السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه أما بعد
للأسف - كلمة سيئه للبدء فيها بموضوع – حرمت عندما كنت صغيراً بأن يكون لدي تؤأم أو أخوة متقاربيين معي سناً وكنت دوماً احسد من هم يمتلكون أخوة قريبيين من أعمارهم أو لهم توأم وكانت هذه الأمور من الأشياء التي تحزننني كثيراً وأنا صغيراً على العلم بأن من يشاهدني وهو لديه أخوه كان يحسد وضعي أيضاً لإنفرادي بكل إحتياجاتي ورعاية أهلي الخاصة بي كون منفرداً ولكن هيهات فأنا أظن بأنهم لا يشعرون بمعنى الأخوة وهم أيضاً يظنون بأن لا أشعر بمقدار النعمة التي أعيشها بنظرهم وبالتأكيد الأمور مختلفة بين كل منظور ، كبرت وبدأت هذه النظرة تقل كلما أزداد سني عاماً وذلك بحكم تكويني لصداقات ونضجي قليلاً في هذه الأمور ، صادقت كثيراً أخوة متقاربيين بنفس السن وكنا أصدقاء كثيراً وكنت ألاحظ دوماً بإختلاف الصفات فيما بينهم شئنهم شئن أي أخوة آخرين ولكن وجدت فارقاً عجيباً ويكمن هذا الفارق بأن هنالك أخ يكون شخصيته ويفرضها على الآخر ولا دخل لمن هو أكبر أو أصغر فقد تجد الآخ الأصغر صاحب شخصية أقوى من الأكبر أو أن تجد الأكبر شخصيته متكونه بشكل أكبر مما على الصغير وهنا أتحدث عن الفارق بين السنتين والثلاث سنوات بالعمر ، فأتذكر مثلاً بان هنالك الأخ الصغير في الحوار يستطيع أن يلجم الأخ الآكبر ليس بالمعرفة بل بالشخصية وفرضها وأرى أخ أكبر شخصيته مكتمله وناضجه بشكل أكبر بكثير ممن يليه . ملخصاً لما قلت أستطيع أن أقول بأنني أرى دوماً بأن هنالك أخوة متقاربي في العمر أحدهم شخصيته تطغى على الآخر بشكل كبير . تخبرني أحد الأمهات عن هذا الآمر وبأنها تراه في أكثر من منزل وأكثر من أخاه وتعلل قولها بأن هذا الآمر ناتج عن التربيه وإهتمام البيت بأخ أكثر من الأخر لنجده يسحب الأضواء أكثر من اللآخر ليكون شخصيته على حساب الآخر .
أتمنى رؤية أرائكم حول الموضوع بشكل عام ... واقعيته ... أسبابه وتصحيحه ... وبالتأكيد اي نقاط إضافية .
تحياتي لكم ودمتم بود
Bookmarks