بين السماء والارض
كانت هناك
حمامة بيضاء
تسبح ما بين السماء والارض
وريشها الابيض يرفرف
نزلت عليها قطرات ماء من مزنٍ عذب
اغسلت ولو بعض ريشها
برقة ونعومه
وهي ترقص فرحاً بهذا المزن
وعندما جاءت لتذهب الى عشها
جاءته وهي تغرد
فرحةٌ به
فما زالت
تغرد... وتغرد... وتغرد
واجنحتها تتراقص
فالحمام لايعبر عن شدة فرحة
الا بتغريده
وربما
من شدة فرحة
يسكت عن التغريد
فأصدق المشاعر
ربما تكمن في السكووووووت
Bookmarks