إخواني الأعزاء..
هناك أخطاء.. لأطراف في الثورة..
هناك الكثير..
لكن أي شيء لا يعني أن نوجه خطابنا كله نحوها دون توقف...
الأخ الكريم فارس محمد من أوائل الثوار بكتاباته..
ولما جاءت الثورة توجه خطابه 90% ضد أطراف في الثورة..
القبائل.. بيت الأحمر.. هدا واقع يمني لم تأتِ من الثورة..
بل أن الثورة تريد إصلاح نمود/ج يقبل بالجميع ويستفيد من أحلى ما في الجميع ويعالج الخطأ..
الفرقة الأولى مدرع.. درع الثورة..
بقلمه اعترف أن هناك خلافات بين علي محسن وعلي صالح..
يا أخي علي محسن الأحمر بغض النظر عن احترامي العظيم له..
هو شخص دخل الثورة كأي آخر..
ووافق على مبادئها وناصرها.. وأصبح جزء لا يتجزأ منها..
إد/ن؟ ما الد/ي تريده أنت مني الآن؟
أن أترك الثورة؟
أن أحارب أطراف في الثورة؟
أم ماد/ا؟
ما الد/ي يمكن أن أفعله أنا سوى الانشغال بهد/ه الأشياء
وترك من بيده القرار الد/ي يحرق اليمن؟
؟؟؟؟
لنختلف ونتفق...
لكن هو يؤمن بأشياء ولا يمكن يحاول مجرد الاستفادة من الآخر كما قال نشوان
.. بسبب الكبر..
أخي الكريم فارس...
تتهم أطرافاً بالثورة بقتل المعتصمين؟
يعني تبرأ النظام.
كل خطابك يصب في الجهة التي يريدها النظام. ؟
يعني ما تقوم به يخدم النظام.. بغض النظر عن نواياك..
أنت تعيش في وهم الشباب الطاهر.. وأطروحات النظام..
يا أخي أنت في اليمن...
الشباب خرج من كل اليمن ومن كل الأحزاب..
ومعه كل القوى والفئات في المجتمع اليمني؟
هل نتوقف عن الثورة؟ ونحارب من انضموا إليها؟
ألا يخدم هدا النظام..؟
أم نكمل الثورة وإدا يهودي خالف أهدافها.. يكون من كان ..
نقف ضده؟؟؟؟
أليس سؤالاً واضحاً..
سيقول لي أن حميد وعلي محسن كانوا يعدون انقلاب..
إدن كان معاهم ثورة؟ وليس انقلاب.. لأن لا شرعية للنظام...
سيقول لي أنهم عملوا وقاموا...
يا أخي الكريم..
السلطة الآن بيد شخص لديه سلاح ونصف حزب..
هدا الشخص لم يأت قوياً من بيته..
هي قوة ونفود وسرقة تراكمت عقوداً من الزمان..
بعد إسقاطه أسوأ رجل في العالم لن يكون أسوأ من صالح لمادا؟
لأنه سيحتاج لأن يكون الجميع معه.. وبالتالي هو مرغم على إرضاء الشعب..
ومهمة الشعب بعدها أن يعمل على عدم تشكل عفاش جديد...
أما علي محسن وأولاد الأحمر أعلنوا مراراً أنهم على استعداد للخروج من البلاد
ولن يتقدموا للسلطة.. وإن لم يفعلوا دلك، فإن الشعب اليمني ليس غبياً كما تعتقد..
ليس كل اليمنيين مجانين ومضللين وفارس محمد وحده معقول..
ليس كل جندي مع علي محسن مضلل لكي يظل معه وهو كما قال فارس..
ليس فارس محمد أعلم بعلي محسن من ضباط وطنيين معه يعرفونه حق المعرفة..
أخي فارس...
والله لو كان غيرك ما قبلت بنقاشه حول هده الأمور
لأنها قديمة اتعديناها في مرحلة معينة من الثورة..
وأصبحت مؤخراً محصورة بالطابور الخامس للنظام..
وبالتالي أن يرددها أحد هده الأيام فأنا لا أهتم حتى بالنظر إليها..
لأن كلامه واضح في أي اتجاه....
إنما أنت أنا أعرفك..
Bookmarks