فندرلي لوكسمبورغو إبن ال52 حقق الكثير الكثير في البرازيل، في الملاعب وأيضاً في المحاكم! هل سينجح المدرب "المشاغب" في إنقاذ ريال مدريد؟!! ديل بوسكي لا يعتقد ذلك!!! هل سيتحقق المثل الشعبي القائل "الثالثة ثابتة؟! الأيام كفيلة بالإجابة...
الإسم : فنرلي لوكسبورغو دا سيلفا
تاريخ الميلاد: 10.5.1952
الجنسية: برازيلي
المهمة: إنقاذ ريال مدريد.... سريعا!ً
تعقيبات بعد تعيينه...
مدافع ريال مدريد المخضرم روبرتو كارولوس، والذي عرف لوكسمبورغو منذ 12 سنة عندما درب بالميراس قال: "أنه من النوع الذي يعشق تحقيق الإنتصارات، حسب رأيي سيبقى في مدريد لأكثر من 4 سنوات".
المدرب السابق لريال مدريد ديل بوسكي بدى أقل تفاؤلاً، حيث علق على تعيينه: "هل تعتقدون أنه هذا التعيين خيار موفق؟!!! بالنسبة لي كان تعيينه مفاجأة كبيرة!".
لوكسمبورغو المشاغب!
ولد لوكسمبورغو في ريو دي جانيرو، بين سنوات 1971-1982 لعب كمدافع في فريقي فلامينجو وبوتفوجو. أول الفرق التي تولى تدريبها كان كمبو جراندا. بالطبع! لا يمككنا الجدال حول سجله الحافل بالبطولات والكؤوس.... وكذلك بالتهم والمخالفات!!! إليكم...
سنة 2000 كشف أنه زور بطاقة هويته بحيث غير سنة مولده من 1952 الى 1954 عندما اعترف بذلك قال: "قمت بذلك لأنني أردت اللعب مع منتخب البرازيل تحت سن ال20، ولكن حينها كنت أبلغ ال22!".
أتهم بحيازة 4 جوازات سفر مزورة.
تهرب من سلطات الضرائب لسنوات طويلة، حيث أخفى ملايين الدولارات في 20 بنك مختلف في جزر كايمان.
والتهمة الكبرى كانت... لوكسمبورغو قام بإشراك لاعبين في مباريات منتخب البرازيل في الدقائق الأخيرة حتى ترتفع أسهمهم، وبالمقابل تلقى مبالغ مالية من وكلاء اللاعبين! ولكن تم اغلاق القضية لقلة الأدلة.
بعيداً عن الملاعب...
بعيدا عن الملاعب، فإن فندرلي لوكسمبورغو يعشق اقتناء البدلات الرسمية الفخمة. صحيفة "الاندبنت" البريطانية علقت على ذلك: "في مدريد ستكون منافسة في الأناقة بين لوكسمبورغو وبيكهام!". وكذلك يعتبر لوكسمبورغو شخصية مثقفة، ويحمل شهادة جامعية في الصفقات والإقتصاد، ويتابع المستجدات الإقتصادية بشكل دائم.
لوكسمبورغو والعقلية الأوروبية!
أحد التصريحات الجريئة للوكسمبورغو أثارت زوبعة في البرازيل عندما قال: "أعشق الإنتصارات، وأريد أن يموت خصمي على أرض الملعب!".
طوال مسيرته المهنية طور مستوى كل فريق تولى تدريبه، ولكن الفشل الوحيد كان تدريبه لمنتخب البرازيل. حيث قاده بعد مونديال 92، حينها كان المنتخب البرازيلي "خائر القوى". لوكسمبورغو حقق مع راقصي السامبا إنجازاً واحداً وهو كوبا اميريكا 1999، ولكن فشل في كأس القارات وفي أولمبياد سيدني عندما خرج على يد الكاميرون في ربع النهائي.
ولخص لوكسمبورغو تجربته مع المنتخب البرازيلي: "هناك كل ما يريدونه هو اللعب بطريقة إستعراضية ورقص السامبا، لا يعرفون أن ذلك لا يكفي أمام المنتخبات الاوروبية القوية".
لدى فندرلي القدرة لإخراج 200% من قدرات لاعبيه، إلتزامه الكامل وتدقيقه للتفاصيل هو سر نجاحه. في مدريد ستكون له ثلاث مهمات: تعلم اللغة الإسبانية، التأقلم مع الشتاء البارد في إسبانيا، والأهم الثالث: إنتشال ريال مدريد وقيادتها نحو قمم كرة القدم الأوروبية.
Reply With Quote
Bookmarks