رساما يهمس بالريشه
بنت الجيران تغامزه
من خلف ستأئر مكشوفه
يرسم قلبا في نافذته
لطخ جدران الغرفه
تخرج يدها تعانده
بالحنا يدها منقوشه
يعبث بالالوان يشتتها
فرفوشا يهوى فرفوشه
لازال صغيرا حبهما
كبرائه طفله بالكوشه
انور الماس
2/8/2008
رساما يهمس بالريشه
بنت الجيران تغامزه
من خلف ستأئر مكشوفه
يرسم قلبا في نافذته
لطخ جدران الغرفه
تخرج يدها تعانده
بالحنا يدها منقوشه
يعبث بالالوان يشتتها
فرفوشا يهوى فرفوشه
لازال صغيرا حبهما
كبرائه طفله بالكوشه
انور الماس
2/8/2008
Last edited by انور الماس; 03-08-2008 at 06:46 PM.
رااااائعه ..
رسمت بريشتك المبدعه حكاية طفوليه ..
بكل تفاصيل البراءه التي تملئ تلك الحكايا ..
لذا كنت هنا متميزاً عن سابقك ..
تحياتي لك اخي الكريم ..
ان كمية الغضب التي تجتاحني نظير ما اراه في كل شيء ..تحرق الاخضر واليابس في مخيلتي ..ولا يستطيع اطفاء هذا الغضب .. الا ايماني .. بان ما اراه .. هو ما خلقت لاراهوان هذه الحياه .. درس كبير جدا .. للروح.. لتستوعب معنى الظلم ..ولكي نعرف لماذا حرم الله الظلم على نفسه .. قبل ان يحرمه علينا ..
رياض اليافعي ..
ليس غريباً مدى جمال تصويرك وتشبيهك بل الغريب ان لا يكون منك
تجبرني دوماً على التمعن في كلماتك ودلاتها ورونقها ولذا اخي انور
رفقاً بنا ولا تضع الورد في سلة واحده .
دعنى نتمتع بكل خاطره حتى الاشباع .
اذا نطق السفيه فلا تجبهفـخيرمن إجابته السكوت
رحلوا من توقيعي وربما يرحلوا عن وطني
مثل ماقالت صبا ..
صورت الطفولة بالبراءة ..
بكلماتك العطرة الفواحة ..
لك اخترامي وودي ..
اتحفتنا .. وسنرى المزيد من خواطرك الرائعة ..
..::" تقبل مروري"::..
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks