابتزكم او انني ساشعل الفتنة

تصدق اخي نشوان
الان ايضا اتضح لم اختير الشيخ عبدالله الاحمر رئيسا للاصلاح
لانهم يعلمون ان هؤلاء لن يسمحو بقيام حكومة فعلية الا عن طريقهم
فكان استخدامهم للشيخ الاحمر

لي عودة ان شاء الله
واكرر شكري العميق لمجهودك الرائع

[نشوان بن سعيد الحميري]

اشكر كل من مر على الموضوع


ولكن لي تعليق على ما ذكره الاخ حضرمي من باريس


الثورة عندما قامت كان مؤمل منها الكثير الكثير


ولكنها اغتيلت في مهدها أولا على يد الثوار انفسهم حين بدأوا في تصفيتهم بعضهم البعض في سبيل الكراسي


ثانيا بسبب الحرب اللتي قامت بعدها بين الملكيين والجمهوريين

والتي كانت في الحقيقة حرب بين الملك فيصل وعبدالناصر .. دفعت ثمنها دماء اليمنيين وثورتهم


فما نحن فيه من نتائج للثورة هو بسبب فيصل وعبدالناصر تولى الله مكافئتهم عما فعلوه باليمن



اما ما ذكرت من ديمقراطية ... فلا تغرك الحكايات ...


فالامام يحيى ما كان ليأخذ الامامة لو أنها سارت كما يريد الشرع


فهو لم يمتلك المقومات الكافية ليحصل على الامامة

وكان له منافس في صعده اسمه العلامه ابن حروية قام بسجنه حتى لا يدعوا لنفسه بالامامة


ثم إن الامام أحمد أخذها بولاية العهد ..

وولاية العهد باطله وممنوعه على أصول المذهب الزيدي اللذي كان حاكما في حينه


فالحال نفس الحال .. و "ديمة خلفوا بابها"


احدهم احتال على الامامة وحبس منافسه عليها .. والآخر احتال على الرئاسة بطرق أخرى


ومثلما حول الأول الملك لأبنه ولي العهد .. كذلك الثاني يفعل نفس الشيء


والتاريخ يعيد نفسه

[أنس الخربي]

مشكور نشوان الحميري على هذا الموضوع الرائع جداً ...

ولكن لي تحفظات كثيرة في تلك المذكرات وما جاء فيها ...

وذلك لأسباب عديدة تتلخص في عيوب السيرة الذاتية ..

ولكن تميزت السيرة الذاتية لعبدالله بن حسين الأحمر بشيء من المصداقية المحبوكه .. لأسباب أحتفظ بها...

وهذا هو سبب سحب أولادة لجميع النسخ من السوق بعد وفاة والدهم الذي قال أحد أبنائه حينما أكمل من قرأتها بعد مرور أسابيع على وفاة والده (شيبه خرف .. الله يسامحة فضحنا)

مع العلم بأن ما يجري في اليمن اليوم هو ردة فعل عن ما جاء فيها ..

ومن ناحية أخرى مثلت هذه المذكرات غرفة العمليات أو المجارحات الخاصة بالتجمييل ...

حسنت فيها وجوه .. وشوهت فيها ملايين الوجوه ...

والله يرحمه

[أنس الخربي]

اشكر كل من مر على الموضوع


ولكن لي تعليق على ما ذكره الاخ حضرمي من باريس


الثورة عندما قامت كان مؤمل منها الكثير الكثير


ولكنها اغتيلت في مهدها أولا على يد الثوار انفسهم حين بدأوا في تصفيتهم بعضهم البعض في سبيل الكراسي


ثانيا بسبب الحرب اللتي قامت بعدها بين الملكيين والجمهوريين

والتي كانت في الحقيقة حرب بين الملك فيصل وعبدالناصر .. دفعت ثمنها دماء اليمنيين وثورتهم


فما نحن فيه من نتائج للثورة هو بسبب فيصل وعبدالناصر تولى الله مكافئتهم عما فعلوه باليمن



اما ما ذكرت من ديمقراطية ... فلا تغرك الحكايات ...


فالامام يحيى ما كان ليأخذ الامامة لو أنها سارت كما يريد الشرع


فهو لم يمتلك المقومات الكافية ليحصل على الامامة

وكان له منافس في صعده اسمه العلامه ابن حروية قام بسجنه حتى لا يدعوا لنفسه بالامامة


ثم إن الامام أحمد أخذها بولاية العهد ..

وولاية العهد باطله وممنوعه على أصول المذهب الزيدي اللذي كان حاكما في حينه


فالحال نفس الحال .. و "ديمة خلفوا بابها"


احدهم احتال على الامامة وحبس منافسه عليها .. والآخر احتال على الرئاسة بطرق أخرى


ومثلما حول الأول الملك لأبنه ولي العهد .. كذلك الثاني يفعل نفس الشيء


والتاريخ يعيد نفسه

أخي الحبيب لدي أعتراض على بعض ما أوردته...

