هذا يا عادل في الامور الفقهية ..
اما الامور العقائدية فالايمان الحقيقي يتطلب التيقن
واليقين لا يأتي إلا بعد التفكر والتعقل ..
ولذلك ذم الله سبحانه الكافرين بقوله "أفلا يعقلون" في أكثر من موضوع في القرآن
استخدام العقل واجب في الامور العقائدية الايمانية .. وما أسلم المئات من الغرب إلا بعد أن استخدموا عقولهم
ولو تمعنت أخي فيما نقله العمري من اقوال المستشرقين في رسول الله (ص) ستجد أنهم لم يقولوا ما قالوه ولم يعترفوا بعلو منزلة الحبيب المصطفى (ص) إلا بعد أن تفكروا في سيرته وصفاته وميزاته وحركاته ودرسوها دراسه كامله حتى ايقنوا وسلموا أنه لا يوجد بشر مثل محمد بن عبدالله (ص)
بالعقل يا سيدي نصل إلى أعلى مرتبات اليقين والثبات في الدين .. أما التسيير والتسليم دون يقين ولا تفكر فهو كالبنيات المهتز يا سيدي
وبذلك ذم الله سبحانه الكافرين بقوله "واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا اولو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون" ذلك أنهم سلموا ولم يتفكروا
ثم أن قضية الأدلة الصحيحة اللتي ذكرتها عن السحر فقد ردها رسول الله (ص) حين قال "ما جاءكم عني فاعرضوه على القرآن ، فإن وافقه فأنا قلته ، وإن خالفه فلم أقله"
فقس على ذلك كذلك امر السحر .. هل يعقل أن يسحر رسول الله والله وعده بقوله "والله يعصمك من الناس"
لذلك أنا ارد هذه القصة .. ولست وحدي في ذلك .. فكثير من علماء المسلمين عامه ردوها
تقبل تحياتي اخي العزيز
Bookmarks