جدد محمد نور قائد نادي الاتحاد، عقده مع ناديه خمسة أعوام مقابل عشرة ملايين ريال بعد اجتماعه مع منصور البلوي رئيس النادي سابقا، بحضور المهندس جمال أبو عمارة رئيس النادي المكلف في منزل الأخير، في حين ينتظر أن تنهي إدارة النادي التجديد مع الحارس مبروك زايد، والمدافع رضا تكر.
يذكر أن الأمور بين إدارة النادي واللاعبين دخلت في نفق مظلم، ولا سيما أن عقودهم شارفت على الانتهاء ولم يتبق سوى ثلاثة أسابيع على المهلة التي يحق لأي ناد مفاوضة أي منهم، ولا سيما أن محمد نور اشترط حصوله على 18 مليون ريال دفعة واحدة وعدم تقسيط عقده للبقاء بين أسوار ناديه الذي مثله طيلة 18 عاما، إلا أنه رضخ بالأخير، ووافق على عشرة ملايين ريال، حيث سيحصل على مليوني ريال عن كل عاما، رغم أن لوائح الاحتراف المعدلة تسمح للنادي بتقسيط عقود اللاعب على سنوات عقده بعد أن يتسلم 30 في المائة كدفعة أولى.
وكان نور قد اجتمع مع منصور البلوي رئيس النادي سابقا وعضو شرفه حاليا أمس الأول بحضور أبو عمارة والمدرب الأرجنتيني كالديرون لإنهاء أزمة عقده التي تحظى بصدى إعلامي رحب وضغط جماهيري كبير، بعد أن تواترت أنباء عن أن الهلال يخطط لخطفه، بعد أن تكفلت شخصية زرقاء مرموقة بتكاليف عقده ورصدت مبلغا ماليا كبيرا يفوق الذي قدمه البلوي، إلا أن الأخير نجح في إقناعه بتجديد عقده.
من جهته، نفى نور وجود أي مفاوضات بينه وبين الهلال، مؤكدا أنه لم يساوم ناديه، بل أن الاتحاد قدره.
فيما رفض الحارس زايد مخاطبته حيال تجديد عقده، مطالبا إدارة النادي التفاوض مع وكيل أعماله عصام العبدلي، حيث رفض خمسة ملايين ريال للتجديد خمسة أعوام، حيث تؤكد المصادر أنه اشترط ضعف المبلغ، لافتة إلى أنه تلقى عرضين من الناديين العاصميين النصر والشباب للذود عن عرينهما مقابل 12 مليون ريال.
Bookmarks