المحاضرات ـ المقالات ـ الكتب )
يعد التلخيص إحدى المهارات المهمة التي ينبغي اكتسابها في للدارس وذلك لأن الطالب يستمع
إلى المحاضرات أو يقرأ الكتب المقررة أو تتاح له فرصة الإطلاع على مصادر المعرفة في حقل
تخصصه وكل ذلك ينبغي عليه أن يستوعبه ويعمل على الاحتفاظ به .
لن يكون ذلك إلا من خلال فهم دقيق واعٍ ومستوعب لما يلقى عليه أو يقرؤه بنفسه وفي هذه
الحالة عليه أن يلم جيداً بخطوات التلخيص الجيد والتي نضع أهمها فيما يلي :
1) التمهل في أخذ الملحوظة حتى تنتهي الفكرة بأكملها .
2) تمثل الهدف من الفقرة كلها : المسموعة أو المقروءة على حد سواء .
3) محاولة وضع تصور واضح يربط بين الأفكار الرئيسية ما أمكن .
4) وضع هذا التصور في صيغة أفكار مرتبة ومتسلسلة .
5) صياغة كل هذا بشكل موجز .
عند تلخيص المسموع :
يراعى أخذ ملحوظات جزئية قد تذكرك بأفكارها العامة .
ليس بالضرورة هنا صياغة هذه الملحوظات بتعبيرات المتحدث حرفياً ، اللهم إلا ما يشير إليه من
اصطلاحات أو أمثلة نجدها تتردد وتتأسس عليها نتائج الموضوع بعد الانتهاء من الاستماع إلى
المحاضرة أو الحديث كله ، يمكنك وبسرعة النظر إلى ما أخذ من ملحوظات محاولاً أن تجمع بينها
في نوع من التسلسل المقبول .
بعد ذلك ، يمكنك صياغة الموضوع في شكل تلخيص موجز وافٍ وشامل في نفس الوقت .
من الممكن هنا الاستغناء عما تجده كم استطرادات أو تكرار بعض الأفكار أو الأمثلة أو المناذج .
عند تلخيص المقروء :
الأمر هنا أسهل ، لأن لدى القارئ فرصة المعاودة والقراءة مرة بعد مرة ، عملية التشذيب والاستغناء
عن أجزاء وكذلك فرصة الصياغة ـ كل ذلك يساعد أكثر على مجيء التلخيص مستوفياً كل عناصره .
سواء كان التلخيص من مسموع أو مقروء فعلى القارئ أن يجعل تلخيصه واضحاً دقيقاً مستوياً وألا
يدخل فيه ما هو غريب عنه ، إضافة إلى أمانته في تلخيص ما سمعه أو قرأه وعليه كذلك ألا يخلط
بين الأفكار الرئيسية والثانوية
مـن بريـدي .......
Bookmarks