أين نحن وأين وصلنا هل اجادوا خداعنا ام اننا على الدرب الصحيح ام أن الحرب مستمره؟!

[عادل أحمد]

كاتب الرسالة الأصلية : MH1
أقول كما قال أخي د.المايسترو وأخواني الأحبة ..

نحن خدعنا أنفسنا .. نسينا قوتنا ومجدنا .. تكالبنا على الدنيا .. فضاعت هيبتنا .. وذهب مجدنا .. الكل مرتاح لسباتنا .. لا يريدون نهوضنا .. يتمنون موتنا .. ولكن .. الصبح بإذن الله موعدنا ..

لك خالص تحياتي أخي عادل أحمد ..

اختي MH1
انما هو البدء منذ ان بدأ التنازع في الدول الاسلاميه العظمى والتي سطرت هيبتها واعصار قوتها مستمد مذهبها من الدين الحنيف يوم ان توحدوا في الفكر وقف الله بجانب اجسادهم ويوم ان تنازعوا اراهم الله الخزى والعار امام الاعداء ...

بالرغم من الدرس القاسي الذي ناله المسلمون يوم غزوة احد بعد ان خرجوا عن حدود طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ...وتركوا الجبهه التي امرهم بأتيانها خير خلق البشر .. فكانت الصاعقه والخسران المبين ...

والتاريخ وجد للعظه والاعتبار لعلهم يتدبرون ..
لشهد حرفك التحايا المعطره بعبير الزهور

[عادل أحمد]

كاتب الرسالة الأصلية : عـــــــادلــــ
أخي الكريم عادل

أذكرك بمقولة أبو بكر الصديق عندما ثبته الله في حرب الردة يوم جادله الصحابه ومنهم عمر أبن الخطاب حيث قال له أتقاتل من قال لا إله إلا الله ماذا قال له أبابكر إلا بحقها ولو منعوني عقال بعير لقاتلتهم عليه
وأنا أقول لك ما معنا كلمت التوحيد وهل أدى هؤلاء الضالين حقاها أم يعودوا بنا إلا عهد الجاهلية وعبادة غير الله ألم يكن كفار قريش يلبون بلبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك إلا شريك هو لك ألم يجعل هؤلاء الظالون القبور مزارات يحجون إليها ألأم تعلم أن كل مشرك بالله لايجوز أكل ذبيحته ويجوز لك أكل ذبيحة النصراني واليهودي ولودخلت معك في جدال حول خطر هذه الطوائف على الإسلام والمسلمين لحتجنا إلى آلاف السطور لأبين كيف خانوا الأمة وساعدوا العدوا على أنتهاك حرمات المسلمين ولو حدثتك عن المجازر التي قاموا بها بحق المسلمين لسال الدمع من عينك قهرا وحزنا وهنا يكمن شر خطرهم أن الكثير من أبناء المسلمين قد أمنوا جانبهم وما علموا أنهم يتصيدون كل فرصة للأنقضاض على عباد الله

اخي الغالي عــادلـــ
لم تتطرق الى اي من النقاط التي اشير لها في معرض تعقيبي السابق ...وسوف اسرد اهمها "حسن نصر الله" والذي كان عاملاً مهماً في اطلاق حرية بعض الاسرى "بعضهم سنيين" ... فما هو التعليق ؟

نحن لدينا مجلدات عن الماضي ومكان ذلك هو مشين ...قد يكون للعقل ماكينة تشغيل يجندها للتدبر فما هذه المذاهب الا في حاجه الى صبر وبعد نظر ..

مايخفى عليكم هو ان الغرب في خارج نطاق الدول العربيه ينظرون للمسلمين بجميع مشاربهم وعقائدهم نظره عدائيه واحده ...كما هو ايضاً مسطور في هوية الشخص وموسوم ب"مسلم" ...


