تعتبر القرفة من البهارات المفيدة والضرورية لأضافتها إلى معظم الأطعمة
وتكون على شكل عيدان أو مطحونة
كذلك تعتبر من البهارات المنكهة واللذيذة التي تضاف إلى طبخات الطعام
وتملك القرفة خصائص وفوائد صحية عديدة.
إن استهلاك القرفة له مفعول قوي ومضاد لنوع خطير من البكتيريا
التي تجتاح الأطعمة وتتكاثر هذه البكتيريا
في اللحوم الحمراء والحليب الطازج في الماء الملوث
وعصير غير مبستر وغيرها من الأطعمة والمشروبات .
يعتبر استهلاك القرفة مفيد جدا للأشخاص المصابين بالسكري
وذلك لأنها تملك ميزة تعديل وضبط وتنظيم نسبة الأنسولين في الجسم.
حسب الدراسات الحديثة .
ومن الاستعمالات المتعددة للقرفة منذ القدم علاج
ارتفاع ضغط الدم وضعف الدورة الدموية
كذلك يعتبر تناول شراب القرفة الساخن مهم في محاربة الرشح والأنفلونزا
ولعلاج السعال والتهاب الحلق تضاف القرفة إلى كوب من الحليب
وتناول القرفة يقضي على التعب والإرهاق ويخفف من الإحباط .
إن مضغ قطعة من عيدان القرفة يساعد في تطهير الفم وتعطير النفس
لا توجد مشكلة في كيفية تناول القرفة
حيث إن طريقة الطبخ والحرارة لا تفقد القرفة فعاليتها.
حيث يتم إضافة القرفة إلى أنواع اللحوم عند طبخها
والى معظم الطبخات كذلك وتضاف كذلك إلى الفواكه
وبعض أنواع الحلويات والى الحليب وتتناول القرفة المغلية كشراب ساخن.
1- القرفة والسكري والكوليسترول
الدراسات التي تمت حتى اليوم تشير بمجملها الى أن هناك تأثيراً واضحاً للقرفة في تحسين الحالة الصحية لمرضى النوع الثاني من السكري، عبر زيادة قدرة خلايا أجسامهم على التجاوب والتأثر بمفعول ماهو متوفر في أجسادهم من الأنسولين، وتقليل إنتاج هذه الخلايا للأنزيمات التي تحول دون عمل الأنسولين بشكل جيد في هذه الخلايا، مما يؤدي الى تعديل نسبة سكر الدم نحو المعدل الطبيعي له.
وتعتبر الدراسة الباكستانية ـ الأميركية، أهم مراحل البحث العلمي في تأثير القرفة على السكر إذْ تبين :
أن تناول القرفة حتى بنسبة 1 غرام يومياً أدى الى :
* انخفاض نسبة السكر بنسبة تتراوح ما بين 18 و 29%.
* خفض نسبة الكوليسترول الكلي بنسبة تتراوح ما بين 12 و 26%.
* خفض نسبة الكوليسترول الضار بنسبة تتراوح ما بين 7 و 27%،
* خفض نسبة الدهون الثلاثية بنسبة تتراوح ما بين 23 و 30%، واستمر المفعول لمدة 20 يوماً بعد الانقطاع عن تناول القرفة .
2- مقاومة الميكروبات والأورام
* تؤثر القرفة على بكتيريا المعدة المعروفة بالجرثومة الحلزونية والتي ثبت أنها السبب في 95% من حالات قرحة المعدة .
3- القرفة وقرحة المعدة
ولعل من أطرف الدراسات وأحدثها حول مقاومة القرفة لأنواع من البكتيريا، وخاصة بكتيريا قرحة المعدة أو البكتيريا الحلزونية، هو ما أجراه الباحثون من مستشفى رويال فري وكلية الطب بجامعة لندن ونشرته مجلة العالم لأمراض الجهاز الهضمي في عدد ديسمبر الماضي حيث قام الباحثون بمقارنة تأثير مجموعات من النباتات والأعشاب الطبية على جانبين يتعلقان ببكتيريا قرحة المعدة وهما القضاء عليها ومنعها من القدرة على الالتصاق بجدار المعدة كي تسبب القرحة فيه. وتبين من خلالها أن القرفة أحد العناصر التي تستطيع منع البكتيريا الحلزونية من الالتصاق بجدار المعدة، وتشاركها في هذا المفعول كل من جوزة الطيب والبقدونس والفلفل الأخضر. وتمكن كل من الكمون والزنجبيل والكراوية و الزعتر البري والفلفل الحار من القضاء عليها، وأقوى شيء منها كان الكركم . والجدير بالذكر هنا أن لمحبي الثوم أخباراً غير سارة، حيث أن الثوم لم يثبت كفاءة لا في منع البكتيريا من الالتصاق بجدار المعدة ولا في القضاء عليها
4- تنشيط الذهن
يطرح الباحثون اليوم آليتين لتأثير القرفة في تحسين وظائف الدماغ والذهن كتحسن التركيز وقدرة استحضار الذاكرة وسرعة قدرات النظر مع الحركة أثناء استخدام الكمبيوتر أو الحديث مع الناس
Bookmarks