[ !.. فلسفه ..! ]

[فانتر]

رغم إني لم أفهم ما سُطر هنا 100% إلا إني سأعيد القراءة أكثر من مرة لأتعلم من هذه الحروف التي خُطت من ذهب..

ما شاء الله يبدو أن القلم هذا من الأقلام النادرة والمسجلة هنا..

دمت في آمان الله..

[صهيل الحروف]

كم افتقدنا صهيل حرفك

وقسماً بمن خلق الكون وخلقك

انني أشتقت لك ولنبرات عبراتك

صهيل الحروف اخي الكريم

غبت وغاب مداد قلمك عنا

وها انت تعود

ولأنني اريد هُنا ان ارحب بك وبعودتك

تجدني اجتنب فلسفتك وبيانك

ولكن لك وعدٌ مني بأن لا اخذلك

سافترش حشيش حواف جداولك

ساستمع الى تغاريد حمام سلامك

سأستمع الى زقزقة عصافير اقفاصك

ليس الان ولكن غداً بأذن المعبود

أنتظرني فأنا ممن يفي بالوعود ((بأذن الله))

اذاً فالنلتقي غداً بأذن الله

وليحفظك الباري

جهيمان :

مهما ابعدتنا المسافات عن اللقاء تبقى الذكرى شيئا ً خارج عن السيطرة *.
وانت كنت كذلك *.
رايةٌ بيضاء ينصبها قلمي *.
على الوجود أنْ يُذعن ، وعلى ما ناف أنْ ينحني ،
ولـ كل نجمٍ في السماء حق الأفول .... لأن الحضور ( جهيمان ) *.
يا أخاً يبسط يده في زمنٍ يحترم اليد المغلولة ،.
يا رجلاً لوفائه تنتحر حاء الجحود !
يا نقيّاً إذ تُلامسه الشوائبُ تستحيلُ عقيقاً وزمرّد *.
أنت الأكثر والأكرم والأسمى ، واترك ما تبقى *.
اتركه لي وللبقية نقتسمه ونعتبره ظفراً *.!
فـ عليك السلام وعليك الشوق

جهيمان :
لا أدري .. ثمة سؤال مُعلّق بـ حبل شفقة :
تُرى .. هل نُسيء للبسيط حين نستقبله بحفاوةٍ بالغة *.؟
كـ الغائب الذي أراد التكفير عن خطيئته فارتكب خطيئةً أكبر ،.!
جاء وليس في جعبته غير أعذارٍ يدّخرها لغياباتٍ مُحتملة ،.
( شكراً ) يا عزيزي *.!
أقولها كثيراً حتى تُنسيني كل كلمةٍ غيرها *.!

[صهيل الحروف]

جنة عدن

قلت يوما ً :
لا على الدنيا أسف
إنما أرثي بقائي
خلف وهمي وغبائي
فـ متى كنت ُ مُعافى
حتى أشكو من جروحي

أختي


أردت ُ القول : بأنك ِ ( رائعة ) .. فـ بَدَتْ هذه الكلمة
حقيرة ً أمامك ِ
لا تثريب ... فالكلمات ليست دائما ً خارقة القدرة
اتعلمي قد اكون قاموس الحزن الذي لا يبحث ُ عنه احد *.
فلا عنوان لـ الحرية في محرابي
سعدت ُ بـ حضورك *.
تحية ٌ تشبهك .. ولا شيء يشبهك *.!

[صهيل الحروف]

راعية الرنج :


المميز هو حضورك فـ شكرا ً بحقك ِ قل ما تنقال *.!
دمتي بـ الق *.!

[صهيل الحروف]

جهيمان

مساحة بيضاء لـ وجهك اعدك بأن املاءها *..!

[صهيل الحروف]

لميس :



ارجو ان تكوني قد استفدتي من الرحله *.!
تحية لك ِ بـ ملئ الارض *.

[صهيل الحروف]

هل لك أخي أن تعلمنا أكثر عن ماهية الخطاء الذي وقعت به الحضارة بإتخاذها لمبدأ ديكارت je pense* donc je suis" أنا أفكر اذن أنا موجود"، و كيف سببت هذه الفلسفة الديكارتية الى جعل الإنسان مجرد عبد وخادم آلي لـ الحضارة .؟؟؟؟

