لا تبتعدوا كثير
ليس كل ما قيل هنا هو الصحيح
صحيح أن المنطقة تخضع للنفوذ الإيراني المصري السعودي
فقد بدت للشارع العربي والإسلامي مدى نجاح وتفوق الجماعات الإسلامية
أو بالأصح الأخوان المسلمون في إدارة العمل السياسي
وكيف نجح النموذج (حماس) في تحقيق البرنامج الانتخابي على أرض الواقع
وهذا سيكون دليلا على نجاح الأخون نجاحا باهرا في السياسة
وسيكون إدانة فاضحة للأنظمة العربية الحاكمة وسيكون أيضا
سببا في ولادة دولة إسلامية عظمى من جديد
وهذا ما تخشاه أميركا أو بالأصح اليهود في فلسطين المحتلة
نأتي للهدف من الهجوم على غزة
فلم يكن الهجوم على غزة لتأديب حماس أو المقاومة
وإنما لترهيب الشعب الفلسطيني والتقليل من عدد الناخبين
للانتخابات القادمة وأيضا تأجيل الانتخابات القادمة
لأن الانتخابات القادمة رئاسية وليست نيابية فهي أشد خطرا
لذا تم السماح لآلة التدمير الصهيونية بقتل المواطنين
وليس كما يزعم الإعلام الهجوم على المقاومة وتدمير حماس
إنها حرب إبادة وهذا واضح في القنابل الفسفورية والانشطارية
والقنابل الشضايا المخملة وقنابل الحريق البنفسجي
وكلها محرمة دوليا ولم تستخدم إلا في هذه الحرب
تعلم المخابرات الفلسطينية الإسرائيلية أين يتواجد أفراد حماس
ولذلك فهم يتقصدون المواطنين
ليصلوا رسالة إلى الشارع العربي بأن اللجوء إلى الحكومات الإسلامية
زي ما يقول المصريين (الاخونجية) فسيكون حاله حال الفلسطينيين
والصومال والعراق ولبنان
فمع قرب الانتخابات النيابية في اليمن ومدى وعي الشعب
فقد تمكنت إسرائيل وأمريكا من احتلال المياه الإقليمية اليمنية
بحجة القراصنة ... وهذه هي العصى الوحيدة المتبقية للملكة
التي قد تستخدمها في معاقبة الشعب اليمني إذا قام
باختيار من يخرجهم من نفق العمالة والتبعية
وهكذا يعيش حكام العرب على أرواح ودماء الشعوب
وهنئيا لكل شهداء فلسطين ... وكان الله في عون الجرحى والمصابين
ولعن الله علماء السلطات ولعن الله العملاء
(لتجدن اشد الناس عداوة للذين ءامنوا اليهودوالذين اشركوا)
Bookmarks