Results 1 to 5 of 5

Thread: شرف الانوثة

  1. #1

    سفيرة اليمن's Avatar
    Join Date
    Feb 2003
    Location
    فرنسا
    Posts
    1,105
    Rep Power
    285

    شرف الانوثة

    أما الإسلام فإنه شرَّف الأنوثة أيما تشريف ! قال سبحانه: (أو من يُنشّأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين ) . (الزخرف 18) وأكد رسول الله خصوصية الأنوثة وخصوصية الذكورة فأخبر بأن الله عز وجل لعن مَن تشبه بالجنس الآخر.
    وامتّن الله سبحانه وتعالى على عباده بخاصية الأنوثة التي يسكنون إليها، فقال سبحانه: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقومٍ يتفكرون). (الروم 21).
    وتاج الأنوثة الحياء الذي يزين المرأة ويكسبها الاحترام لذلك كان يضرب المثل بحياء العذراء حتى قيل: إنه صلى الله عليه وسلم : [ كان أشد حياءً من العذراء في خِدرها] (رواه البخاري ومسلم).
    وقال صلى الله عليه وسلم : [ الحياء خير كله ] ( رواه مسلم).
    ولما كانت الأنوثة كالسحر للنفوس أمر الله سبحانه بأن تكون لها خصوصية ، فجمالها ورونقها في خصوصيتها، قال سبحانه: (ولا يبدين زينتهنّ إلا لبعولتهن أو آبائهنّ أو آباء بعولتهنّ أو أبنائهنّ أو أبناء بعولتهن أو إخوانهنّ أو بني إخوانهنّ أو بني أخواتهن أو نسائهنّ أو ما ملكت أيمانهنّ أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء) ، (النور 31).
    وقال صلى الله عليه وسلم مؤكداً خصوصية الأنوثة، وأنها لا تكون إلا لمن أحلها الله له برباط الزواج قال: [ كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا ] . (رواه أبو داود والترمذي) .
    وإنما أمر سبحانه بحفظ الأنوثة وخصوصيتها للزوج فقط، لأنه ضمن لها أسباب الكفاية الذاتية، فجعل مجرد النظر إليها يورث الرحمة من الله سبحانه، روي عنه صلى الله عليه وسلم: [ إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما] . بل وأكثر من ذلك حيث جعل لإشباع الرغبة ثواباً فقال صلى الله عليه وسلم: [ في بُضع أحدكم صدقة ] (رواه مسلم) بل جعل المرأة الصالحة نصف الدين فقال صلى الله عليه وسلم: [من رزقه الله إمرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الثاني ] (رواه الحاكم).
    لذلك كله أمر سبحانه بحفظ الأنوثة فقال: ( قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ ولا يُبدين زينتهنّ إلا ما ظهر منها ) (النور 31). ونهى عما يكون ذريعة لمشاعية الأنوثة وإباحيتها فقال: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إنَّ الله خبيرٌ بما يصنعون) . (النور 30).
    والذي ينظر في الواقع اليوم يدرك الهوة السحيقة التي وقع فيها النساء من انقراض الحياء ابتداءً إلى التبرج السافر ، وقد بينَّا أصول ذلك ومرجعياته التي استند إليها دعاته ، فإذا أرادت المرأة أن تحظى بالشهرة والسمعة الطيبة، وتجذب إليها المشاهد في كل مكان ، ما عليها إلا أن تملك بعض الجرأة، ومزيداً من التكشف والتعري، لذلك ترى "سيدة الشاشة" و"الراقصة المبدعة" و"نجمة السينما" وغير ذلك من الألقاب التي تكون صاحباتها أكثر الفنانين تعرياً وانتهاكاً للفضيلة ، وبقدر ما تُظهر من جسدها وتنتهك الأخلاق والآداب يكون لها الصدارة !!
    لقد أصبح "الفن" مرادفاً "للرذيلة والتعري" ليس هنالك فرق إلا اختلاف الحروف وهو أمر بسيط !!
    ولما كان لغز الأنوثة كالسحر بل كالتّرياق يجذب الجماهير المجمهرة انصرف قسم كبير من الأدب لتصوير "نصف المجتمع" مجسداً أفكار "التحرر! " أعني التحرر من الفضيلة مثل "أنا حرة" لإحسان عبدالقدوس و"بيت العنكبوت" لمحمد الهادي بن صالح و"المرأة والوردة" لمحمد زفزاف، وغيرها كثير، وانظر ما كتبه الشيخ عبد السلام البسيوني في كتابه "ماذا يريدون من المرأة" وإذا كان هذا حال نصف المجتمع (المرأة) فحال النصف الآخر (الرجل) أنه غارق في مستنقع الجنس ، وبهذا يتم نهوض المجتمع !!! بعد تخلف متطاول نتيجة احتجاب المرأة، وتمسكها بما يسمى "الأخلاق" !!!
    ولم يقتصر الأمر على الرواية، ففي الشعر ظهر "شاعر المرأة" ، وفي السينما والتلفزيون كثر أنصار المرأة من جنس الرجال ، فهل يكون ذلك - فعلاً - لنصرة المرأة من واقعها المتردي، أم أن ذلك إرضاء لدوافع غريزية مكبوتة في جنس الرجال ؟

