بسم الله الحمن الرحيم
اليوم نكمل الجزء الرابع
كحة الدواء
الاعراض: تبدأ الكحة التي يسببها تناول انواع معينة من الادوية عادة بوخزة خفيفة خلف الحنجرة، وهو ما يثير نوبات من الكحة يمكن ان تنتهي بالتقيؤ.
وعندما تتوقف الكحة تنتهي الاعراض، وتصبح من دون مخاط.
السبب:يمكن لأنواع محددة من الادوية ان تسبب هذه الكحة، وخاصة أدوية الضغط والنوبات القلبية او ما تعرف باسم مثبطات ace. ويقدر بأن نسبة 5% ممن يتناولون هذه الادوية تحدث عندهم الكحة.
ويوضح البروفيسور بيتر بارنز رئيس قسم امراض الجهاز التنفسي في كلية امبريال الطبية (امبريال كوليدج) في لندن ان هذه النوعية من الادوية (مثل اتليس، ليسنوبريل، اينالابري، رامباري، زيستري..الخ) ربما تثبط مادة كيماوية تعرف باسم “براديكينين”، وهي مادة توسع الاوعية الدموية وتقلص العضلات، حيث تتسبب هذه المادة في جعل الاطراف العصبية في الرئتين حساسة”.
واضاف “ان بعض المرضى الذين يتناولون هذه النوعية من الادوية يقولون ايضا انهم يشعرون بخشونة في حنجرتهم وحساسية في اللمس”. واشار الى ان هذه العوارض يمكن ملاحظتها بشكل خاص عندما يكون هناك ضغط في الحنجرة، وربما في حالة ضغطها على وسادة النوم في الليل”.
العلاج:في حالة الكحة بسبب الادوية يجب مراجعة الطبيب لاستخدام بدائل لادوية خفض ضغط الدم مثل ادوية النوع الثاني من مستقبلات الأَنْجِيوتَنْسين، والتي قد لا تسبب الكحة.
Bookmarks