نتذكر جميعاً قصة أبانا آدم وأمنا حواء عندما أزلهما الشيطان ليبدي سوآتهما وما تبع ذلك من تصرف فطري حين طفقاء يخصفان على نفسيهما من أوراق ليسترا ما إنكشف * قصة أظهرت لنا أن هذه الزلة جعلتنا في الشقاء دنونا بها من السماء الرغدة إلى الأرض الجعدة * من النعيم إلى القحط ؟!؟!؟!؟!
ولأننا مسلمون والمسلم يتتبع العـــــبر !.!.!.!
فآدم وحواء قد ذهبوا إلى جوار ربهم * ليبقى لنا إبليس في خلود وتمكين من الله له قبل أن يبطش به * متربص بنا وبضعفاء النفوس من تغويهم لذة الشجرة وتسلقها دون قدرتهم على ذلك أو بالأصح لا يفهمون لماذا يسعون لذلك ؟!؟!؟!؟!
أيقطعوا الشجرة لتهوى في الأرض * علهم بعد ذلك يجدون مقعداً ومتنفساً عليها * كونهم لا يدركون أو يعون فن التسلق والصعود والإرتقاء ؟!؟!؟!؟!
هاهي القصة تتكرر لكن بشكل آخر * شكل مرتبط بسيكولوجية العنف وإستراتيجية العمل السلمي المغلوط ؟!؟!؟!
وليبقى الشيطان هنا هو صاحب الرأي والقوة * وما الشريكان البارزان إلا متقمصان لدوره * لدور البطولة بين الناس كممثل شرعي ونطاق رسمي عنه *** ليسقط القناع مُظهراً زيف أفعالهم ونواياهم المُشينة * وإستراتجيتهم الجهنمية في خراب البلاد والعباد * دافعيين بعملية العنف في جميع الإتجاهات *** .!.!.!.!.!
أفعالهم التي ما تلبث أن تهوي بنا من أرض السلم والأمن والوعد * إلى أرض القتل والخوف والنفاق ؟!؟!؟!
وبهذا نصل أو ندنوا من جنة يملؤها الفرج الممتزج بالعناء * إلى أرض يكثر فيها الخُبث ولعن السمــــاء !!!!.!.!
قد أغواهم الشيطان لهتك الشجرة * وها هما يقفان كل واحد منهما ينظر لسوآة الآخر دون خجل * قد نُزعت منهم فطرة آدم وحــواء * فوا أسفي ؟!؟!؟!؟!
ولا عجب هنا فالطبيعة الحيوانية تبدأ في الإنسان مع اللامبالاة ؟!؟!؟!؟!
أعلم أن هناك الكثير قد فهم ما سبق * لكن لمن خفت عنه المعالم * وعجز عن فك طلاسم الكلام * أقول :
ما أشبه اليوم بالبارحة * فبعد إنقضاء المصالح هاهي الأحقاد تطفوا على السطح بنتنها وسوء مظهرها * رافعةً راية الباطل والزيف * لخياط لا يُجيد فن التطريز أو الترقيع * فكيف سيُصلحها ؟!؟!؟!
ألم يًزيد الشُق إتساعاً * والظلام سواداً * والنار إشتعالاًَ * والطين بلةً ؟!؟!؟!؟!
فأين بضاعتهم التأصيلية تجاه هذا الوطن * نحو هذه الجنة ؟!؟!؟!
إلى ماذا يرنوا ؟!؟!؟!
إن عجزتم عن التسلق والوصول فلا تجعلوا من وجودكم رذيلة ؟!؟!؟!
فإلى أي ملجأ ومآل ستؤولون * أنتم منفسخون مهما طالت بكم السنون ؟!؟!؟!
تبيعون وتشترون على حساب وطن * وما بعدها قد لا نعلمه لكن تأكدوا بأننا سنعرفه ؟!؟!؟!
Bookmarks