  2. #2
    عـــــــادلــــ's Avatar
    Join Date
    Dec 2002
    Location
    السعودية -جدة
    Posts
    12,714
    Rep Power
    698
    جزاك الله ألف خير
    أن العفاف تاج لا يعرف معناه إلا من عرف الله حق المعرفة
    والذين يدعون بحرية المرأة إنما هم دعاة رذيلة ويستخدمون المرأةسلعة رخيصة يتداولونها
    وللعلم كثير من الآتي جرين وراء الشهرة بالتعري والسفور قد فقدن أو أفتقدن لراحة النفسية والطمئنينه التي لا تكون إلا بالقرب من الله وذكره
    إذا فاتني عصــر السيف
    فــالقــلم هــــو سـلاحــي
    المحبرة هي جراب سهامي
    وعلى الورق سطرت مقتل أعدائي
    كلمة الحـــق هـي أحـد
    من السيف عــلى الأعــناقــي
    من كلمات عادل الكثيري

  3. #3

    سفير الوطن's Avatar
    Join Date
    Jan 2003
    Location
    اليمن _ مقيم بجده
    العمر
    41
    Posts
    395
    Rep Power
    268
    سلام
    الله على موضوعاتك الجميلة والمفيدة سمورة
    وبالتوفيق انشاء الله
    تحياتي فوكس


    و
    ح
    ش
    ت
    و
    ن
    ا
    ليس مشكلتي إن لم يفهم البعض ما اعنيه
    وليس مشكلتي إن لم تصل الفكرة لاصحابها
    هذي كتاباتي بين يديكم
    وهذي قناعاتي .. وهذي افكاري
    أكتب ما أشعر به وأقول ما أنا مؤمن به
    انقل هموم غيري بطرح مختلف
    وليس بالضروره ما اكتبه يعكس حياتي الشخصيه
    فهي بالنهايه .. مجرد رؤية لافكاري
    مع خالص الشكر والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على احترامة
    ==== سفير الوطن=====

    لايغرنك من الوحده صمتها . . فإذا نطقت ستخرس كل الالسن .
    ولا يخدعنك مظهرها البسيط فتحت تلك البساطة يختبئ مارد يمني

  4. #4


    Join Date
    Mar 2003
    Posts
    74
    Rep Power
    259
    بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع.....
    وأضيف شيئا بسيطا... أرجو أن ينال إعجابكم:

