ان الأدب والتربية من سماحة ديننا الاسلام لأن تربية الفرد هي عنصر مكمل لنجاح الأمة وهذا مثل حقيقي للأخذ به( شاب رباه والداه فأحسنا تربيته وأدباه فأحسنا تأديبه وقدر الله لهذا الشاب أن يبتليه الله عز وجل بضيق في الرزق فصبر وشكر ولم يرزقه الله بالمال ولا البنون فصبر وشكر وابتلاه بالدين فصبر وشكر وابتلاه بمرض زوجته فصبر وشكر وهذا دليل علي ان هذا الانسان تربي تربية حسنة كريمة لان قلبه مليء بالأيمان وهذا يعود الي والديه اللذان تحملا وواصلا مسيرتهما.
من هذه القصة القصيرة الحقيقية نجد ان نجاح الامم يبدأ من الفرد والفرد يبدأ من الأسرة هم جميعا ثمار خير لهذا الوطن وشرف لأبائهم ووطنهم ومن ناحية أخري لوجدنا في الشجرة الأم فرعاً فاسداً ونبحث عن هذا الفرع نجد أن والديه أساءا اليه ولبلدهم لانهما تركا فلذة اكبادهما وأنغمسا في مغريات الدنيا وزرعا في بلدهما عائقاً هو عار علي نفسه وعلي بلده وعلي عائلته لانه يسيء الي نفسه قبل أن يسيء الي بلده مما يسببه من أضرار تصيبه وتصيب أهله وبلده بارتكاب المعاصي والذنوب والخروج عن المنهج الذي سنه رسولنا الحبيب (محمد صلي الله عليه وسلم).
لذلك لو أن كل فرد في المجتمع أدي ما هو عليه من أمانة لنفسه ولوطنه ودينه لتجنبنا كثيراً من المشاكل ونحن نسمع ونشاهد هذه الايام الكثير من الحوادث سواء حوادث طريق او حوادث مخدرات اوجرائم قتل او انتهاك حرمات.
والله لو بدأنا من الان نربي اولادنا ونراعي الله فيهم لوجدنا وطننا الحبيب في تقدم ورقي في شتي المجالات.
لذلك أتمني ان كل انسان يبدأ ببيته أولا يربي اهله كي تثمر الشجرة الأم ثمار خير يعود علي الجميع وان نترك ملذات الدنيا لان الدنيا هي ساعة فلم لا نجعلها طاعة وأيضا النفس طماعة لما لا نعودها القناعة كي نصل انا وانت وكل من يحب ويعشق تراب أرضه ويتمني الخير يصل الي أسمي وافضل مكانة بين العالم أجمع والله المستعان.
مع اطيب الامنيات
Bookmarks