لظروف خارجة عن إرادته اضطر لتطليق زوجته أم طفليه اللذين لم يتجاوزا السابعة .. وأمام عجزه عن تحقيق الاستقرار الأسري لطفله وطفلته اضطر للزواج ثانية لينعم الطفلين بالرعاية والاهتمام.
هل كانا يتركا الباب للتأكد من أنهما يسمعان صوت الطفلين في حال حدوث مكروه أم أنهما كانا ينسياه مفتوحاً؟ .. أياً كان الجواب فهو لا يقدم في موضوعنا ولا يؤخر ..
المهم .. أن الطفلين كانا يراقبان الأب وزوجته خلسة ثم يذهبا لغرفتهما لتقليدهما .. وهما يلعبان لعبة العروس والعريس كما يطلقان عليها!
الأغرب من ذلك أن الصبي كان ينقل الفكرة لأصدقائه الذين يقاربونه في السن في العائلة ويقترح عليهم أن يلعبوا اللعبة ذاتها مع أخته!!
وتنكشف اللعبة عندما تخبر الطفلة إحدى قريباتها أن أخوها يمنعها من الذهاب معه للعب إلا إذا سمحت له ولأصدقائه بلعب لعبة العروس والعريس معها!!!
يا للهول! في أي زمن نعيش؟!! وما هو مصير أطفال يعتادون على أن يبتزوا بهذه الطريقة منذ الطفولة؟!!
فعلاً الموضوع أثر بي كثيرأ .. أتمنى من كل أب وأم أن ينتبها لموضوع أن الأطفال يقلدون كل ما يرونه خاصة إذا كا كان يحدث من الأبوين فهما المثال الذي يقتدى به! وأي مثال
Bookmarks