لن أخفي عليك أن هذا الموضوع بالذات يؤرقني ويرهقني ويسرق في أوقات كثيره النوم من عيني ....
حيث وأني في هذا الموقف منذ فتره ليست بالقصيره ...
وبين نارين
أولهما خيار الأسره والوالدين
وثانيهما قناعتي الشخصيه أن ليس لأحدآ أن يختار لي بل أن هذا شيئ يخصني أنا وحيدآ وأنا من سيعيش مع تلك المرآه حياته المستقبليه وليس أهلي .....
بالطبع ليس من السهل أن يتم أختيار شريكة الحياه عبر مواصفات مثاليه حتى وأن رغب الشخص في ذلك ...
عن نفسي أنا أفكر في شريكة حياتي كيف ستكون كأم لأولادي ...
فأنا مؤمن كل الأيمان وخاصة في مجتمعنا الذكوري ( محيطي الشخصي) أن الأم هي المدرسه الأولى والأهم للأطفال .....
فأن صلحت المرآه دينيآ وأخلاقيآ وأجتماعيآ صلحت الذريه لأنها هي المعلم الأول والقدوه الأولى لأولائك الأطفال .....
المرآه الحكيمه في بيتها وفي تربية أطفالها تحول البيت الى جنه من السعاده والنعيم ....
الوقت التي تقضيه الأم مع أولادها يقدر بثلاثة أضعاف الوقت الذي يقضيه الأب مع أولاده في أحسن تقدير .....
أنا أعتقد أن جمال الدين والقلب ومعرفة المرآه بدينها المتعمق ........
هو ماسأضعه في أولويات الطريق للوصول لشريكة حياتي ....
وماغير هذا سيكون من الثانويات ....
خالص الود
Bookmarks