    مكانة المرأة في الإسلام
    ما هي مكانة المرأة و حقوقها في الإسلام ؟
    (( المرأة في الإسلام )) و (( المرأة في القرآن )) جملتان لهما مدلول واحد يحكي مكانة المرأة و حقوقها و فرقها عن الرجل في نظر القرآن الكريم و السُنّة الشريفة، و قبل أن نبيّن حقيقة وضع المرأة في الإسلام يجدر بنا أن نلمّ إلمامة سريعة بتأريخ المرأة قبل الإسلام.
    إن المرأة قبل الإسلام كانت مضطهدة بأنواع الاضطهاد، ففي عصر الحضارات اليونانية و المصرية و الرومانية و الإيرانية، حيث اعتُرف بالمرأة بأنها إنسان و ذلك على أثر ظهور الأديان السماوية و بمرور الزمن شاركت المرأة حياة الرجل دون الاعتراف لها بالشخصية الحقوقية الاجتماعية و كانت خاضعة لإرادة الرجل كلّياً (حقوق المرأة في الإسلام و او ربا : 27 ط 1978).
    و في اليونان القديم: كانت المرأة تعدّ كالبضائع و السلع التجارية تُباع و تشترى في الأسواق و لا يحقّ لها الحياة بعد وفاة الزوج (المرجع السابق: 41).
    و عند الرومان: كان للأب في الأسرة الحق في بيع ابنته، بل و القضاء عليها عند الضرورة، غير أن هذا الحق الأبوي كان يفوّض، بعد زواج البنت، إلى زوجها، باعتباره مالكاً للمرأة بحكم القانون.
    و في الهند: كانت المرأة تحرق مع جثمان زوجها و هي على قيد الحياة، كي تتخلّص روح الزوج من العزلة، و الإنفراد ( روح الدين الإسلامي، عفيف عبد الفتاح طبارة: 345 ).
    و في الجزيرة العربية، كان بعض العرب يئد البنات خوفاً من أن يقعن بيد العدو و ينجبن له الأطفال، لذلك كنّ يتعرضن للوأد بعد الولادة (راجع سورة النحل: 58 و 59). و منهم من كان يقتل البنات خشية إملاق (راجع سورة الإسراء: 31 ). و النساء كنَّ محرومات من الإرث لعدم اشتراكهنّ في الحروب (راجع سورة النساء: 7). و كانت العرب ترث النساء و تعتبرها قسماً من تركة المتوفى (راجع سورة النساء: 19). و كانوا يرغمونهنّ على البغاء ليكسبن لهم مالاً (راجع سورة النور: 33). فجاء الإسلام و ألغى كل هذه التقاليد الغائمة و العادات البربرية في جزيرة العرب، و بتصدير ثورته إلى كافة الأقطار أصبح محرراً لنساء العالم.
    أجل كانت المرأة في العالم و خاصة في الجزيرة العربية عند ظهور الإسلام تلقى شتّى أنواع الاضطهاد و هي محرومة من ممارسة حقوقها.
    فبينما كانت المرأة عند الشعوب الأوربية و غيرها تُعدّ من الحيوان الأعجم، أو من الشيطان الرجيم، لا من نوع الإنسان، إذ جاء الإسلام معلناً إن المرأة و الرجل أحدهما يكمّل الآخر و كأنهما خلقاً من نفسً واحدة، قال تعالى: (( يا أيّها الناس اتقُوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ و خلق منها زوجها و بثّ منهما رجالاً و نساءً... )) (النساء: 1).

    و بينما كان البشر يرون أن المرأة لا يصحّ أن يكون لها دين، حتى أنهم كان يحرّمون عليها قراءة الكتب المقدسة (روح الدين الإسلامي: 346)، جاء الإسلام مقرّراً: إن النساء ثواب أعمالهنّ الصالحة كالرجال، قال تعالى: (( و من يعمل من الصالحات من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة و لا يظلمون نقيراً )) ( النساء 124 ).
    كما أن القرآن الكريم دعا المرأة المسلمة و المرأة المسيحية إلى المباهلة، و الرسول (ص) دعا فاطمة الزهراء (ع) للمشاركة في المباهلة (راجع سورة آل عمران: 61)
    و في عصر كان البعض ينكح الأثرياء من النساء اللواتي لا جمال و لا شباب لهنّ، بل طمعا في أموالهن، ثم كانوا يتركونهنّ دون طلاق حتّى يأتي أجلهن لكي يرثوهن، جاء الإسلام محرّماً ذلك بقوله تعالى: (( و لا يَحلُّ لكم أن ترثوا النساء كرهاً )) (النساء 19).
    و في عصرٍ، كان بعض العرب يعذبون النساء كي يتنازلن عن صداقهن و يحررن أنفسهن، قال تعالى: (( و لا تعضلُوهنّ لتذهبوا ببعض ما آتيتموهنّ إلا يأتين بفاحشة مبينةٍ ))( النساء 19).
    و بينما كان الرجل الذي يريد استبدال زوجته، يقذفها بالفحشاء كي ترغم بالتنازل عن صداقها لتحرير نفسها، قال تعالى: (( و إن أردتُم استبدال زوجٍ مكان زوجٍ و آتيتُم إحداهنّ قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بهتاناً و إثماً مبيناً ))(النساء 20).
    و في عصر ، كانت المرأة تباع و تشتري كالبضائع ، و يدفع صداقها إلى أوليائها ليتمّ امتلاكها ، ألغى القرآن الكريم هذا التصرّف المهين ، مؤكداً على أن صداق المرأة هو رمز محبة الزوج و تقديره و إخلاصه و صدقه تجاه زوجته ، و لم يكن عوضاً عن تملّكها ( و ءَاتوا النساء صدقاتهنّ نِحلةً )) ، كما و أمر القرآن بأن تؤتى المرأة مهرها الكامل ، واصفاً هذا العطاء بأن يكون (( نحله)) أي عطاء عن طيب نفس ، كما تقدمّ الهدية و يهدى العسل (النساء : 4) .
    و في عصر كانت الشعوب لا تعترف بملكية المرأة، أقرّ الإسلام للمرأة الاستقلال الاقتصادي، و اعتبرها مالكة ما تكسبه كما في الآية الكريمة: (( للرِّجال نصيبٌ ممّا اكتسبوا و للنساء و نصيبٌ مما اكتسبنَ ))(النساء 32). علماً بأن النساء في بريطانيا ( حتى عام 1850) وألمانيا ( حتى عام 1900) و ايطاليا ( حتى عام 1919) لم يكن لهنّ حق في التملّك (روح الدين الإسلامي: 345).
    كما نرى الشعوب تحتقر المرأة، فلا تعتبرها أهلاً للاشتراك مع الرجال في النشاط الاجتماعي، جاء الإسلام و اثبت للمرأة حقّها في النشاط الاجتماعي، كالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر. قال تعالى: (( و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعضٍ يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر... )) ( التوبة: 71).
    و في عصر كانت الشعوب بأسرها لا تعترف بحقوق المرأة جاء في القرآن الكريم: (( و لهُنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف ))(البقرة: 228). أي لهنّ حق في الاشتراك في الشؤون الاجتماعية، بقدر ما لهنّ من المسؤولية في المجتمع.