كم هو رائع أن نبحث عن القواسم المشتركة والتي أولها مفتاح الجنة : لا اله إلا الله محمد رسول الله ثم وجهة الوحدة " الجنة " ثم دائرة الإسلام ...وأرض اسلام ..ووحدة مصير ...وهموم مشتركة ...هنا سنلتقي ويكفينا هذه القواسم للوقوف صفاً واحداً في وجه الطامعين ومن يرد إذلال هذه الأمة وكسر شوكتها ...بل في هذا الطريق نسعى لجذب نصارى العرب فلايكونوا في صف القادمين المتصهينين الذين تقودهم أطماعهم لا أديانهم المحرفة ..لابد من عيش الواقع وإدراك أبعاده وإلا عشنا في جزر نائية في الوقت الذي تلتقي فيه أوروبا على مابها من ظلال وتحريف دين وعداءات تكاد تكون كسواد الليل المظلم في مكرها وخبثها وعلى مابها من عرقيات تكاد تلتهم بعضها كره متعمق وعداوات تاريخية وتحقير متبادل نجدها تتوحد وترص صفوفها حتى تكاد تكون جسداً واحداً له عملته الموحدة التي يتعامل بها اليوم أبناء هذه المعمورة وتحل مشاكلها ووو أفلا نكون نحن أولى ونحن أمة التوحيد والوحدة في ديننا فرض واجب دعوتنا صريحة واضحة لاتقبل القسمة على اثنين ولا بها من لبس أو شبهه وحدة الصف ثم نقاش اصيل في هذا الشرع الكريم (( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ))هذه مع من يخالفنا الدين مع الكفار فما بالنا بمن ينطق بالشهادتين ويؤدي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويحج البيت ... بل لو أحببت عبرت واياك نهر الولاء والبراء لندرك أننا أمة احوج مانكون الى وحدة الصف اليوم بما ذكرته لك من قواسم مشتركة فما بالنا نتناسى حقد من يود حصدنا عن بكرة أبينا ونتذكر من يشاركنا كلمة التوحيد لا أقول لك ارض بما هو عليه لكن فلنكن ذو الباب وعقول مدركين أين تقع مصلحة هذه الأمة ..

لك التحايا المعطره بعبير الزهور

[عادل أحمد]

كاتب الرسالة الأصلية : مأرب
اولاً شكرا ايها المبدع على ماسطرته نفثات يراعك
اعتقد بان علينا بداية التساؤل مالذي اوصلنا الى هذة الدرجة من الذل واستهانة اعدائنا بنا من قريب وبعيد ...
اعتقد باننا لسنا مخدوعين من قبل احد .. وفي نفس الوقت لسنا ( حالياً ) نسير في الدرب الصحيح .. واؤكد بأن الحرب مستمرة لكن من طرف واحد ؟؟!!!
هذة الحرب بالفعل مستمرة لكن امتنا المسكينة تقف في موقف العاجز الذي لا يقدر حتى لابسط اساليب الدفاع عن نفسة ..
الكل ينهش
والكل يسلب وينهب مقدرات هذة الامة
والكل مشترك في اذلال و ( محاولة ) طمس هوية هذة الامة العظيمة ( سابقا )
لاننا نعلم مدى خوفهم من هذا المارد ان افاق من غفوتة الطويلة
انهم يحاولون بكل ما اوتوا من قوة وبكل ما تمكنهم منه وسائلهم المتطورة على ان لا تقوم لهذة الامة قائمة
لانهم يعلمون عاقبة وجود هذة الكيان
ويعلمون مدى خطورتة

لكننا نأمل في من لا يخيب امل احد ان يجعل لهذا الامة امر رشد
يعز فية اهل طاعتة
ويذل فيه اهل معصيته


وظننا بربنا خير
فهو القائل
انا عند ظن عبدي بي ...



لك كل الشكر وفائق التقدير
وكل المودة
اخوووك
مأرب

اخي الغالي مأرب
تحليل ينم عن فكر واعي جلي لكل مايخطط للامه خلف الكواليس ... ونضيف على ماسطرته يراعك هو البعد مسافات عن الدين الحق والجرى وراء سراب الشهوات المؤقته والبهرج الغربي ذو الاغراء المنفلت والذي اطلق الحبل على الغارب تحت حجة الحريه ... فماكان من هذه اللاحدوديه من وبال ووباء حل بهم من كل حدب وصوب ...وجاء المرء حينها يطلق المدح يمنه ويسرى وكأنه يتناسى انه هناك مذهب ارتكن على خرسانات لاتؤثر ولم تؤثر فيها عوامل التغير الطبيعيه عبر الازمان والظروف البيئيه المحيطه "الاسلام" ... وعندما يعود الفرع الى الاصل عندها ربك الكريم يكون قد رفع الامه في علاء مستديم ... وهو القادر على الاخذ بهم اخذة عزيز مقتدر فمابالك بأقوام كانوا قد اهلكوا في الماضي ... ليس بذاك الامر الهين ...انه عقاب الهي ...وحسبك الله يمهل ولايهمل ...

