في سطور كثيرة انجر وراء مخيلتي التي ارهقتني وجلعت من مذكراتي
مجرد هتافات لا تناشد سوى سراب وكلمات لا تنتمي الي ولا انتمي لها ؟؟؟
حياتنا مليئه وكثيره هيا الاوقات التي ننفصل فيها عن ضمائرنا لنصبح مجرد
احاسيس ليس لها اي ردود افعال سوى البكاء ليصبح ما انجزناه مجرد دموع
تنتهي عند سقوطها على ارض الواقع .
ربما مقدمتي حملت ابهام في شكلها ولكن ليس في جوهرها . دفعني الكثير لقول ذلك
ولكن ما احتاج اليه هو نفس عميق يشد من ازري ويرمي بضعفي وقله حيلتي خلف جدار
الخوف الذي يحيط بالكثير من شبابنا فنعندما اتحدث عن شبابنا فانا انطلق من منهاج وحقيقه
عشتها وواقع ادهشني فما يحمله الكثير من افكار ليست بواقعية او ربما يفضلون ان تكون كذلك .
هناك من يرفض حتى التحدث عن واقعه مدعياً بانه يتجنب السياسة وما سوف تجره عليه من مصائب
ولكن هل الحديث عن وضع كائن واشخاص ننتقد سياستهم او حتى ننتقد وجودهم بالقوه في حياتنا
ونحن نمارس ابسط حقوقنا هل هذا كله اصبح مدعاة للجدال ام انه اصبح لا تقدير للانسان الذي يحمل
فكر وثقافة حره قد لا نستنكر الوضع من اشخاص لم يتسنى لهم الخوض في مضمار الحياة سوى في
بعض النواحي ولكن المعيب ان يتناقلة اشخاص يفضلون احتجاز عقولهم في قوقعة التاريخ المنسي
والذي نرفض وبقوه الرجوع اليه . سياسة القمع والرهاب السياسي اصبح لا وجود لها فيا من تدعو
الى نهضه ابحث في قاموس ذكرياتك عن اوضاعنا وكيف اصبحت دامية وحزينه وانت مازلت تنكر
وجودك في قلب الحدث .
دمتم بود .
Bookmarks