بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قضيتنا من قضايا هذا العصر الموحش التي لاتزال هي اساس تعرض بهزال شديد وتآكل اساس المجتمع العربي الاسلامي شاركونا لنطرحها قضيه من القضايا المهمه في المجتمع المسلم إلا وهي:
قضية الخدم
كل يوم نسمع عشرات الحكايات و القصص عن مشاكل الخدم معنا و مع الأطفال منها طريقة المعامله السيئه للخادمات أنتج لوجود الحقد والكراهيه لديهم وإستعدادهم للإنتقام بأخذ الثأر لأرضاء ضميرهم و اشباع غرائزهم بأبشع واشكال الصور.
تقول أ. ن.
موظفة في عيادة للأطفال: خادمتي وضعت مادة الكلوروكس في رضاعة ابني البالغ من العمر عاما لأنني ضربتها !
ويقول احد الشباب :
في الصباح أذهب وزوجتي للعمل ونترك طفلنا البالغ من العمر عامين مع الخادمة. وفي أحد الأيام خرجت من عملي في مهمة وعند مسجد قريب من الحي الذي أسكن فيه قررت أداء الصلاة في المسجد وبعد انتهاء الصلاة في المسجد خرجت من باب المسجد وكانت المفاجأة وجدت خادمتي تتسول بأبني وهو في حالة يرثى لها، فقد كان الحر شديدا. أخذت الولد منها وذهبت به إلى المستشفى للعلاج.. وعندما علمت زوجتي بذلك رفضت الذهاب إلى عملها وتفرغت لتربية طفلنا وذهبت الخادمة بغير رجعة.
كل يوم يزيد عددهم ويزيد الفساد ومشاكلهم من إنتحار وهروب وخطف .....الخ
- هل أصبح وجود الخادمه شر لا بد منه ؟؟
-هل تعدى دور الخادمه على مهامها الرئيسيه من ايه بنظافة البيت إلى أمور أخرى؟
- لماذا تلجأ بعض الأسر إلى إقتناء أكثر من خادمه دون الحاجه لأكثر من واحده ، هل أصبحت الخادمه واجهه إجتماعيه للأسر المترفه؟
- ما مدى تأثير الخادمه على تربية الأطفال وهل تعدى دورها لتصبح مربيه لهم ، خاصه إذا كانت غير مسلمه ؟
- وما مدى تأثيرها على الزوج والزوجه أيضا وعلاقتهم الأسريه؟
- هل أصبح وجود الخادمه في المنزل خطرا يهدد المجتمع والأسره المسلمه ولا بد له من حلول ؟؟
للموضوع سلبيات وإيجابيات اتمنى من الجميع المناقشه ... (:
بانتظاركم أعزائي الكرام بما تحتويه اقلامكم
وجزاكم الله خيرا
بنت اليمن
Bookmarks