بسم الله الرحمن الرحيم
هذا موضوع كتبة الاخ الكاتب المكنى ب/ابن شمال الضفة في شبكة فلسطين للحوار اليكم:****
تقرير: "دنيا نيوز": دحلان وعبد ربه يحضران لاغتيال قيادات حماس في الخارج والداخل
--------------------------------------------------------------------------------
جزء من هذا التقرير بدأ بالفعل
عدنان الروسان: بعد انقشاع دخان المعارك في غزة ووقف دوي المدافع ، شعرت القيادة الفلسطينية في رام الله بالحرج الشديد الذي وقعت فيه بعد خروج حركة حماس سالمة من المعارك الدامية التي دارت بينها وبين القوات الإسرائيلية على مدى 22 يوما ، كما شعر تيار الاعتدال العربي وخاصة مصر والسعودية بالصدمة بعد أن تبين أن إسرائيل أخفقت مرة أخرى في القضاء على فصيل مقاوم كان الجميع يتوقعون القضاء عليه خلال أيام قليلة .
وجاء الموقف القطري الذي شكل رافعة قوية لبناء موقف يدعم صمود المقاومة بل ويتبنى حركة حماس عبر مؤتمر الدوحة ليثير الغضب المصري والفلسطيني الموالي لأمريكا ، وليصيب بعض القيادات في السلطة الفلسطينية بالهلع والخوف ، وتوقع الأسوأ نتيجة لصعود نجم حماس ولتحول الكثير من الدول العربية عن السلطة وتوجهها لدعم اللاعب الشاب الجديد الذي أثبت أنه قادر على الوقوف في وجه إسرائيل وفي وجه كل الاستعدادات الأمريكية والاستنفار الكبير الذي حصل في المنطقة لتصفيته ، الا وهو حركة حماس التي لم يكن يتوقع الكثيرون منها أن تصمد في العدوان الإسرائيلي الأخير.
وبعد أن باءت كل محاولات السلطة لجر حماس بسرعة الى لقاءات تصالحية تتمكن السلطة من خلالها من قطف بعض ثمار النصر الذي تحقق ، وبعد أن رفضت كل فصائل المقاومة الفلسطينية التي حاربت في غزة أي صيغة توافقية مع السلطة ، ونتيجة لخوف الرئيس المنتهية ولايته أبو مازن فقد بدأ يدب نوع من الذعر في صفوف قيادات السلطة خاصة بعد أن بدأت تظهر تصدعات في بناء حركة فتح نفسها وبعد أن اضطر أبو مازن لدفع مبالغ كبيرة للكثيرين حتى يضمن سكوتهم وعدم خروجهم الى الإعلام في هذا الوقت العصيب والقاء التصريحات التي يمكن أن تودي بأخر ما تبقى من هيبة حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية.
محمد الدحلان وياسر عبد ربه وشخصيتان قياديتان من الشباب ( نحجم عن ذكر اسميهما الآن ) تمت دعوتهم الى القاهرة من قبل المخابرات المصرية بعد تنسيق مع أبو مازن ، وقد وصل الجميع الى القاهرة وهناك تم نقلهم للإقامة في بعض البيوت الآمنة التابعة للمخابرات المصرية حتى لا يلفت وجودهم نظر الصحافيين ووسائل الإعلام الكثيرة المتواجدة في القاهرة .
وفي لقاء مقتضب مع عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية قال لهم فيه أن عليهم أن يتناسوا خلافاتهم الشخصية في هذا الوقت وان المطلوب التفكير في تحجيم حركة حماس وفورا ، قبل أن يستفحل خطرها ولا يقدر عليها أحد في المنطقة ، وأخبرهم بأنهم سيلتقون مع ضابط كبير في المخابرات المصرية وهو مدير العمليات والتخطيط في الإدارة وسوف يشرح لهم وجهة نظر مصر ويتباحث معهم فيما يمكن عمله .
كان هذا ما أفادنا به مصدر واسع الإطلاع وعلى صلة وثيقة ببعض القيادات المشاركة في المخطط الذي ترسمه المخابرات المصرية مع بعض التيارات داخل السلطة الوطنية الفلسطينية ، وفي اجتماعات استمرت ليومين متتاليين ، تم الاتفاق على أن تتوقف قيادات السلطة الفلسطينية عن استجداء الصلح مع حماس كما تم الإيعاز للبعض ومن بينهم ياسر عبد ربه بالبدء بمهاجمة حركة حماس بعنف ومحاولة جرها الى صراعات إعلامية وتبادل للتهم مما يقلل من بريق النصر الذي كلل القيادات الحمساوية خلال الأيام القليلة الماضية .
