سوف أستعرض اليوم موضوعا أعتقد أنه يهم الجميع الموضوع عن علم الفراسة والايماءات وهو مأخوذ من كتاب : لغة الجسد : كيف تقرأ أفكار الآخرين من خلال تحركاتهم؟ لمؤلفه هاني السليمان.
نبدأ
أن الأتصال غير الشفهي بين الأشخاص عملية معقدة تشتمل كل أنحاء جسم الأنسان ونبرة الصوت وحركات الجسم ( وهو ما يعرف بعلم الفراسة ) فما هي الفائدة التي من الممكن أن نجنيها لو فهمنا حركات الجسم والايماءات ؟
الفائدة هي معرفة الأشخاص الآخرين ومدى قبولهم لما نقول وهل تم فهمه بمعنى أيجابي أو سلبي أو معرفة ما إذا الطرف الآخر منفتح أم دفاعي أو يشعر بالملل.
ويعتبر كل مكان يجتمع فيه الناس موقع جيد لرصد الحركات وللتدريب و كذلك التلفزيون ( خاصة برامج المقابلات والنقاشات .
نبدأ بفراسة الوجه : الوجه هو الشيء الظاهر للبشر فكثيرا ما نسمع ( سماهم في وجوهم) أي أن صفات الشخص تتم ملاحظتها من خلال النظر إلى وجه الشخص وطبعا توجد وجوه متعددة منها:
- الوجه العريض : وهو يدل على الذكاء والطموح والتفتح لكل ما يدور حوله وأصحاب هذه الوجوه يمتلكون قدرات ذهنية ودهاء لذا تجد أصحاب هذه الوجوه لديهم ميل أجرامي ملحوظ مصدره القوة الذهنية والقدرة على التخطيط الدقيق الذي لا يكون ظاهرا من أول وهلة وأغلب السياسيين الدهاه من أصحاب هذا النوع من الوجوه
- الوجه الطويل : وهذا النوع من الوجوه يوحي عادة بكثرة الحركة وإنجاز المهمات بسرعة وخفة الروح وقد يواجه ما يعكر صفوه فهو حاد المزاج
- الوجه البارز : ويقصد به بروز عظم الوجه صاحب هذا الوجه إنسان خبيث دائم في تدبير الحيل والمكائد للآخرين
- الوجه الصغير : هذا النوع من الوجوه ترى فيه عادة رقة القلب وصفاء النية والضعف والإستسلام نتيجة لقلة حيلته
- الوجه المستدير : صاحب هذا الوجه لا تهتم بما يواجهه من مشاكل بقدر ما يهتم بما سوف يحصده من نتائج والتي غالبا ما تكون إيجابية ملائمة حجم الجسد مع الوجه
يتبع ...
Bookmarks