"]السلام عليكم:
الرئيس على ناصر محمد معروف بدهائه وحنكته السياسيه ووطنيته التي لاغبار عليه.. صمت كثيراً على الاوضاع في البلد وهي تدهور ولكن لم يكن صمته صمت جبان لا بل صمت متأمل منتظراً لحظه النطق والبدء بالنضال...
المتابع لماجرى منذ قرابة العشر الاشهر وهي عمر انتفاضة الجنوب يراء ان المتظاهرين في شتى المحافظات الجنوبية ان لم تكن كلها تنادي بقادتها وعلى رأسهم الرئيس على ناصر محمد ...
وبسرعه لبى الرئيس ناصر نداء الشعب فبداء بتحركات كان اولها لقاءت المصالحه الذي جرت في العاصمة الاماراتية ابوظبي وبينه وبين رموز قيادات الحزب الاشتراكي ولم يكتفي بهذا بل اجرى تحركات اقليميه دولية مستغلاً الثقل والنفوذ ودرجه الاحترام الكبيرة الذي يلقاه الرئيس ناصر في جميع الدول العربية..
وبداء بعد ذلك تصريحات الرئيس ناصر في الصحف في مقابلات نشرت له(صحيفة النداء)محذراً سلطة صنعاء من التمادي في غيها في ارض الجنوب ومذكراً ان النصر العسكري في 94م لن يكون الحاسم الابدي في الجنوب..
وعئذ ادرك النظام المحتل خطورة الرئيس القائد على ناصر محمد فارسل الارياني الي العاصمة السورية دمشق حيث يقيم ناصر لمقابلته فرفض الرئيس ناصر مقابلة الارياني(صحيفة الشارع) وهذا طبيعي فالرئيس ناصر توصل له اخبار القمع والقتل والعنصرية والظلم والقهر والفساد الذي تعيثه عائلة الاحمر وحاشيتهم وبعض المرتزقين من ابناء الجنوب في ارض الجنوب...
ومرة اخرى ثم ارسال مستشار اخر لمقابلة الرئيس ناصر في العاصمة المصرية القاهرة فرفض الرئيس ناصر هذه المقابلة...
وفجاءه وبعد هذه المواقف الرجولية من قبل الرئيس على ناصر محمد بدات حملة شعواء من قبله سلطة صنعاء في صحفها الصفراء ضد الرئيس ناصر مذكرين الرئيس ناصر بجمالهم السابقه عليه..
وفجاء واثناء هذه الحملة اعلن مكتب الرئيس على ناصر محمد عن تعرض الرئيس ناصر لمحاولتين اغتيال احداها في العاصمة السورية دمشق والاخرى في عاصمة كبرى لم تعلن ...
محللون سياسيون ومراقبون اعلنوا ان العاصمة الاخرى هي القاهرة وان الاستخبارات المصرية احبطت محاولة اغتيال الرئيس ناصر قبل دقائق بينما الاولى استطاع رجال مخابرات سوريا من احباطها كذلك قبل دقائق من حدوث التفجير الذي كان يستهدف الرئيس ناصر....
وبعد ذلك توصل رسالة من رقم خاص الي موبايل الرئيس ناصر تحتوي على تهديدات وشتم وسب...
ثم ياتي خطاب على عبدالله صالح في عدن والذي اعلن عن رغبته في عودة القادة الجنوبيين وفسر قيادي موتمري ان القصد من هؤلاء كل القادة الا على ناصر محمد(صحيفة الايام)
كل ماسبق يدل على ثقل ونفوذ الرئيس ناصر وخوف لصوص صنعاء من تحركات الرئيس على ناصر محمد لانهم يعرفون ان مفتاح الخلاص للجنوبيين منهم بيد الله سبحانه وتعالى ثم بيد الرئيس على ناصر محمد واخوانه من قادة الجنوب المخلصين....ويعرفون ان اي صفقه لاحتواء ازمه الجنوب لن تنجح ولن نحظى بمباركة شعب الجنوب الا بمباركة الرئيس علي ناصر محمد.....
دمت ياسيادة الرئيس علي ناصر محمد لنا ذخراً ومصدر قوة وعزة بعد الله سبحانه وتعالى للجنوب والجنوبيين....
انه علي ناصر محمد...
Bookmarks