من ناحية ثانية تم الاتفاق على القيام بالتحضير لإثارة القلاقل الأمنية في قطاع غزة ، وستقوم مصر بارسال السلاح والأدوات اللازمة لعناصر السلطة المتواجدين في القطاع للقيام ببعض عمليات القتل والتفجير ضد السكان وإلصاقها بحماس ، بينما تعهد محمد الدحلان وياسر عبد ربه بإعداد خلايا متخصصة وعلى قدر عال جدا من الاستعداد لاغتيال بعض قيادات حماس في دمشق وبيروت وستقوم إسرائيل بتبني هذه العمليات عند الضرورة حتى لا يتم اتهام السلطة وأبو مازن الذي يحاول أن يبقى ملتزما بالدور الذي يقوم به والذي يدر عليه وعلى ولديه مازن وياسر عشرات الملايين من الدولارات سنويا ، غير أن ما لم يتفق عليه الجميع مقترحا مصريا بخلق بعض المشاكل الأمنية في الدوحة مما يخلق شرخا في القيادات القطرية التي ستقصي قيادات حماس حتى لا تكون القضية الفلسطينية سببا في تنغيص الأمن القطري الذي يتمتع بع المواطنون والمقيمون من العرب والأجانب .
وتقول المصادر الأمنية التي سربت هذه الأنباء أن بعض القيادات الأمنية من الصف الثاني والثالث قد خرجت بالفعل الى القاهرة وبعض العواصم العربية الأخرة المحيطة بفلسطين وأن الأسابيع القليلة القادمة قد تشهد تفجيرات في بيروت ودمشق وقد تطال العمليات بعض قادة حماس الموجودين هناك والذين يتمتعون بحماية قوية إلا أنهم سيكونون في وضع خطر خلال الفترة المقبلة.
أحد القياديين في حركة فتح والذي تمكن من استشعار ما يحصل حذر أبو مازن من مغبة هذا العمل ، وطلب منه عدم الانجرار وراء المخططات الاستخبارية للدول العربية لأن العواقب ستكون وخيمة ، وان الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي حال من الأحوال القيام بعمليات تفجيرية ضد قيادات حماس وأن هذا العمل سيجرد فتح والسلطة من آخر الأوراق التي تمتلكها ، إلا أن أبو مازن طمأن القيادي الفتحاوي إلا أنه ليس هناك شيء مما يتصوره وأن التسريبات ما هي إلا تحليلات وهلوسات لبعض أعداء السلطة ، إلا أن هذا القيادي يؤكد تماما أن بعض قيادات حماس ستكون هدفا في المرحلة المقبلة ، كما أن المصريين سيخوضون حربا شرسة وحتى النهاية لأنهم لا يريدون التخلي عن حماس ولا يريدون حماس قوية في نفس الوقت .
أحد قيادات قوات ال17 السابقين تم استدعاءه على عجل من قبل الدحلان والذي لم تكن بينه وبينه مودة بل كانا على خلاف مالي قديم ، واستقبله استقبالا طيبا وسأله إن كان يرغب في العودة الى العمل الاستخباري على أن يكون مستعدا للعمل في بعض الدول العربية ، وقد تم دفع مبلغ على الحساب للقيادي الذي كان على شفير الإفلاس وكان منزويا في منزله منذ وقت طويل ، وأخبه الدحلان انه سيتولى القيادة الميدانية للخلايا التي ستعمل على اغتيال بعض قيادات حماس في دول الطوق العربي .
الأيام القليلة القادمة ستتبدى فيها أشياء كثيرة ويبدو أن القيادة المصرية ستندفع لإحداث إرباك كبير في الساحة السورية واللبنانية وربما القطرية أيضا ، وسوف يكون مطلوبا من حركة حماس الكثير من الحذر واليقظة كما أن التعاون الإسرائيلي الفرنسي المصري والسلطة الفلسطينية سيكون في أقصى درجاته ما لم تتدخل إدارة اوباما لوقف التصعيد الفرنسي في التدخل في المشكلة الإقليمية الأكثر أهمية للولايات المتحدة الأمريكية .
من ناحية ثانية تنبهت أجهزة الأمن الغربية الى مايجري حسب المصدر الفلسطيني الا أن من مصلحة الدول الغربية أن تنأى بنفسها الآن عن المخططات والتحركات المريبة لأن المنطقة بحسب تقرير لجهاز الأمن البريطاني تغلي وتعج بالمتغيرات وأنه ليس من الحكمة أن تتدخل الدول الغربية علانية في الأزمة المشتعلة بين العالم العربي والفلسطينيين وبين العالم العربي نفسه .
الوظوع جد خطير ويستحق الاهتمام والتمعن فيه واتمنى من القيادات الحمساوية اخذ الحيطة والحذر مع علمي المسبق بانهم ان شاء الله عند قد المسؤلية ولديهم حس امني كبير
اسئل الله العضيم ان يفشل مخططات المتئامرين//ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين//
وفي انتظار درودكم ورئيكم بما قرئتموه
Bookmarks