ويقول الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر: «إن الأمور تؤخذ بمقاصدها مصداقًا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم» إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى « فإذا كان رجل مسؤول أو شخص كبير يحي ابنته فليس هناك غرض خبيث أو دنيء، ولست أدري موقف هؤلاء الذين أشاعوا بين السيدات والفتيات عدم المصافحة فإلى أي دليل استندوا إليه وما دليلهم؟!
هذا رد
فليس هناك حديث أو آية قرآنية تمنع المصافحة، وإن هذا لون من ألوان التشدد الذي نهى عنه الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: «من شدد شدد الله عليه»، وقال «يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا»؛ فعدم المصافحة والسلام يأتي من باب تنفير الناس بعضهم من بعض.
وهذا اخر
وخلاصة القول ان سلام الرجل على المرأة الأجنبية دون داعٍ ودون حائل لا يجوز شرعًا، بحيث لا تخرج هذه الفتاة يدها بمن يقوم بمد يده إليها بالسلام ففي هذه الحالة تضع يدها على صدرها وتقول له شكرًا فإذا غضب الرجل من هذا فهذا شأنه، فهي فعلت ما يجب عليها أن تفعله، أما هو فقد أخذته العزة بالإثم، وكأنه اعتقد أن هذه المرأة تستخف به أو أنه ليس أهلاً للسلام عليها، ويوضح المنجي أن هناك من الرجال من يمسك بيد المرأة ولا يريد أن يتركها، ومنهم من يتحسس اليد من غير ذلك، لذا فإن شرع الله عظيم في المنع.
هذة كلام الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق
شكرا لك ياعاشقة على الاختيار الموفق
تحياتي
Bookmarks