تقدم النائب محمد بن ناصر الحزمي، عضو الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، إلى مجلس النواب "بمشروع قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني". وطالب الحزمي خلال جلسة البرلمان الاستثنائية المنعقدة اليوم الاثنين المجلس بإحالة المشروع إلى اللجان المختصة لدراسته وسرعة إقراره.


وقال إنه بات من الضروري حماية بلادنا وشعبنا اليمني من محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل الذي أنزلق إلية البعض حتى تحولوا إلى حراسا لة بل ومعاونين معة في الحرب على فلسطين باسم التطبيع والاتفاقيات.


وأكد عضو كتلة الإصلاح ضرورة إقرارهذا المشروع ليكون رادعا لكل من تسول لة نفسة إقامة أي علاقة أيا كان نوعها مع الكيان الصيهوني ولما أحدثة هذا التطبيع من شق لصف العرب والمسلمين عاد بالفائدة لصالح المحتل الصيهوني.


مشروع القانون المكون من عشرمواد يشدد على منع التعامل مع الكيان الصهيوني أو إقامة أي إتصالات أوعلاقات من أي نوع سياسية كانت أوإقتصادية أوثقافية أوفتح مكاتب تمثيل للعدو بصفة مباشرة أوغير مباشرة وكذا حظر التوقيع علي إتفاقيات أوبروتكولات مع الكيان الصهيوني من أشخاص طبيعيين كانوا أومعنويين ويعد هذا خيانة عظمى يعاقب عليها وفقا للقوانين النافذة.


كما طالب مشروع القانون المقدم من الحزمي بمنع السفرإلى الكيان الصهيوني أو إقامة علاقات أو إتصالات مع الهيئات أو الاشخاص سواء داخل هذا الكيان أوخارجة وحظر كل تأييد أوتمجيد أو دعاية أو ترويج أو دعم لأي أعمال أو تجارة من أي نوع للكيان الصيهوني سواء تم ذلك خفية أو علانية بإي وسيلة من وسائل الإعلام المختلفة.


وأعتبرالمشروع التعامل مع الكيان الصهيوني بأي شكل من الأشكال والتنازل عن أي ذرة من تراب فلسطين تحت أي مسمى خيانة عظمى توجب المساءلة والعقوبة بالسجن لمدة لاتقل عن عشر سنوات كما يحرم من خالف هذا القانون من تولي أي منصب في الدولة أوإدارة أي مؤسسة تابعة لها.

http://www.alsahwa-yemen.net/view_ne...09_01_19_68169



كنت قد نويت أن أضع مطالبة هنا وذلك أسوة بالبرلمان الجزائري ......

جزاك الله يا شيخنا ونحن بدورنا نشد على أيادي نوابنا في مجلس النواب ..

وأنا هنا أتوقع أن يواجه المشروع معارضة خفيه من أشخاص غير خافيين على أحد ...

لا يعتبر تمرير المشروع بالبساطة التي يتوقعها البعض ..

فمن الأجنده أن يتم التعامل مع إسرائيل بناءً على المبادرة العربية المشتركة للسلام ..

لا بد من تأييد شعبي للقانون ...حتى يمرر في مجلس النواب وبذلك نصنع لأنفسنا

مناعة واقية وأجراء أحترازي من أي محاولة مستقبليه للتطبيع مع أسرائيل ...