إنها مؤسسة جيش الصالح للخدمات الامنية والاستثمار

بقلم : مسعد علي *


حضرموت نيوز/ خاص

06 يناير 2008 م


تابعنا البرنامج الخاص في سلسلتة الذي يبث هذه الايام في تلفزيون فخامة الرئيس* حول أستعداد القوات المسلحة والجاهزية القتالية لقوات فخامته حفظه الله ورعاه وزاده من رزقه وحصى في عيون الحاسدين* وكان البرنامج الذي لازالت حلقاته مستمرة الى يوم كتابة هذا* بعنوان تدشين العام التدريبي والعملياتي والاعداد المعنوي للعام الجديد



2008م ومن الوهلة الاولى ظننت أن ذلك الاعداد والاستعداد والاستعراض عملاً بقول العلي القدير : "وأعدوا لهم ماإستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" وظننت أن كل ذلك يحدث بسبب أن القيادة السياسية والعسكرية في سابقة* قد قررت مهاجمة الدول التي أحتلت أرضنا وحشرتنا على حدود تهامة فقط من أرض اليمن التاريخية بحسب خارطة محمد الادريسي المؤرخة بتاريخ 1160م* من أجل أسترداد أرضنا من جيراننا الطيبين.


لكن الامر لم يكن لا معقول ولا منطقي خصوصاً إذا ما عرفنا أن صاحب الفخامة قد وصل الى كرسي الفخامة* بسبب إختيار المغفور له المناضل الكبير فقيد الوطن والامة الراحل الشيخ/ عبدالله بن حسين الاحمر لفخامته كأفضل رئيس سيساعد على إمتداد وزيادة مساحة أرض المملكة السعودية والتي بدورها ستعمل على تشغيل اليمنيين على أراضيها بالمقابل وهو الامر الذي يعلم الامير سلطان والامير نايف والمغفور له الملك فهد* أني لا أكذب فيه وبعد سماع ما تحدث به فخامته ونائبه وكبار ضباطه بدأت الصورة تتوضح وكان واضحاً إن كل ذلك الاستعداد وأستعراض العضلات هو إن الاخوة القادة العظام في الجيش والشرطة يوضحون للناس قبل وقوع الفاس في الرأس أن ذلك الاعداد والاستعداد هو للضرب بيداً من نار ويداً من حديد على رأس كل من تسول له نفسه من المواطنيين الحاقدين والخونة الذين يتطاولون على الوطن والوحدة والديمقراطية والدين وجمهورية الصالح وإن أصحاب السعادة القادة والضباط الكبار سوف يحركون وبدون تردد آلة الدمار العسكرية التابعة لبيت الاحمر حماة الثورة والجمهورية بقيادة الاخ الاحمر قائد الحرس والفرقة الخاصة* وبقيادة الاخ الاحمر قائد الامن المركزي* وبقيادة الاخ الاحمر قائد الفرقة أولى مدرع* وبقيادة الاخ الاحمر قائد الدفاع الجوي ….


الخ* لتضرب بيد من نار ويد من حديد على رأس كل من تسول له نفسه من المواطنيين المخربين الارهابيين المتآمرين على ثورة ووطن ووحدة وديمقراطية وأمن وأستقرار وأستثمار وجامع الرئيس الصالح.. أولئك المتآمرين خفافيش الظلام من المواطنين الموتورين الحاقدين على باني اليمن الحديث المتطور الذي يجاري في تطوره أمريكا وأوروبا* بالطرقات والجسور والخدمات العامة والضمان الاجتماعي وأفضل من الصومال في إنتاج البرابر والتيوس.
كل ذلك بفضل مؤسس الديمقراطية وموحد اليمن ونبي الزمان والامة ورمزها وعلمها وحامي حماها* وصاحب أكبر شنب في اليمن والجزيرة والمنطقة والقرن الافريقي* الآمر الناهي المشير الخبير الكابتن والمنتخب في عام 1978م* قبل وجود الديمقراطية عبر الشعب والذي ظل ينتخبه من يومها والى يومنا هذا قبل قبل القبل* وبعد بعد البعد* صاحب الفخامة والاستثمار والاسماء الحسنى المناضل الكبير البطل الجسور مؤسس الثوابت الوطنية والخطوط الحمراء والخطوط الجوية اليمنية والمؤسسة الاقتصادية العسكرية فارس العرب والحروب ضد أبناء الشعب دون منازع القائد الاعلى وحامي الثورة والوحدة بالدم والمجازر وجرائم الحرب وأنتهاكات حقوق الانسان في سبيل الوحدة والديمقراطية والجمهورية والثورة السبتمبرية الذي لم يستفد منها الا بيت الاحمر وبيت الارياني وبيت عبدالعزيز عبدالغني وبيت الراعي .. حصى في عيون الحاسدين القوى الظلامية خفافيش الظلام من المواطنين الحاقدين على أبن اليمن البار* الذي عجزت الامهات أن تلد مثله لما يتمتع به من خفة اليد ونظره الثاقب* الذي يفك سريعاً رموز أي خزانة كبرت أو صغرت* وقوته الكبيرة على الاحتفاظ بها وتوريثها ولما يتميز به عن باقي أبناء الشعب المتآمرين الذين يغارون ويحسدون فخامته على ممتلكاته ورزقه الذي قسمه له الله* من القصور والسيارات والمصانع والارصدة والتجارة والبترول* الذي كسبها إرثاً من بعد مؤرثيه رحمهم الله* إن الرجال الاشاوس من أبناء المؤسسة العسكرية والامنية الكبرى الذين يقومون بأداء واجب ضرب المواطن بيد من حديد* وهم المواطنون المتآمرون على الرئيس والذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب* أنما أولئك الشجعان من أبناء القوات المسلحة هم صمام أمان الجمهورية والوحدة والديمقراطية والعدالة وهم من سيعمقون الوحدة الوطنية وحب المواطن للوطن والذين يستمدون ولاء المواطن للوطن والقيادة السياسية الحكيمة عبر صميل فارسنا المحبوب وهم من سيرفعون علم اليمن خفاقاً يفاخرون به بين الامم والشعوب* هنيئاً لكم المناصب والرواتب والمراتب والسلاح والنفوذ والنهائب* الذي يمكنكم منها باني اليمن الحديث مما كسبه شرعاً حلالاً زلالاً* بعرق جبينه يرزق من يشاء وبغير حساب.