فالأمام هو قائد الثورة ضد الرجل المريض (الحكم العثماني) ... يعني له فضل علينا ...

كما أنه لم يكن بالصورة المرسومة عنه الآن ...

فقد كان رجل عالم مدين زاهد كما يروي عنه القدامى

وفي عهده أسست إذاعة صنعاء وشقت أول طريق أزفلت .. وشيدت أول محطة كهرباء .. وبعث الطلاب اليمنيين للخارج للدراسة ......الخ

ولمساته مازالت موجوده بحالها الأول إلى الآن ...

ولكن كل المشاريع التي بدأها تعثرت بأغتياله في 1948م...

وحطمت أحلامه بتولي أبنه الطاغية (أحمد) الذي أول شيء قام به هو قتل أخوانه ...

وهو من تنطبق عليه الصفات المنعوت بها الأمام يحيى ...

أما عن حكاية القبيلة فحدث ولا حرج ...

فالقبيلة لها مميزات قليلة وسلبيات بالهبل ..

وهي ما جعل الكثير من الناس يقول بأن اليمن مجموعة من الدويلات التي تجمعها حدود جغرافية واحدة ...

فلكل قبيلة حكم ذاتي بها ...

وما يحدث في اليمن اليوم لخير دليل على ذلك ..

فأين الدولة من قتل اللواء المقحفي في عز الظهر وفي سوق عام وأمام الناس أحد ...

وأين الدولة من شيخ الجعاشنة الذي تجرد من أدنى المشاعر الإنسانية ...

وأين الدولة من أولاد الأحمر الذين لم يتركوا شيء جميل إلا و .....

والحكايات كثير .. تعجز الموسوعات عن سرد جزء منها ...

فكيف بشيخ يحكم في اليمن وله وزنه وثقلة ... يتقاضى راتب شهر من السعودية ودول أخرى ...

وكيف بشيخ يمثل الدولة أو السلطة ويهرع بالركوع لتقبيل يدين ملك السعودية على مرئ ومسمع الناس أمام كاميرات التلفزيون ...

المهم ...

شكراً على طرحك الرائع والمتميز وتحليلك الأروع من ما جاء في المذكرات..

[نشوان بن سعيد الحميري]

أخي الحبيب لدي أعتراض على بعض ما أوردته...

فالأمام هو قائد الثورة ضد الرجل المريض (الحكم العثماني) ... يعني له فضل علينا ...

كما أنه لم يكن بالصورة المرسومة عنه الآن ...

فقد كان رجل عالم مدين زاهد كما يروي عنه القدامى

وفي عهده أسست إذاعة صنعاء وشقت أول طريق أزفلت .. وشيدت أول محطة كهرباء .. وبعث الطلاب اليمنيين للخارج للدراسة ......الخ

ولمساته مازالت موجوده بحالها الأول إلى الآن ...

اهلا عزيزي


بالتأكيد أن لكل حاكم ولكل حقبه ميزات وعيوب ..


وكان لفترة الامام ميزات كثيره افتقدها جيل الثورة والوحده


وكما هو الحال الآن .. فالنظام له عيوب نعم .. ولكن له ميزات وحسنات كذلك ..


وإنما ردي على الأخ حضرمي من باريس كان بسبب ذكره لموضوع الشورى وأن الامام ما كان يصل للحكم إلا بما يشبه الديمقراطية ..


فذكرت له بأن الحال هو نفسه في هذه المسألة .. فكلهم كان يحتال بطريقته حتى يوصلها إليه

ولكن لي تحفظات كثيرة في تلك المذكرات وما جاء فيها ...

وذلك لأسباب عديدة تتلخص في عيوب السيرة الذاتية ..

أتمنى أن أرى تحفظاتك على المذكرات هنا .. لتعم الفائده


تقبل تحياتي

.

[أنس الخربي]

اهلا عزيزي


بالتأكيد أن لكل حاكم ولكل حقبه ميزات وعيوب ..


وكان لفترة الامام ميزات كثيره افتقدها جيل الثورة والوحده


وكما هو الحال الآن .. فالنظام له عيوب نعم .. ولكن له ميزات وحسنات كذلك ..


وإنما ردي على الأخ حضرمي من باريس كان بسبب ذكره لموضوع الشورى وأن الامام ما كان يصل للحكم إلا بما يشبه الديمقراطية ..


فذكرت له بأن الحال هو نفسه في هذه المسألة .. فكلهم كان يحتال بطريقته حتى يوصلها إليه






أتمنى أن أرى تحفظاتك على المذكرات هنا .. لتعم الفائده


تقبل تحياتي

.

الأشياء الجميلة تملئ أمنا اليمن بكل حقبها ومراحلها التاريخية ..


ولكننا وللأسف الشديد نتجاهل كل ما هو جميل ورائع .. ولا نرى إلا القبيح والسيء فقط ..

لا أدري لماذا ...

ولي عوده

محبتي

[الدبلوماسي]

مشكور كل من كتب قلمه بالوحده اليمنيه