لأن الترجمة الحرفية لها تقول ( أنا أفكر إذاً أنا ) وكلمة ( موجود ) لا مكان لها في أصولها اللا تينية *.!
بمعنى أن ديكارت دخل في متاهات البرهنة والتحليل ليس لإثبات ذاته بل لإثبات حقيقة ذات الله...
وهي فكرة ملحدة في عمقها بشكل لا مباشر *.!
محاولة إثبات حقيقة الذات الإلهية دماغياً محاولة خاطئة ومستحيلة لأن المُحاولة بدأت من النقطة الخطأ بالأداة الخطأ فطبيعي أن النتيجة النهائية خاطئة *.!
إثبات حقيقة الذات الإلهية لا تبدأ دماغياً ، هي تبدأ عقلياً ( العقل الباطن )*.
دخول العقل الخارجي ( الدماغ ) في المجال المداري للعقل الداخلي لا يؤدي سوى للإلحاد أو للأفكار الملحدة *.!

يجب ألا نُهلل كثيراً للإمكانات الهائلة التي حققتها الحضارة * ويجب ألا نقدس إنتصارتها بإعتبارها جهاداً إنسانياً نبيلاً * لأن الإنسان فيها ليس إنسانا بقدر ما هو حقل لتجاربها هذد اولاً
ولان الروح وحدها لا تصنع إنساناً *. والإستخدام العقلي فقط لا يملك ذلك *.
إذا لابد من ثُنائية ما لـ الروح والعقل أن تنتج نوعاً بشرياً راقياً *. خالياً من الكثير مما فيه الآن من عيوب
ووقاحة الرفاهية الحضارية الحديثة ليس في أنها لم تمنح الإنسان عمقه الإنساني والروحي فقط *.
لكن لأنها سلبته قيمته الفطرية التي خُلِق عليها *.
فمهمة المشاعر والفطرة الداخلية للإنسان المتمثلة في " كل مولود يولد على الفطرة " تكمن في المحافظة على الإنسان ببعده الإنساني *. لتأتي بعدها الأديان المتمثلة " إنما جئتُ لأتمم مكارم الأخلاق "
لتطوير هذا البعد لأبعاد إنسانية أرقي *.
والحضارة بسلبها لهذه القيمة الإنسانية هوت بالإنسان لدرجة هي أقل من أن نصفها درجة إنسانية *.
فإنسان الحضارة الحديثة ليس إنساناً كاملاً حسب هذه النظرة *.
والتطرف الذي نراه اليوم بشقيه الروحي والعقلي أو التطرف الديني والتطرف المادي * إنما هو الإهتمام بأحد الطرفين ] الروح أو العقل [ وإهمال الآخر في صناعة الإنسان *.


القول الخاطئ الذي ذكره ديكارت في " ثُنائية الروح والجسم "
وهو القول الذي ذكرناه في النص والذي أثبتت فشله النظريات والأبحاث الفيزيائية الفضائية والطبية الحديثة *.


كما أنك أخي أغفلت ذكر اللغة الاولى في تفسير الفلسفة وهي الرياضيات ((لأن الرياضيات ما هي الا تطور للفلسفة))
وثانيا أنت بالتأكيد تعرف تاثير العلوم على الفلسفة ((لان الفلسفة ما هي الا تطور للعلم))، فهل تعتقد أستاذي العزيز أن الاوان للتخلص من كل المفاهيم "الستاتيكية" المستندة على شرح أرسطو و قوانين نيوتن و الدخول الى مفاهيم فلسفية جديدة نابعة من النسبية واللايقين و هندسة ريمان.

الفلسفه ليست تطوراً لـ علم الحساب فـ حسب *. فـ القرآن حثنا وبلا شك أننا ونحن نتكلم عن علم الحساب نذكر جيداً كيف كان لـ القرآن الكريم دور كبير في توجيه النظر وبعث الهمم نحو معرفة هذا العلم والتوسع فيه *. وذلك ابتداء مما يلزم الناس أجمعين من عد الليالي والسنين *. يقول سبحانه { وجعلنا الليل والنهار آيتين *. فمحونا آيه الليل *. وجعلنا آيه النهار مبصرة لتبتغوا فضلاً من ربكم *. ولتعلموا عدد السنين والحساب ،. وكل شيء فصلناه تفصيلاً }(الإسراء/12) ولكن الفلسفه انما هي علوم الطبيعه وعلوم الروحانيات لاثبات وجوديات الثبات من منطلق فلسفي يوحي لـ المتعلم اما الايمان بـ الفلسفه او تكفيرها ومبداء التصوير والتخييل ايضاً من اساسيات بعض الفلاسفه *. ليست كل الفلسفه حقيقية بقدر ما تطلع لما وراء العقل *. كما ان افلاطون وارسطو فندو ما تعلموه من استاذهم سقراط واقرو بـ اليقينية لـ اله خالق لم يؤمنو به رغم معرفتهم به *. كما ان سقوط التفاحه هو السر الذي توصل اليه نيوتن لاكتشاف الجاذبيه وهذا العلم سـ يتوالى الى ان يأتي من يعرف الجاذبيه افضل منه *.!