أن على أبناء الشعب اليمني الذين لا يملوا من التآمر ليل نهار على فخامته في كل ربوع اليمن في الضالع وردفان وعدن وصعدة وتعز والحديدة ويافع ومأرب والمناطق الوسطى وشبوة وأبين وحضرموت وحجة وغيرها إينما وجدوا أنه ليس أمامهم الا الحمد والشكر* لما وفر لهم صاحب الوفر والهبر من الاكل والشرب والصحة والتعليم والوظيفة والجيش والامن والامن السياسي.


يتحمدوا الله.. ماعد يشتوا.. يشتوا يهبروا علينا ما قد هبرناه ثلاثين سنة.. بعيد عليكم.. بنقلكم حقنا.. ما كفاكمش الهزائم تلو الهزائم.. ما بتتعلموش.. تشتوا نغرق أبتكم بالبحر.. مه.


أن المساس بالمؤسسة العسكرية خيانة عظمى تستوجب الاعدام* أما ضرب المواطن وقتله وسرقته وتجويعه وتجهيله فإن ذلك يقع ضمن صميم وأولوية عمل وواجب القادة العظام وفي صميم وعمق تفكير قيادته السياسية المخضرمة.


أن يتحدث المواطن حول حقوقه المنهوبة.. خيانة عظمى.. أن يصرخ المواطن الفاسد من ألم البيادة العسكرية.. فتلك خيانة أخرى.. أن يطلب المواطن الذي لا يشبع من كثر طلباته بتحسين وضعه* فذلك تطاول على راعي النعمة .. أما المواطنون والوطنيون الحقيقيون فهم أولئك المطبلين والمزمرين من أشباه الرجال لرئيس الجمهورية وشلة شيلني شيلك.

تباً لجيش أصبح قطاعاً خاصاً لصاحب الفخامة وبيت الاحمر..
تباً لجيش لا يدافع عن أرض وعرض شعبه..
تباً لجيش لا ضمير ولا أخلاق له.. همه السرق والنهب وحماية الفاسدين..
تباً لجيش يضرب بيد من حديد شعبه الفقير والمظلوم..
تباً لجيش أعمى لا يفرق بين المواطن والغازي الاجنبي..
تباً لجيش يقتل مواطنيه وشعبه بدم بارد..
تباً لجيش يحمي طاغية ظالم ودكتاتور أنهك الاقتصاد الوطني وأفقر الشعب ..


ليذهب هذا الجيش الى الجحيم وبأس المصير ويجب أن لا يصرف عليه من أموال الشعب ليقوم بضرب الشعب بل يجب التخلص منه وبناء جيش وطني يقوم على أسس وطنية لا قطاع خاص وشركة أستثمار أمني مهمتها حماية السرق واللصوص والمجرمين وبالله عليكم هل يوجد شعب في العالم يقبل إن يبني جيشاً يكون همه وشغله الشاغل كيف يقتل وينهك وينهب الشعب ؟


*عضو اللجنة التنفيذية لمجلس تنسيق الجاليات في أمريكا الشمالية
5 يناير 2008

منقول