مجلس الامن الدولي وجه اصابع الاتهام الى خمسة مسؤولين يمنيين لدعمهم للارهاب ، وابرز الشخصيات التي وجهت اليها الاتهام الشيخ عبدالمجيد الزنداني ، عبدالله صعتر ، عبدالوهاب المؤيد ، ولم يتم الكشف عن المتهمين الاخرين ، ويعتقد ان يكون علي محس الاحمر شقيق زعيم الاحتلال الشمالي للجنوبي ضمن القائمة وتم الامتناع عن ذكر اسمه .
قرار مجلس الامن يكشف تورط نظام الاحتلال في تمويل الارهاب الذي ينفذ على نطاق واسع ، فالاسلحة تضبط مهربة الى دول الجوار ويتاجر بها كبار المسؤولين في الشمال .
ولكن تكمن اهمية قرار مجلس الامن هذا انه جاء لاضفاء صبغة الارهاب وتمويله على نظام بكامله ، الزنداني شخصية سياسية وتولى منصب عضو مجلس رئاسة في اول مجلس رئاسي بعد الوحدة ممثلا عن الشمال ، والمهندس عبدالله صعتر قيادي شمالي في حزب الاصلاح ، والمؤيد شمالي ، وتعطي هذه الاتهامات خطورة المستنقع الذي سقط فيه الجنوب باسم الوحدة ، فالارهابيين كانوا يخططون مع نظام الشمال لاحتلال الجنوب وتقاسموا الادوار ونجحوا في خططهم في الانقلاب على الوحدة ، وتحول ممولو الارهاب الى مشرعين شرعا للحرب واستباحة الجنوب باسم القضاء على الانفصاليين ، ونجحت فتاويهم في احتلال الجنوب ، وهم اليوم يدفعون ثمن فتاويهم التي راح بسببها الاف الابرياء من مناطق الجنوب ، وبسببهم يشرذ ابناء الجنوب ويذل رجال ويقهرون ، وبسبب تلك الفتاوى تنهب ثروات الجنوب وتطمس هويته .
لقد كشف قرار مجلس الامن الدولي القناع عن نظام الشمال ، وسوف يتبين للعالم اليوم ان هؤلاء الشيوخ كانوا ضمن الخطة التي رسمها نظام الارهاب في صنعاء لابتلاع الجنوب واحتلاله .
انها بداية سقوط الاقنعة لنظام الاحتلال الشمالي ،ونهاية لاحتلال غاشم .
تاج
الجنوب دولة حرة من عدن الى المهرة
Bookmarks