يقول صديق لي يعمل في اللجنة العليا للنتخابات التي تتبع المؤتمر الشعبي العام :
في أيام الانتاخابات ... وأثناء الإعداد لها يتم تهريب كم من الصناديق التي تعد مسبقا
لبعض الدوائر المستهدفة ....
أما عن الانتخابات الرئاسية الأخيرة .... فأكد لي فوز مرشح المشترك فيصل بن شملان
بنسبة 63.42% إلا أن التقارير قبل أن تصل إلى رئيس اللجنة العليا للإعلان بها
كانت تصل إلى الرئاسة .. ومن الرئاسة يتم التصريح بالأرقام المراد الإعلان عنها
أما عن حكاية التزوير وما تزوير فهذا عيني عينك .. ما عاد فيه خوف لا من الله ولا حيا من الشعب
وأريد أن أخبركم بشيء ....
الانتخابات النيابية السابقة ... كان والدي من ضمن من تم ترشيحهم للانتخابات من قبل المشترك
ونظرا لأهمية الدائرة والصيت الذي حضي به الوالد والحمد لله ... إلا أن إعلام المؤتمر الشعبي العام
ثار أعظم من ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر وكأنه ثار ضد الأمريكان أو الإسرائليين
تصدقوا يا جماعة اللي سبو رسول الله ... لم يحظو ولو بقليل مما حظي به والد ووالدتي من تشهير
جراء ترشيح الوالد في الانتخابات
فقد صرح اللاعب / حمود عباد - وزير الشيوخ والرياضة (وزير الأوقاف سابقا _ وكيل وزارة الشيوخ والرياضة الأسبق) أن صالح الكولي أكبر مزور في الجمهورية اليمني .....
لم يكن التصريح فقط في صحف المحلية وإنما طال ذلك القنوات الفضائية العالمية
كالعربية والحرة والسي إن إن .... شهرة ببلاش
أيضا كان لوالدتي نصيب في صفحات ومانشتات صحف الإعلام المؤتمر
حيث أصبحت تلك المرأة الأمية التي لا تعرف القراءة والكتابة ... ولا حتى تعرف تلقى خطبة على دجاجها
أصبحت تلقى المحاظرات وتقيم الندوات وتحيي المهرجانات ... يا ماما من فين جايبة فلوس المهرجانات ....
وقد حضيت الدائرة أيضا بالرغم من ضعف المرشح المنافس من قبل الؤتمر
بنزول كبارات المؤتمر منهم عبد العزيز عبد الغني وعبد القادر باجمال وعبد الكريم الإرياني ويحيى الراعي
وقد قالوها بالفصيح لأهل ذمار .... إذا فاز الكولي ... مافيش مشاريع بالمفتوح
والله العظيم أنهم جنود من داخل الأمن المركز والحرس .. كانوا يأتون إلى الوالد ليسلموه بطائقهم ... ويخبرواه بأنهم سيدلون بأصواتهم معه
هناك منهم بين الجنود من يتكبد العناء بدون رضاه ... فلا ننظر إلى الجنود بأنهم عصى بيد الحاكم ... هم من أبناء الشعب .... وإذا ازداد الوضع سوء سيكون الجند العصى التي يضرب بها الشعب الحاكم ........
أنا قلت الجنود وليس الشرطة .. الشرطة لصوص
التغيير يبدأ من الآن مع قرب الانتخابات ... فليبدأ الشباب بإقناع الآخرين باختيار الغير
والمضي نحو التغيير .. يجيبوا فلوس وقت الانتخابات مش مهم يجيبوا من حقنا
بيدوا لنا من فلوس أبتهم ... فهموا الناس هكذا ... يعطوك فلوس خذها بس اختار الغير
هذا ما عندي ....... ولكم مني خالص التحية
Bookmarks