ربيع ساخن ...


هذا أقل ما استطيع أن أصف به بداية ربيع هذه السنة


فحيثما ذهبنا وتجولنا فلن تصل لمسامعنا من الأخبار سوى الاشباكات والاحتكاكات أيا ما كان سببها



فمن اليمن الحبيب يبدأ حديث المدينة عن اشتباكات الضالع وبين مندد ومبرر .. والمشكلة أنه لا يدفع قيمتها سوى المواطنين المساكين سواءا الشماليين المساكين اصحاب المحال هناك .. أو الجرحى والقتللى اللذين سقطوا



إلى الكويت .. حيث الاشتباكات بين اتباع العبادل واجهزة الأمن بسبب الازمة الانتخابية القادمه


إلى البحرين .. حيث اشتباكات بسبب الأزمة الحكومية كذلك فيها .. وانسحاب وزيرين من الحكومة ونفاقم نقم المعارضة الشيعية على الحكومة


إلى العراق .. حيث صدامات الصدريين مع قوات الحكومة والتحالف والاجواء غائمة


ودعونا نخرج عن الاطار العربي حيث اشتباكات قوات الامن في الصين مع التبتيين


وما نتج عنها من اشتباكات بين حراسة الشعلة الالومبية وأنصار حقوق الانسان في كل مدينة تصل إليها الشعله مثل لوس انجلس وبوينس أيرس... وذلك لمحاولتهم اطفائها إفشالا للالعاب الالومبية في الصين


نعود إلى مصر .. اللتي تحتضن مؤتمرا ضد التمييز الديني في دليل على بداية حراك شعبي في الشارع المصري من اجل الاتحاد ضد النظام الحاكم .. ويأتي ذلك أيضا بعد الاشتباكات بين اتباع حركة الاخوان مع قوات الأمن .. بعد أن نفذت المعارضة اضراب عام هز الحكومة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نأمل فقط أن لا تؤثر حرارة اشتباكات هذا الربيع على تفجير الوضع المحتقن في لبنان


ودامت المدينة وأحاديثها بعيدا في أمان ومودة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


تحياتي

.