أشتم هفهفة المحال
وأغوص في بعضي
تزمجر ني رؤوس النأي
تستلقي السلالم في دمي
والفسحة الحيرى تربك الأوقات
تعصرني المتاهة
لا شيء يجتاح المراكب
والخطأ ظلي
وخاتمة المواسم قوًسها النعاس
يا أيها الساحات
يلبسني انهزام الوقفة السكرى
الظل المكسر
رغوة الموتى
يجتاح السياج مفاصلي
يشتت خبوة الشرفات
يحاكي شهب تدلت صوب أمكنتي
وكوخ الأصدقاء يدثرني بالشظايا
يمنحني الضياع
لا شك أن تعدد الأشتات
تخفًى في شفاه الورد
شكلني جراح يتقن الدخان بعثرتي
وشرخ تأكل اللعانات مبسمه
وسنبلة تصهصها السحابة
لا شك أن الهالة اشتعلت فحركت الحبيبة باتجاه البحر
حنطت شوارع غبطتي
استولت على العتبات
يا أيها الساحات
تعاركني الفضيلة
و الطريق إلى الأطراف يسكنها الصدى
واللحن يغرب
والغبار يلفني بالموت
والصمت يزوي كف جمجمتي
والحلم يخنقني
يعبئني دخان .
Bookmarks