    و في عصر كان لا يُسمح للمرأة أن تعبّر عن رأيها، ساوى الإسلام بين المرأة و الرجل في حقّ التصويت ( المبايعة). و قد قبل الرسول الاكرم (ص) بيعة النساء بحكم الكتاب: (( فَبَايعنُنّ و استغفر لهنّ إن الله غفوٌر رحيم ))(الممتحنة: 12).
    و إزاء هذه الفكرة السخيفة لتلك الشعوب التي كانت تعتقد بأن المرأة خلقت لخدمة الرجل، أكد القرآن الكريم: (( هُنّ لباسٌ لكم و أنتم لباسٌ لهنّ ))(البقرة: 187). : أي كلاهما بحاجة إلى الآخر و في خدمة الآخر.
    و رغم كل ما تعرّضت له المرأة من أساليب الاحتقار و المعاملة البشعة قبل الإسلام، ورد في القرآن الكريم: (( و عاشروهنّ بالمعروف ))(النساء: 19)، و قال رسول الله (ص): خيركم خيركم لنسائكم و بناتكم (مستدرك الوسائل 14: 255 )، و قال (ص): إنما المرأة لعبةً من اتخذها فلا يضيعها (فروع الكافي 5:510). و قال (ص): ما أكرم النساء إلا كريمُ و لا أهانهنّ إلا لئيمٌ (وسائل الشيعة 14:13). و خاطب رسول الله (ص) المسلمين في حجة الوداع قائلاً: (( أما بعد ن أيها الناس، فإن لكم على نسائكم حقاًّ، و لهن عليكم حقاًّ، و استوصوا بالنساء خيراً، فإنهنّ عندكم عوانٌ، و إنكم إنما أخذتموهنً بأمانة الله ))(السيرة النبوية لابن هشام: 215 ط الحلبي).
    و أما السيرة العملية لرسول الإسلام (ص) نفسه مع زوجاته و أولاده بنين و بنات، حتى من قبل أن يصدع بما أمر به من القرآن، فقد أكرم امرأته خديجة بنت خويلد و أكرم و أولاده منها بنين و بنات فلم يتّهم بأي تفريق في تكريمه لهم اللهم إلا ما أولاه من عنايته الخاصة بابنته الزهراء فاطمة (ع) و ذلك لأسباب خاصة تطلب من مظانها و ليس هنا محلّها.
    (من بات ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم )

  5. #5

    سفيرة اليمن's Avatar
    Join Date
    Feb 2003
    Location
    فرنسا
    Posts
    1,105
    Rep Power
    285
    مشكور ة عدل فوكس وانت كمن هلا وغلا اخوي لموسوي

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. درس الانوثة
    By تحت الرماد in forum ملتقى النـثـر
    Replies: 2
    Last Post: 30-10-2007, 05:26 AM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •