صدى كلام
على شرفة الانتظار
ما زلت هناك
ابحث ولا ادري عن ماذا ابحث
كيف ولماذا اسئله تدور في شرايني
حتى اوقفت نبضات قلبي عن الخفقان
صعبة بل مؤلمه تلك الليالي
حين تبقى صامتا تنتظر تلك الافكار تاتيك
وتلك الاحلام تتحقق
اين امضي فليس لدي دليل
هل ارجع لا فليس هناك ذكريات
مالعمل
اسال روحي
فهل تجيب
مضيت قدما دون توقف
التفت يمنة ويسارا
اسال السراب ولكن كل اردت لقياه ابتعد
لماذا
ما زلت تتكرر الاسئله
كيف ولا وقد
سكنت تلك الاحزان اعماق قلبي
فليس لدي الخيار الا المضي قدما
حتى تطلع شمس السعاده من جديد
فلعلها راقت لها لعبة الاختباء
وعشقة ساحات الانتظار
Bookmarks