كثير من المساكين تفائلوا خيرا حينما رأوا اقالة الوزراء في الايام السابقة ممن لديهم ملفات لدى هيئة مكافحة الفساد
وانا منهم ..
ورغم أنهم يعتبرون من أصغر الفاسدين وممن ليس لديهم في الفساد لا ناقة ولا جمل .. إلا أنها عدت كخطوة .. رغم ما يشوبها من الترقب
إلى أن خرج احدهم بفضيحه .. وهو وزير المغتربين المقال صالح سميع اللذي خرج بأدلة وإثباتا بأنه قدم استقالته قبل أن يتم إقالته ..
والسبب -كما يذكر هو- أنه وقف في وجه فساد لجنة مكافحة الفساد!!!
والخبر نقلته لكم هنا
لا أدري .. هل نقول عظم الله أجركم في مكافحة الفساد في اليمن؟؟
يبدو أن المقصود من مكافحة الفساد في اليمن هو مكافحة من يكافح الفساد .. أو مكافحة من رائحة فساده سريعه الفوحان مثل فساد بهران
أما من كان فساده متقن .. ولم ينسى نصيب الآخرين من فساده وقام بقسمة عدل لما جناه .. فهو في الحفظ والصون
وقد يكرم بتعيينه سفيرا او مستشار ..
لذلك أقول لكل من تفائل .. لا تتفائل بهذه العصابه ..
فذيل الكلب عمره ما ينعدل
تحياتي
.
Bookmarks