كان العراق في وضع ماساوي فترة الحصار وكنا نكافح حتى نحصل على رغيف العيش ونسد احتياجاتنا وفي نفس الوقت كان الطاغية صدام يرسل كل شهرين مجموعة من العراقيين حسب المواليد للتدريب على السلاح في خدمة عسكرية تسمى خدمة الاحتياط وقد شملتني هذه الخدمة واضطررت لاغلاق محلي لمة شهرين متواصلين لكي اذهب لاخدم لمدة شهرين وتصور الحالة الماساوية لشخص يعتمد على محله لسد احتياجات البيت ثم يضطر لاغلاقه لمدة شهرين علما ان جميع العراقيين متدربين على السلاح واقلهم تدرب او ساهم في الحروب لمدة ثلاثة اعوام وتصل فترات الخدمة لبعضهم الى 13 سنة (اكررها ثلاثة عشر عاما ) وهم غير مطوعين
Bookmarks