تعلمنا بأن السياسة هي فن الممكن * نرسم بها وقائع قد تحدث و قد لا تحدث
ذاك الفن الممكن * تمارسه مجموعة من النخب * السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية و الثقافية و الدينية و العسكرية و القبلية تحديداً في اليمن .
و هنا نُريد أن نفتح موضوع شائك جداً سيكون له في الأيام القلائل القادمة وقع وصدى كبير *** تم زراعة الألغام حوله من قبل الكثير * و تحديداُ أحزاب المعارضة حتى يصعب الإقتراب منه .
قيادتنا الحكيمة و منذ قيام الوحدة المباركة لم تتوانى يوماً في سبر أغوار الديمقراطية ومحاولة تطبيقها على أرض الواقع وقد أثبت واقع الممارسة ذلك من خلال إرساء المفاهيم الصحيحة للتعددية السياسية و الحزبية و التداول السلمي للسلطة .
ومن هنا يجب الوقوف و بكل شفافية أمام :
*(* ..*.. مصادر التمويل لتلك الأحزاب ..*.. *)*
فمن خلالها نستطيع الجزم * بمدى و حجم الولاء الوطني لتلك الأحزاب * وهل هي أوتاد أو أذرع لمخططات خارجية قد لا نعلمها .
أم أنها إفراز لواقع سياسي تنافسي سلمي * كان للمؤتمر الشعبي العام و قيادتنا الرشيدة بقيادة القائد النبيل أبو أحمد حفظه الله ورعاه اليد الأولى و اليمنى في إرسائه * كونها أحزاب وطنية تسعى بكل الوسائل لتحقيق مصالح قواعدها أولاً و مصلحة الشعب و الوطن ثانياً .
فأترك أصحاب العقول من أي طرف كان * وأدعو أنصار كافة الأحزاب هنا * لنقاش مصادر التمويل لأحزابها فقد يمكنكم ذلك من معرفة من أنتم * و إلى أين تمتد جذوركم * بعيداً عن أي تحيز لطرف مقابل آخر * أو محاولة لإخراج الموضوع عن الهدف الذي أوجد له .
و نُريد أن نخوض فيه علنا نخرج بنتائج تخدم المصلحة العامة للوطن !*!*!*
Bookmarks