قصص حقيقيه واراء مختلفه
القصة عن فتاة عمرها قبل خمس سنوات 13 عاما، كانت فتاة طموحة وذكية، وكانت وحيدة والديها بعد أخ اكبر منها. كانت تعيش مع والديها في بيت صغير، وأهلها كانوا من ذوي الدخل المحدود، فوالدها كان عاملا بسيطا في الكهرباء، لكنه كان مدمنا للقات برغم حبه الشديد لعائلته.
--------------------------------------------------------------------------------
كان سوق القات يقع بالقرب من بيتها، فكانت دائما تذهب للسوق في طريق عودتها من المنزل، لأنها تعرف أن والدها سيكون هناك لتعود معه إلى المنزل. وكان هناك بائع عجوز للقات دائما ينظر إليها بنظرات غير بريئة.
--------------------------------------------------------------------------------
وفي يوم من الأيام دخلت للمنزل، فرأت والدها يبكي بشده. وعندما سألت والدتها، قالت لها انه اصبح مدينا بمبلغ كبير جدا لبائع القات، وانه يريد أن يدخله في السجن. وذهبت لوالدها تبكي، فأخبرها انه بدلا من سداد الديون يريد البائع أن يزوجها به.
--------------------------------------------------------------------------------
هي لم تتردد لأنها كانت تحب والدها جدا جدا، فوافقت على الزواج به، برغم معارضة والدها، وعاشت معه.
--------------------------------------------------------------------------------
بعد مرور عدة شهور، دخل هذا الرجل في مشكلة في سوق القات، وقتل شخصا. والنتيجة انه اعتقل وذهب إلى السجن، ومصيره ربما انه سيعدم أو سيدفع دية ويخرج.
--------------------------------------------------------------------------------
كذلك أريد أن أوصل أن القات يسبب الكثير من المشاكل، مثل هذه المشكلة. وأتمنى أن تكون القصة قد عكست لكم فكرة عن القات في اليمن، الذي كثيرا ما سمعتم عنه وما يمكن أن يفعل.
أنا سمعت من الكثيرين عن المجتمع اليمني وما يتعاطاه من كميات كبيرة من القات، وهذا يمثل مشكلة خطيرة، فأنا أقترح أنه يمكن منع هذه الظاهرة عن طريق أجهزة الشرطة اليمنية مثل ما يتم في مصر على سبيل المثال في منع المخدرات بكل أنواعها.
محمد حميد
--------------------------------------------------------------------------------
والله ما قصرت اختنا نوال في نقل القصة عن القات اليمني، والله أنه مصيبة على شعبنا.
محمد - اليمن
أتمنى أن تستأصل هذه الشجرة من جذورها
هشام عبد الملك - اليمن
أنا أشجع الأخت نوال على فكرة القات لأنه وبصراحة يدمر المئات من الشباب كل يوم ومن جميع نواحي الحياة المادية والمعنوية وغير ذلك. أتمنى أن تستأصل هذه الشجرة من جذورها والله الموفق.
هشام عبد الملك - اليمن
--------------------------------------------------------------------------------
شجرة القات شجرة خبيثة وهي هدر للمال والصحة والوقت، وهذا هو سبب تأخر اليمن لأن تصبح في مصافي الدول المتحضرة. الأمل هو في الشباب اليمني المتعلم بأن يقلعوا عن هذه العادة السيئة ويكونوا قدوة لغيرهم.
عبد الباسط محمد الكامل - السعودية
أتمنى لو كنت قد عالجت موضوع القات من نواحي أخرى
يمني
برغم نصيحة الأخت نوال عن القات إلى أني أقول لها أن الضحية المذكورة ليس لها أي شأن بموضوع تعاطي القات. القصة تعالج موضوع علاقة البنت بولدها وهذا يخيف أي بنت ترى أبوها يتعاطى القات. ولكن أتمنى لو كنت قد عالجت موضوع القات من نواحي أخرى. أتمنى لكي التوفيق والاستمرار.
