انقل لكم هذا الرد عن تحديد النسل
إن عمليات التعقيم من أجل تحديد النسل هي جاهلية ثانية ولكن بأسلوب جديد.
فقد كان الناس في الجاهلية الأولى يقتلون البنات خوفاً من العار، كما قال سبحانه: ((وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودّاً وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشّر به أيمسكه على هون أم يدسّه في التراب ألا ساء ما يحكمون))[1]. ويقتلون الذكور خوفاً من الفقر والإملاق فنهاهم الله تعالى عنه بقوله: ((ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق..))[2]. هذا إضافة إلى أنه كيف يحدد المسلم النسل خوفاً من الفقر وقد قال أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام): (تنزل المعونة على قدر المؤونة)[3]. وهناك عشرات الروايات الواردة في هذا المضمون.
لقد انخفض حجم السكان في البلدان الغربية كبعض دول أوربا، منذ نصف قرن تقريباً، وذلك بسبب زوال أو ضعف الروابط والعلاقات الأسرية والاجتماعية المشروعة.. وبالتالي إباحة الزنا واللواط والسحاق، وجواز اتخاذ الأخلاّء والخليلات، مما يجعل الرجل والمرأة في راحة مزعومة من التزامات العائلة، موفرا لهم الحرية اللامسؤولة للتمتع بدون الالتزام بلوازمه الأخلاقية والشرعية.
وعلى إثر ذلك فكر الغرب في تقليل نفوس العالم الثالث، ومنها البلاد الإسلامية حتى لا يتفوقوا على الغرب من حيث كثرة النفوس التي هي من مقومات تفوقهم من جهة التقدم العلمي والصناعي أيضاً، فأخذوا يضغطون على بلاد العالم الثالث في فرض قوانين تحديد النسل وما أشبه كي لا يتقدموا يوماً ما عليهم، وقد حصلوا على أهدافهم الشريرة نوعاً ما في هذا المجال ومجالات أخرى، فهذه الصناعات الحديثة تتواتر على بلادنا من الغرب أو من البلاد المسايرة للغرب، كاليابان ـ مثلاً ـ وقد سيطروا على حكام العالم الثالث وخاصة حكام بلاد المسلمين، فأجبروهم خدمة لمصالحهم، وأمروهم باتباع سياسات الإخفاق أو التراجع العلمي فيهم، حتى يتأخروا في كل مجالات الحياة، ولذا لا تجد في العالم الثالث خصوصاً في البلاد الإسلامية من يساوي الغرب أو يوازيهم في التقدم العلمي وما أشبه، فكيف تجد من يتفوق عليهم!، علماً بأن اليهود أيضاً من وراء العديد من أساليب تحديد النسل والعقم في البلاد الإسلامية والعربية :
هذاتعليقي
هذا اعتقد فيه من المعلومات المفيد
الشيخ عائض القراني شيخ جليل وفاضل بلرغم انه يتراجع عن بعض فتاويه اذا تعارضة مع احد المسولين
تحياتي
Bookmarks