لك التحايا المعطره بعبير الزهور

[عـــــــادلــــ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم عادل أحمد أن الحوار معك له طابع خاص محبب لنفس مع اختلافي الشديد معك
لقد وصفت في مجل كلامك الأمة الإسلامية بأمة التوحيد فأين التوحيد لدى الروافض والصوفية
التوحيد هو أصراف العبادة لله من صلاة ودعاء وخوف ورجاء وأنابه وذبح وغيره من العبادات التي تصرف لله وحده وما بعث محمد صلى الله عليه وسلم إلا لتوحيد الناس على عبادة الله ومحاربة الشرك ما الفرق بين أن يعبد الإنسان صنما أو قبرا عندما تقول أخي الكريم أننا كلنا نقول لا إله إلا الله وتجمعنا كلمت التوحيد فهل حقق هؤلاء التوحيد لله أسئل نفسك وتقول أن نتعاون فيما تفقنا عليه ونعذر بعضنا فيما اختلفنا فيه وهذا من أكبر الأفكار الدخيلة علينا فسادا ماذا نقول لله يوم العرض الأكبر رأيتم الناس يشركون بي فعذرتموهم رأيتم الناس يسبون خير البشرية بعد الرسل فعذرتموهم أين نحن من ((أن تنصروا الله ينصركم)) أين نصرة الله ونحن نضع أيدينا في أيدي من تلوثت أيديهم بدماء المسلمين أم نسيت ما فعله حزب الله في الفلسطينين وما فعله الدروز في حلب وكيف دخل التتار بغداد وكيف دخل الأمريكان العراق من طمعهم ومن أين دخلوا لما لم يغزو العراق من الشمال مع أن لهم قواعد في شماله لما اختاروا الجنوب ولم كنا نرى عبر شاشات التلفزيون الروافض وهم يدلون الأمريكان على بيوت رجال المقاومة أم نسيت ما فعله القرامطة في حجاج بيت لله وكيف انتهكوا حرمة المسلمين والبيت الحرام وسرقة الحجر الأسود أريد منك أخي الكريم أن تسأل عن أخبار أهل السنة والجماعة إيران وكيف تنتهك حرماتهم وهل تعلم يا عزيزي أن العاصمة الوحيدة في العالم لا يوجد بها مسجد هي طهران وكل ما بها حسينيات الروافض وكنائس لليهود و النصارى أسأل يا أخي الكريم كم من جامع هدته الحكومة الإيرانية على المصلين من أهل الإسلام إلى متى هذه الغفلة عن الحقائق سؤال يا أخي الكريم أيهما أشد خطرا عليك عدوك الظاهر لك أم من تعتبره أخا لك وتسلمه أسرارك و تأمن جانبه وهو في حقيقة الأمر ينتظر لحظة يتمكن وتنتقل السلطة إليه لينقض عليك ولنا في التاريخ عبره ألم ترى كيف أهتم أبا بكر رضي الله عنه بحرب أهل الردة قبل أن يحارب الروم والفرس ألم ترى كيف طهر صلاح الدين مصر من الدولة الفاطمية الرافضية ووحد الأمة وقضى على الفساد والشرك قبل أن يحرر بيت المقدس يجب أن نقضي على من يتربص بالدين من داخله قبل أن ننتقل للعدوا الظاهر لنا ولا تنسى أخي الكريم أن وصفنا بخير أمة ولكن هذه الخيرية ارتبطت بشرط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فكيف نرى من يسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونعذرهم ونقول سبوهم لا دخلنا أين الغيرة على دين الله أين الغيرة على محارم الله لا يا أخي الكريم لا نعذرهم أبدا ونظهر لهم البغض كما يبغضون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآل وسلم . كيف نعذرهم والخميني عالمهم يقول الرب الذي يدخل أبا طالب النار ويدخل أبو سفيان الجنة ليس ربي تعمق أخ في معتقدات الفرق الضال أكثر ليتبين لك الحق
((اللهم أنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك))