الد كتــــور ...../ مانع سعيد العتيبية
لا تَقرأي إلا الذي أكتبهُ
وانتبهي فإنَّني منتبهُ
لم تشرحِ الحروفُ إلاّ ألمي
وشرحكِ البليغُ لا أطلبُهُ
قارئتي أدعوكِ ألا تجعلي
مِن ألمي قضيّةً تلهبهُ
>>>
أنا بَسيطٌ في رؤايا جدَّا
لكن أسيرُ خلفَها مُجدَّا
أرسُمُها على السُّطور أحرفاً
تطلبُ ممَّنْ يقرأونَ وُدَّا
أمنحُها أجنحةً تجعلها
تطيرُ إنْ مراقبٌ تصدَّى
>>>
أخذتُ منكِ دائماً كلاما
وبالكلامِ أفقدُ السَّلامَا
اليومَ لنْ أسمعَ منكِ كلمةً
واحدةً أريدُ أن أنامَا
تكاثرتْ آلامُ نفسي فاترُكي
لي فرصة لأُسكتَ الآلامَا
>>>
حلمتُ أمسِ أننَّي أطيرُ
وحُلمي تفسيرهُ خطيرُ
أفسرُ الأحلامَ يا سيِّدتي
حتى التي ليسَ لهَا تفسيرُ
فهي الضمير وهي ردُّ فعلهِ
إذا استفاقَ من كرى ضميرُ
>>>
يجعلنَا الخوفُ وجوهاً شاحبه
يحذّر كلُّ من يسيرُ صاحِبَه
فأنتَ لا تدري إذا ما أظلمتْ
دروبُنا ماذا تكون العاقبه
أسألُ دون خجل صديقَتي
هل أنتِ إرهابيةٌ أم راهبه؟
>>>
القتل صار أسهلَ الأمور
كجرعة من أرخص الخمورِ
أقتُلْ تعشْ أو عشْ وأنتَ قاتلٌ
فالموتُ صار اللازمَ الضروري
هذا زمانُ الانتحارِ، عصرُهُ
وذا مكانُ سادةِ القُبورِ
...............>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>يتـ ــــــــــــــــــــــــــبع >>>>>>>>>.
Bookmarks