انتظاري كان مثل حالي **** مـشوشــــاً دون هدف أكيد
أفكاري كانت هي وحيدة **** دون رداً من قريب أو بعيد
عيوني تنظر وتنتظر أشياء **** حان وقت رجوعها إلينا ولا بد
يمشى بي خيالي إلى مدينة **** كانت قريبة قد لمستها باليد
أصوات راحت ترتفع بسبب **** علاقات فاشلة بنيت لأجل الغد
أقول واحد أو اثنان أو ثلاثة **** أجد من يقول لي تذكر العد
أسابق الرياح بكلامي ولكن **** يرجع بي الماضي إلى أول حد
أنادى في الهـواء الطلـــــق **** يرد علىّ صدى الصوت ودود
اسمـع الآن نغمــة الليــــل **** وللوحدة أكثر من الهموم مدد
أفسر الابتعاد بعـدم العلــم **** وأصبر حتى أرى ذلك حامد
أجرى وراء الرجاء واخلق **** المشاكل لرد الاعتبار للعبد
تصيح في وجــهي الأيـام **** وتقول لي لأجد تفسيراً لموجود
لا يا رفقـــــة الأهـوان لا **** لا بد من شيء يطهر إلى الأبد
قفوا وانظروا هل وجدتم **** مـرادكـم أم أن المـراد للـولد
ابتعد واحزم أفكارك يا ذو **** العقل لأنه هو المسؤل عن الرد
هذه نهاية الكلم فلا يستطيع **** القلم أن يذكر أكثر من الحد
هاها قد آن أوان حصد الدم **** بدون انتظار موسم الورد
يا من رأى منى أشياء و اكتفى **** بالنظر ولغيره تعليق من المهد
فسوف يلحق بهم حتى **** يصبحوا قد دنوا من اللحد
منقوووووول
Bookmarks