هذه قصيدة للشاعر السعودي ووزير العمل الدكتور غازي القصيبي وهذا مطلعها
ألومُ صــنعاءَ ... يا بلقيسُ ... أمْ عَدنَ ؟!
ألومُ صــنعاءَ ... يا بلقيسُ ... أمْ عَدنَ ؟!
أم أمـــــةً ضيعت في أمــــسهــــا يَزَنا ؟!
ألومُ صنعاء ... لوصنعاءُ تسمعـــــــني !
وســــاكني عـــدنٍ ... لو أرهــفت أُذُنا
وأمـــــــةً عـــجـــبـــاً ... مـــيـــلادها يــمــــنٌ
كــم قـطـعـتْ يمـناً ... كم مــزقـتْ يمنا
ألومُ نفســيَ ... يا بلقيسُ ... كنت فتى
بفــتــنــة الــوحــدة الحسناء ... مفتتنا
بــنــيــت صـــرحــاً مــن الأوهـــام أسكنه
فــكـــان قــبــراً نــتاج الوهم ، لا سكنا
وصــــغــــتُ مــــن وَهَـــــج الأحـــلام لي مدناً
والـيـــوم لا وهـــجـــاً أرجــو ... ولا مُـــدُنـــا
ألومُ نــفــسيَ ... يا بلقيسُ ... أحسبني
كنتُ الذي باغت الحسناء ... كنتُ أنا !
بلقيسُ ! ... يقــــتتل الأقيالُ فانتدبي
إليهم الهــدهـــد الوفَّــى بـمــا أئـتُــمِــنا
قـــولي لهــم : أنــتـمُ في ناظريّ قذىً
وأنــــــتمُ معرضٌ في أضلعي ... وضنا !
قولي لهـــم ك يا رجالاً ضيعوا وطـــناً
أما مــــن امرأةٍ تســـتنقذ الوطــــنا؟!
Bookmarks