.................................................. الذيب الخليفي
عادت عليا وداعبت أسماعي *** ذكرى الصبابة فأشعلت أحشائي
وبكيت خلٍ كان في ماضٍ مضى *** لاحت عليه بوارق الجوزاءِ
أكن في وسط الفؤادِ مشاعري *** وأحيل عذل العاذلين ورائي
دريّة الأكوان كم رام العــ *** ــداء تعييبها أو ورميها بالداءِِ
هي دنيتي هي عالمي .. حريتي *** هي مرتعي وجنتي وسمائي
أعلنت حبي ولا أماري حاسداً *** ولتسمع الدنيا لصوتِ ندائي
عشقتها عشق الرضيع لأمه *** عشق الوليف لمعانق العذراءِِ
يا سامعي هلا فطنت لمقصدي *** هي بلدتي عزيزةٌ شماءِ
سأظل رغم العاذلين مواصلاً *** لا يقطع الوصل إلا فنائي
.................................................. الذيب الخليفي
اعترف بأن الأيام تدفن المشاعر دفن السيل لفسائل الزهر الصغيرة، لكنها ليست علاقة الأشخاص بالأشخاص ليلقى الإنسان بديلاً ، بل هي علاقة الإنسان بالموطن.. علاقة الإنسان بالأرض .. بل هي علاقة الإنسان مع حياته ، فليس لموطن أجدادي في الكون بديلاً يغنيني عنه ، فحقاً إن فسائل الزهر الصغيرة على الرغم من دفنها وصغرها ستشق طينة السيل الدافنة لتظهر على السطح وتورد وتزهر؛ لأنها غريزياً تحب الحياة ... وكذلك أنا !!
اهتاضت مشاعري بعد مكالمة مع الملهم (الأفق) ، لا أدري لماذا بعد كل مكالمة معه أحس بوجدي لبلادي يزداد ورغبتي في زيارتها يكبر ... فشكراً يا أفق وللبلاد ولك وللجميع أهدي أول فصيح أكتبه.
تلميح وتوضيح: لترى القصيدة بالتنسيق غير الإستايل الإفتراضي إلى الإستايل الآخر ...
تلميح: أحب الملتقى العام وأحب أن أطرح فيه مواضيعي
.. اسمحوا لي ان يبقى موضوعي فيه
Bookmarks