السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه أما بعد
ظهر نجم لامع في سماء الملاعب الأوروبية مع مطلع الألفية الثانية ولفت انتباه أغلب النقاد في بدايته ولكن لم يكن ليأخذ حقه في مدينة الفن باريس وتحديداً مع فريق باريس سان جرمان والذي كان قد وصل البرازيلي رونالدينهو جاووتشو إليه في عام 2001 تحديداً من فريق غريميو بورتو أليغاري البرازيلي الذي كان قد لعب فيه من 97 حتى عام 2001 .
وصل البرازيلي رونالدينهو جاووتشو عام 2003 إلى نادي برشلونة الذي لم يكن في حال يحسد عليه وقد مستوى متوسط نسبياً ساعد في انتشال الفريق من المراكز المتأخرة إلى مراكز متقدمة .
ومن ثم حق مع برشلونة البطولة التي يطلق عليها محبي الفريق بأنه الملعونة والتي هي مستعصية عليهم ( بطولة أبطال أندية أوروبا ) وحقق معهم الكثير والكثير ولم يتوقف الآمر عند هذا فقط بل حصد النجم أمر لم يكن له مثيل ، أمام الغريم التقليدي له نادي العاصمة المرينجي المدريدي الذي وقف جمهوره في إحدى مباريات الدوري بالتصفيق له في ملعب السانتياجو برنابيو على الأداء الرائع الذي قدمه الفريق بقيادته وانتصر حينها الفريق 3\1 على أرض مدريد ورغم أن هذا الآمر يعتبر كوصمة عار على الغريم التقليدي .
وفي هذا الموسم وتحديد في نهاية الموسم الماضي بدأ مستوى البرازيلي بالانحدار عما كان عليه ولم يعد ذلك النجم الذي يقوم بتهيج الجمهور سابقاً بعمل ما كان يقوم به من حركات استعراضيه وبدأت مشاكله مع الصحافة والنادي ، وحتى أن الفريق بدأ أحد أعضاء الفريق المشهور ببقائه في غرف العلاج الطبيعي لسنوات بإطلاق أشهر كلمة يتناقلها الجميع لفترة طويلة ، فقد أشار اللاعب البرازيلي ادميسلون الذي لا أتذكر متى آخر مره قام بركل الكره بإطلاق تصريح صاخب حول أن هنالك نعاج سوداء في غرفة اللاعبين ،
وبعد عدة تحاليل وصل الجميع بأن المقصود هو البرازيلي الساحر رونالدينهو ، ومع تلك التصريحات والمستويات المتذبذبه وكل ما قدمه رونالدينهو أصبحنا نستمع بأن البرازيلي أصبح العاله وأنه غير مرغوب في بقائه وبأن اللاعب الأهم هو ميسي الذي لم يقدم ما قدمه البرازيلي ، لا أدري فعلاً سبب التعصب العجيب في الجمهور الكاتلوني الذي لم يتعصب على بقاء ادميلسون الذي لم يشارك طيلة موسمين كاملين ويزداد تعصب فوق النجم الذي حقق لهم كل شئ ، وبعدما صفق الجمهور المدريدي للأعب الغريم ، أصبح الجمهور الكاتلوني يتهجم على البرازيلي في شوارع كاتلونيا خاصة بعد فوز الميرنغي الأخير على كاتلونيا . ويعد المراقبين بأن مسألة خروجه من برشلونة هي مسألة وقت إلى الصيف ليست أكثر مع جنون الروسي مالك تشيلسي الإنجليزي ... وعشق الإيطالي بيرلوسكوني بالتحف الثمينة للفريق الميلاني الإيطالي .
فهل هذه المشاهد تدل على أن السحر أنقلب على الساحر وأصبحت قصته الآن بمثابة آخر المشاهد من مسلسل " نهاية لاعب فنان " .
تحياتي لكم ودمتم بود
Bookmarks