لـ ذلك ان الفلسفة الميتافيزيقية ذات أهمية كبيرة لمعرفة الله أولاً كما حدث مع سقراط و أفلاطون حين اهتدوا للكفر بآلهة أثينا و أقروا بوجود الله واحداً ، و لمعرفة الإنسان نفسه ثانيا *..!


لا تنسى أنه عندما تحدث أفلاطون و أرسطو وبيكون و ديكارت و كانط كان العلم لا زال قابعا تحت سلطة اليقين في المعرفة والثبات في الكون، وأن أهم أكتشافين علميين في القرن الماضي "النسبية العامة" و "ميكانيكا الكم" ساعدا كثيرا على حل العديد من "المعضلات" الفلسفية كحقيقة "قبل"و "بعد" الكون و "معرفة المستقبل "، ولكن للاسف أن البشرية لا تزال تحتاج لفلاسفة جدد يصيغون منطق جديد قائم على ((أن لا شيء ثابت في الكون، ولا شيئ يمكن تحديده بالمطلق)).


الجميع يعلم أن آينشتاين فيلسوف *. و لا أحد يجهل أهمية النظرية النسبية التي وضعها آينشتاين في الفيزياء
كما ان افلاطون وارسطو وسقراط وديكارت اعتمدو على نظرية الشك واليقين وهذه النظريه كانت اساس محور فلسفاتهم *. الفلسفه لا تعتمد على القدم والتجدد وانما على المضمون *. ونحن ولـ الأسف في الشرق الاوسط لم نؤمن الى حد الان بـ منطلق الفلسفه لـ المعرفه *. لانه لا يجب ان يكون محور الفلسفه التأثر من التأثير وانما كـ تعريف اخر اضفه في مفضلتك ان العلم حق والفلسفه حقيقه *..!


averroes

يجب تحرير الإنسان من الحضارة المادية التي باتت تُشكل خطراً لا أخلاقياً على الإنسان *.
ويجب تحريره كذلك من الفلسفات الروحية المنحطة والعقيمة التي ساعدت بشكل أو بآخر في صناعة إنساناً ليس موجوداً على الطبيعة أو إنساناً لا هوتياً غير قابل للإنسجام مع العالم المادي *..!

كنت جميلاً ايها الغالي

[صهيل الحروف]

زعبوط العفريت

شكرا ً لـ مرورك *..!

[أمــAmonــون]

...... لا نستحق الشفقة ...

فنحن نموت باليوم أكثر من مرة ..!!

فكم هي لحظات الألم ..

كم هي النسمات الرائعة .. !! .. ولتحملنا على نسيان هذا

تجبرنا .. تصورنا .. عملنا .. وعالمنا

سكون الأحلام .. تضارب الأفكار ..

ويبقى شيء واحد بداخلنا

لا نستطيع اخفاءه .. لا نستطيع لا نستطيع ..

كما أن النفس تأبى أن تقبله ..

وتأتي العين ....................





































لتفضح كل شيء











.................................................. ...................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



لك كل تقديري .. كلماتك دفعت بي لأكتب بإحساسي في لحظة نادرة من حياتي ..





.................................................. ...................

[صهيل الحروف]

أبحرت بنا بصهيلك أخي الكريم حتى جعلتنا في عرض البحر وعدت راجعا وقد تركتنا والأمواج تتخبطنا كتبت وكتبت لكن لم توضح ميولك الشخصي وتوجهك الفردي لما أتحفتنا به هل ترى أن الدين يجب أن يفصل عن الدولة وسياستها ويفصل عن التعاملات الشخصية



اتعلم اخي نحن هنا ولـ الاسف السفينه التي يقودها ربان ولا يعرف الى اين يوصلها *. وانما يحاول بـ كل الطرق ان يوهم الينا اننا بأمان متخذا ً كل سبل المسيطر عليها *. هو يبذل جهده ونحن لا نرضى ان نكون لقمةً صاغةً له او لـ غيره *..!

