هذا الموضوع بات مشتتاً في ذهني جداً ،،
لذا ،،
سأحاول ان اضعه في نقاط بإمكاننا ان ننطلق منها في نقاشنا
النقطه الأولى ::
اولاً الإسلام قد أوكل أو رسم لكل من الذكر والآنثى دوراً في الحياة .
يتناسب مع الطبيعه التي خٌلق لها
فهناك الكثير من الأختلافات ما بين تكوين الرجل وتكوين المرأه
وهذا ما يحاول دعاة المساواه تجاهله تماماً !!
ما اعرفه عن قصة خلق سيدنا آدم وحواء انه خٌلق من طين الآرض ،،
لأن طبيعته تفرض عليه ان يتعامل مع الآرض
اما السيده حواء فقد خُلقت من الضلع الآعوج لقلب سيدنا آدم
هذا الضلع الذي اوكلت لهم مهمة حماية القلب من الضربات التي قد يتعرض لها ،،
لأن الاولى بالمرأه ان ستتعامل مع العاطفة بالتأكيد
كذلك ،،
الوظيفة الآولى للمرأه يمكن إستخلاصها من إجابة السيده حواء عن سؤال سيدنا آدم حول سبب خلقها ،،
حيث اجابت : " خٌلقت لأكون سكناً لك "
هذا هي الوظيفة الاولى للمرأه كما قررها الأسلام ،،
وكما يحاول البعض الأستنقاص من قدرها !!
ويتجاهلون كونها نصفاً مجتمع ،، وانها تبني النص الآخر
اعتقد ان هذه النقطه نتفق عليها جميعاً <<< لسه في احد عنده إعتراض كمان
بالنسبه لعمل المرأه ،،
عمل المرأه خارج بيتها ليس محرماً بالأجمال
فالمحظور في الشرع هو التبرج والخضوع بالقول والخلوة الكاملة. أما ما عدا ذلك مما تتطلبه الحياة الاجتماعية فمباح. ،
حيث لا يتيسر دائما للمرأة القيام بكلّ امورها بدون الاجتماع مع الرجال !!
هذا ما يقوله الدين الذي يوافق المنطق !!
ولكن البعض يجنح في هذا الجانب ،،
ليصل إلى جانب المطالبة بالمساواه الكامله _ التي لا تُعقل اساساً _ ومافيها من عبارات رنانة
يطلقها دعاة قضية تحرير المرأة !!
لنصل بالنهايه إلى صورة المجتمعات الآستهلاكيه !!
كل هذا هو في الحقيقه نوع من غسيل الدماغ الجماعي الذي يمارس علينا ،، والذي لازالنا نتغافل ابعاده !!
والذي يظهر الاسلام على انه هو السبب في تخلف المسلمين ،، او إضطهاد المرأه
( التي هي في الحقيقه نتيجة بعض المكرسات الأجتماعيه !! ،،
والتي خلطت مع الدين ) !!
ما لا يعرفه البعض ان عصور الآنحطاط كانت تحتقر المرأه ،،
وكانت هناك إجتماعات تُعقد لتجيب عن سؤال ( إن كانت المرأه إنسان ام لا ؟؟!!)
كان هناك الكثيرين ممن ربطوا صورة المرأه بصورة الشيطان الموكل بإغواء الرجال !!
ليأتي الاسلام ويعلن المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن النساء شقائق الرجال ،، وان الدنيا متاع وخير متاعها المرأه الصالحه ،، والكثير من الأحاديث التي تكرم المرأه
كذلك
بقراءة سريعه للسيره النبويه سنكتشف أن مكانة المرأه ودوها في المجتمع كان اكبر بكثير ايام الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه عما هو عليه اليوم ..
فقد كانت المرأه اماً وزوجه وعامله ومجاهده وتروي الأحاديث وتفتي في الدين .. تساعد الحاكم >>> كما اشارت السيده ام مسلمةعلى المصطفى صلى الله عليه وسلم بحلق رأسه يوم الحديبيه ..
ولكننا نعيش إنكاسه حقيقه في هذا العصر ،،
وتمزق وحيره ،، ما بين دعاوى الجاهليه ،، واصوات الآنفتاح والأنحلال !!
لن اطيل اكثر في هذه النقطه ،،
فلعلها هي موضوع إتفاق بيننا جميعاً !!
Bookmarks