يمني
--------------------------------------------------------------------------------
صـحيح أن القات له مضار وله عـواقـبه أيضا. لكني مع الأخ عزيز الهمام من قطر فيما قاله أن مشكلة القات نادرة الوجود أو الحدوث.
علي - صنعاء
القات شجرة قتلت المئات، فهي من المخدرات لان فيها مادة الايفديرين القاتلة. المشكلة هي عدم تواجد التوعية الكافية في المجتمع
محمد عز الدين - الخرطوم
--------------------------------------------------------------------------------
قصة جميلة، ولكنها غير واقعية، القات ليس مشكلة تعيق التقدم وإلا لماذا لم تتقدم البلدان العربية غير المستخدمة للقات؟
علي الرفاعي - تعز
--------------------------------------------------------------------------------
لولا القات لكانت اليمن تنافس كثير من البلدان المتقدمة حالياً
هاني أحمد - اليمن
وكوني من بلد القات الحقيقة أقول أن هذه الشجرة خبيثة أصلها ثابت وفرعها ثابت لأنها اجتثت خيرات البلاد. فلولا القات لكانت اليمن تنافس كثير من البلدان المتقدمة حالياً ولكان الاقتصاد مزدهر، ولكانت الرواتب كافية لكل أسرة. يجب الإسراع للإقلاع عن هذه الشجرة التي حطمت ومازالت تحطم الكثير من الأسر.
هاني أحمد - اليمن
القات شجرة خبيثة وآفة اجتماعية أسأل الله أن تزال من اليمن، وهذا لا يتم إلا بالتوعية.
سام المخلافي - عمان الأردن
أنا قرأت ما كتبته نوال، فعلا هذه إحدى مشاكل القات، لكنها نادرة الحصول والحمد لله.
عزيز الهمام - قطر
--------------------------------------------------------------------------------
قرأت قصة أختي الفاضلة نوال وأصبت بالحزن لأنني من المهتمين بموضوع القات وآثاره السيئة على مجتمعنا اليمني. فأنا عضو فاعل في جمعية مواجهة أضرار القات فرع تعز. وقد تحدثت الأخت عن بعض الآثار الاجتماعية السيئة للقات، أما الآثار الاقتصادية والصحية فلن يتسع المقام إلى ذكرها. فمن يتناول القات يعرف بعضها ومن أراد المزيد فليراجع إصدارات الجمعية الوطنية لمواجهة أضرار القات في كل من الفروع صنعاء، تعز، إب، عدن، المكلا .
القات آفة على اليمن
احمد المضوي - اليمن
والله كلام الأخت نوال صحيح برغم أنها تعيش في السعودية. أنا من من عايش وشاهد هذه المواقف، فالقات آفة على اليمن. هذه حقيقة برغم أنني من أبناء الضالع وهي تعتبر من اكبر المحافظات التي تزراع القات.
احمد المضوي - اليمن
--------------------------------------------------------------------------------
بصراحة موضوع ممتاز وأتمنى من كل فرد في هذا الوطن الغالي أن يبتعدوا عن هذه الظاهرة التي تسيء إلى سمعة اليمن. أتمنى أن يجتنب الناس مضار القات المادية والصحية والاجتماعية.
رامي سعد صالح - اليمن
موسى - اليمن
نعم، القات يسبب الكثير من المشاكل ولكنه في المقابل يحل كثير من المشاكل مما يجعل من هذه المشكلة معادلة مستحيلة الحل على الأقل في الوقت الراهن. أما عن إكمال الفتاة اليمنية لدراستها الجامعية فإن ذلك يشكل مشكلة في الوقت الحاضر من أهم افرازاتها هو ارتفاع نسبة العوانس بين الفتيات التي حصلن على تعليمهن الجامعي .
موسى - اليمن
اتمنى انكم استفدتو منها
وهناك المزيد من القصص
تحياتى
نادين
--------------------------------------------------------------------------------
Bookmarks