ظل هذا المسجد متوارياً عن الانظار خلف الجبل ولكن مع التوسعة الجديدة
وأزالة الجبل ظهر جلياً للجميع وقد شاهده ملايين الحجاج هذه السنة بالقرب من
جسر الجمرات
واليكم صورة قديمة توضح المسجد وهو متوارياً خلف الجبل
السنة الي فاتت وجودوة والصورة الجديدة مع الصقـــر الا اذا حذفها
سبحان الله لقية بس محتاج
جات بسيطة رنجوووه
بنفس لونة وترمم القليل
وهو مقفل الان
الصورة
قل الترميم
سبحان الله تقول جديد
حجاج وزوار يشاهدون مسجد البيعة لأول مرة ويطالبون هيئة الآثار بالاهتمام به
طالب المؤرخ والباحث هاني فيروزي هيئة الآثار بالاهتمام بمسجد البيعة في مشعر منى، لافتا إلى ضرورة الاستفادة منه كمسجد أثري على أن توضع لوحات بكل لغات الحجيج تشير إلى أنه عقدت البيعة في هذا المكان وهي التي أحدثت تغييرات جذرية في مجريات الأمور في الدولة الإسلامية.
وشدد فيروزي على أهمية أن يكون هناك أيضا مع هيئة السياحة وأمانة العاصمة المقدسة وإمارة المنطقة للمحافظة على المسجد والاعتناء به.
وقال إن هذا المسجد يقع في نفس المكان الذي تم فيه اللقاء بين الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأنصار في العام الثاني من اللقاء الأول الذي جمعهما والذي شهد بيعة الأنصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان عددهم 72 رجلا وامرأتين.
وأشار إلى أن الاهتمام بهذا المسجد بدأ في عهد الدولة العباسية في ظل اهتمامها بالمآثر الإسلامية بمكة المكرمة وذلك بتحديده على أن يشير إلى أنه في هذا الوادي تمت البيعة ومن هذا الوادي بدأت رحلة الهجرة لسيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام.
وأضاف أن البيعة كانت في أيام التشريق من أيام الحج، وبعد انتهاء الحج بدأت الاستعدادات للهجرة حيث هاجر الرسول الكريم في ربيع الأول.
ولفت إلى وجود بعض الروايات التي لا صحة لها ومنها ما يدعي أن من يبيت في هذا المكان عبقري أو شاعر، مؤكدا أن قيمة المكان أنه دلالة على البيعة التي غيرت مجرى تاريخ الدولة الإسلامية.
وعن سبب عدم مشاهدة الناس للمسجد إلا في فترة متأخرة، قال فيروزي إن المسألة تعود إلى عام 1419هـ حين أمر أمين العاصمة المقدسة في ذلك الوقت المهندس عمر قاضي بإزالة جميع الأتربة المحيطة بالمسجد وتهذيب المنطقة المحيطة به. وكان من المقرر في ذلك الوقت أن تنشأ حديقة مجاورة له بمسمى حديقة البيعة، ولكن المسجد كان محجوبا عن الأنظار طوال تلك الفترة بسبب وجود بعض البيوتات المتحركة التي تستخدم أوقات الحج.
كما أنه في تلك الفترة شهد المسجد إهمالا وسوء استخدام من قبل بعض الأشخاص. أما اليوم فبعد التوسعة التي شهدتها منطقة الجمرات أصبح المسجد واضحا و بارزا من كافة الاتجاهات كما أن هناك توجيهات سامية بالمحافظة على المسجد والاعتناء به.
ورصدت "الوطن" في جولة بمنطقة المشاعر المقدسة أعدادا كبيرة من مختلف الجنسيات والأعمار تتجول داخل المسجد و تلتقط الصور للعبارات المنقوشة على جدرانه.
وأتاحت توسعة جسر الجمرات والمنطقة المحيطة بروز مسجد البيعة التاريخي بمشعر منى حيث أخذ الكثيرون من الزوار والمعتمرين في زيارته والاستمتاع بمشاهدته.
ويقول سامي الحارثي إنه لأول مرة يعرف أن في منطقة الجمرات مسجدا بهذا الشكل وبهذا الطراز المعماري القديم وعندما سمع بالخبر من أحد معارفه اتجه لمشاهدته فوجد عبارات منقوشة على جدرانه تشير إلى أنه بني في زمن الدولة العباسية وبعض العبارات لم يستطيع قراءتها أو فهمها لأنها مكتوبة بخط لا يجيد قراءته .
وأكد محمد حمود العصيمي من سكان مدينة الرياض أن طبيعة عمله الآن بالحج أتاحت له زيارة المنطقة فشاهد هذا المسجد التاريخي الذي استوقفه إذ لم يكن بارزا من قبل للأعيان.
وأشار إبراهيم القرشي إلى بعض الروايات التي سمعها عن المسجد من قبيل أن من ينام بالمسجد سوف يكون شاعرا أو مجنونا لكنه لم يصدقها.
أما إبراهيم محمد، فيقول إنه سمع من بعض الأصدقاء أن هناك مسجدا أثريا من عصر الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور، فقرر الذهاب لمشاهدته حيث شهد الموقع بيعة الرسول مع الأنصار حين قدموا لمكة المكرمة في الحج.
==============================================
المسجد أصبح مزاراً للجميع من كل مكان وشاهدوا الناس بجانب
المحراب توجد نقوش على قطعة كبيرة من الصخر
أيضاً توجد نقوش على قطعتين من الصخر في هذه الناحية
Bookmarks