ــ ذكر لي مراسلا ( رفض ذكراسمه في المنتديات ) يعمل لصالح قناة فضائية اخباريه عربيه .. ان الاجهزة الأمنية استدعته مع جميع مراسلي الفضائيات والصحافه العربيه كل على حــــده !! ... وقدمت لهم تحذيرات بعـــدم تغطيـة الفعاليات التى تجري في المحافظات الجنوبيه المتمثله في الاعتصامات والمسيرات والمهرجانات التى تقام في عـــدن والحبيلين وردفان والضالع والمحفد والمكلا .. وغيرها وقال بالحرف الواحـــــــــد ان التحذير الذي تلقاه مفاده.. ان حياته في خطر وان الجهات الامنية غير مسؤوله عنه .. وان مايجري هو خارج عن القانون وتمرد على الوحده وتغطية تلك الفعاليات يندرج في اطار مؤامره تستهدف النيل من الوحده وزعزعة الاستقرار في اليمن بدعم اعلامي مدفوع الاجر!! .. وهذا يكفي فهم الرساله ... وعندما سألته : لماذا لاتكشفون هذة التنهديدات وتخبروةن الرأي العام حول تهديد السلطه لكم ؟
اجاب بالقول : لقد اخرنا ادارة القناة بهذة التهديدات فردوا علينا بأن حياتكم اهم لدينا من اخبار اليمـن ! ..
علما ان السلطات الامنية منعت فريق قناة الجزيرة من تسجيل مهرجان الحبيلين عشية الذكري ال 44 يوم السبت الماضي واقتادوا طاقم الفريق الاعلامي الى مكتب الامن السياسي وطلبوا الاطلاع على فحوى التسجيلات التى تمت للقناة .
وتعد هذة المره الثانيه التى تمنع فيها السلطات اليمنية مراسلي القنوات والصحافه العربيه من تغطية بعض الاحداث في الساحه اليمنية فقد اوضح مراسل الجزيره في صنعاء الزميل احمد الشلفي انه منع من دخول صعده لتغطية المعارض الجاريه بين القوات الحكوميه والحوثين واشار الى ان هناك تعليمات لمراسلي الصحف التقيد بها في نقل الاخبار تستوجب الحصول على تصريح مسبق وتنسيق مع وزاره الاعلام . مصدر اليوم اشار لي بان هناك هناك تعليمات تقضي بعدم خروج المراسلين الى بقية المناطق اليمنية التى يثار فيها الشغب والمسيرات والاحتجاجات . حيث اشار مصدرنا انه في عشية عيد الفطر المبارك احتشد علىة الحدود السعودية الالاف من ابناء محافظات الجوف ومأرب طالبين السعويه السماح لهم بحق الجؤ الانساني لديها .. الامر الذي دفع بالرئيس علي عبدالله صالح باصدار توجهاته الى محافظي الجوف ومارب بحل مشكلة الاجئن المحتشدين على الحدود السعودية الذي اوضحوا ان سبب فرارهم من اليمن هو بسبب تردي الحياة المعيشية الصعبه التى لم يعد يتحملوها .. الامر الذي اعتبرته مصادر في وزارة الداخليه عملا يسئ لسمعة اليمن وانه يضع الحكومه اليمنية في وضعا حرجا كون الاخرين لايتحملون اعباء اوضاع اليمن الاقتصادية التى تعمل جاهده على تحسين وضعها الداخلي والافقتصادي لكي يساعدها في قبولها عضوا في مجلس التعاون الخليجي ..
Bookmarks