اهداء الى نصفي الثاني(حبيبتي) ... فان لامستَها شظايا حروفي حيث مستقرها ... وان لم فيكفي انني اعتصر القلم الماً حيث انا!
هنا حيث ترتعش جسد حروفي ..! وتلتهب خلجات خواطري..! هنا انا ابكي امزان ..! كبكاء حيوان..!(دموع قاحله) ...خطوط حب حارقه هي ام اضغاث مشاعر!.. كتلة شوق ام لهيب مارق! ... ... تباً للكره الارضيه ... فضاء ساحتها وشاسع محيطاتها قتلت ذرات حبي في رحلة سفرها!...بين اربع جدران هناك صراع ...صراع بين حبي ونفسي!... فماذا تشكو مضغة القلب! ... وهن البعاد ام وهن الفراق! ... حبيبتي ... هل افتح للجروح الابواب ..! فما انا الا شاحباً تحت غيوم الاحلام! ...كنت بجانبك استطيع زرع النجوم على جبينك! ...والورود على خديكِ! ...فبكت نفسي بين قضبان الغربه تزرع همومها على اوجه الجدران! .. اتألم في عتمة الليل ... واحترق من حرقة شمس النهار ... تحت ظل مساحة واحده وكلمه واحده تحبسها جلود جسدي وشرايين لحمي! كلمة :
أ
ح
ب
ك
تركض خلف هموم متناثره متناحره ...بغباءها وطيشها تبحث عن مستقر منزلها! فلايطل فجر كل يوم جديد الا وجثث مشاعري متناثره! ... هناك ذكرى قديمه...تعتصر مخي ...افزع ليلاً فتتناثر الذكرى ولكن تسقط على قلبي! ...ذكراك! ...انتِ منابع املي وواحات فرحي...اين هي انتِ؟ ...لارشف من ماءك روية عطش شاباً ظمان من بعد حبك له!....
***
غربتي...اه ياغربتي ...غربتي هي بحر كبير من القلق .. و صحراء جرداء الا من الجثث و المقابر ..وشلالات من الجروح ...ابحث عن كلمة(حلوه) تواسيني في وحدتي! ...كلمه لم تصادفني الا منكِ انتِ! ... لااجد هذا في غرفتي ..في مخدتي ..او حتى لحافي ...لانوم ...لابسمه ..لااحلام ...لاســــــــــــــــــــــــــــــعاده!...اتألم ... لا بل مشاعري تتألم ...وكيف اكتب حين القلم ينكسر! ...نعم فحين لاتجد الدموع لها مخرجاً تتحطم براكين الاحاسيس في جسدك...! انه نزيــــــف ....نزيـــــف ... نزيــــف احساس !...خوفاً ورهبه ...تيه... درب مظلم ... تردد ...وغـــــــــــــيره!
كيف اُنتشى من حالتي ووقعتي؟ ...من أنيني وألمي؟ ... من عنائي ولوعتي؟ كيف استعيد من قوة الثقه ماخاب منها وانكسر؟ ...كيف اعيد الايام ماضاع منها واندثر؟ ..لست هنا لمناجاة نفسي ... بل لأروي حيرة وغضب ... على ساحة قد فيها أمل!
حبيبــــــــتي ... وهنت وضعفت ... اسرني حبك ...قتلني الشوق ... انني اتعذب ...اتعذب ببطء ...!
***
لا والله ماسطرت بناني حروفاً على خطوط البياض!...او حبراً على ورقة الصفحات ...انها دماء فؤادي تنزف وتشتكي! ...هي من حبر دمي! ... فهل تقبلين دمي ضريبه لفراقنا! ...بل جسدي .. روحي ..شراييني ..يداي ..عيناي ..شفتاي ... ملككِ انتِ! ...
حـــــــــــــــــبيبتي طال السهر...واعيت نفسي من القهر! ...وشكت الروح الى من بيده أخر المستقر! ...دمعات احرقت صدري ... دمعات دمي ...دمعات جسدي ...دمعات روحي ..!... اضحيت اشلاء التقطها من هنا وهناك! ..يسكن الموت في جثث المقابر ...فأخاف ان يسكن الموت مشاعري بعد ان طال لهيب العذاب بعد التكاثر!...
حبيبتي لك هذه الكلمه من الخمس لترات التي تحتويها جسدي من دماء :
أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبك
..
..
..
لكم التحايا المعطره بعبير الزهور
عادل أحمد
2004/2/17
Bookmarks