ان لا اشير الى انفصال الدين عن الدوله وانما الدوله عن الديمقراطيه لاننا نعيش بـ مبداء غربي بحت *. حتى اننا اصبحنا نتداول الكلمه بـ الغربيه
الديمقراطية وهي نفسها الشورى *. وهذه الديمقراطية هم اوجدوها في بلادنا فرضا ً وهي حقاً لنا *. ان ثنائية الديمقراطيه والدين تسبب معضله لا يستطيع البرلمان ومجلس الشورى اتخاذ القرار التشريعي ضد مصلحة الدوله
الديمقراطية قسمان اولها اجرائي كـ البرلمانات ومجلس الشورى والنواب ومجلس اتخاذ القرارات وهو من الشعب الى الشعب الى الشعب *. ثانيها فلسفي ويندرج الجانب التشريعي في هذا القسم وهو القسم الذي لا يجب ان يتخذ منه قرارا ً ضد مصلحة الدوله *..!

ان مبداء الديمقراطية قائم على مبداء العلمانية البحته وثنائية العلمانية بـ الدين والدوله لا يولد الا فكراً متئخم لا يستند ولا يرضى بكون فرد يستطيع ان يكون منتخب من الطرفين المؤيد والمعارض *.!

[صهيل الحروف]

لا يوجد لدي تعليق على الفلسفة ومضمونها ولكنني في البدء تذكرت هيجل، الذي انشغلت بفلسفته لحين..

ذلك افضل *.

ولكنني احمل لك بعض الكلمات اولها حقيقه، وهي انك حين تلقي ببعض منك بكلمات هنا
تستوقفني رغماً عني وتجبرني على الكتابة والرد.
كلماتك تستفز بداخلي ذلك الشئ الغامض المستتر برغبة مني تنصاع تحت مناخ المحيط الاكبر
الذي يخسف بي دوماً الى الاسفل ..و أقع وانازع رغبتي في الوقوف والصعود الى الاعلى،
ولكنني أقع دوماً .(ربما لان السقوط كان دائما اسهل من الوقوف على قدمين خائفتين).

الكاتب الناجح هو من تأثر فينا كلماته *. لـ نعيش حقيقته بين سطورة *. انت لم تقعين ولكنك مارست السقوط الى اعلى *. فحريَ بي قرأتك ِ مرتين هنا *.


حين لم تقدم لنا اهداءك اليوم اهديت لنا تحذير وعلم لا استجداء،وحين لاتبالي انت نقترف نحن حماقة الاهتمام لما جاء منك متناثراً.

لم اقدم تحذيراً وانما استجداء يرتاع من مخيلتي *. لمن يفقهون الكلم ولا يفسرونه على هويتهم *.!

ليس اي شعور من يحرض على ارتكاب الحماقات فالمنطق ينتهي حين يبداء الحب
وكلما ازددنا عشقاً كبرت حماقاتنا.!
(تعرف انك عاشق عندما تتصرف ضد مصلحتك الشخصيه.)بردنا ردشو.
ربما لهذا لم نعد نثير شفقة بعض رغم اننا لا نُعد من ضمن الاشياء
والشفقه هي اخر ماتحتاجه انت،كما يُقال اصنع من لوعتك اعمالاً ادبيه انسجها من البقاء والتورط العشقي،وتضاريس حياتنا التي تضمحل مع كل من يسقط منا ارضاً مع ذلك الكم الهائل من الحقيقة الموجعه والتعلم وعمق الادراك الذي يبداء بهذيان
اخيراً
احترت حيرتان الاولى اكان ماكتبتة بعض من هذيان ام انني من اهذي على فراش الحياة؟.
الثانيه في ان اكتب هذا الشعور ام لا ، ولكنني اقترفت حماقة المجابهه والغيت حيرتي الثانيه
لتبقى الاولى معلقه.

الحيرة دون الادراك بـ الرغبه لـ المعرفه تولد فينا تأثيراً سلبياً يقتضي ان لا نمشي بعكس التيار هكذا رباني ابي *.!

جنة عدن :

فطنتي لا تخونني .. أنتِ ذكيةٌ ولماحة ، والأهم : تملكين الأداة التي تخولك لذلك .
فقط ... لا تُخبري العطر أنه مثلك كيْلا يصبح باهظاً فيصعب علينا اقتناؤه .

احترامي

[صهيل الحروف]

رغم إني لم أفهم ما سُطر هنا 100% إلا إني سأعيد القراءة أكثر من مرة لأتعلم من هذه الحروف التي خُطت من ذهب..
ما شاء الله يبدو أن القلم هذا من الأقلام النادرة والمسجلة هنا..
دمت في آمان الله..

فانتر

احيانا ً لا يكفي المرور *. كن بخير ايها الرائع فـ الاستيعاب افضل من لا شيئ *..!