نفذت مجموعة قبلية مسلحة تنتمي لعشيرة ال معلى (الدولة) عصر اليوم الاثنين في منطقة عبدان بمديرية نصاب محاولة لاغتيال الأخ/عوض محمد أحمد 60عام الذي ينتمي لعشيرة ال علي بن ناصر (الدوله) والذي أصيب على اثرها بطلقتين في ذراعه الايسر وفخذ الرجل الايمن ونجى باعجوبة الاهية من محاولة الاغتيال برغم زخات الرصاص التي امطرت تجاهه وقد تجاوز المجني عليه مرحلة الخطر بعد أسعافه الى مستشفى عتق المركزي وتم ايقاف النزيف وتزويده بقرب دم لتعويضه الدم الذي فقده ويرافقه بالمستشفى مجموعة أفراد من قبيلة ال دغار بالاضافه الى مجاميع من عشيرة ال علي بن ناصر التي ينتمي لها المجني عليه
هذا وتعود أسباب الحادثه الى مطالبة عشيرة ال معلى بثأر قديم منذ أربعين عام وتتهم فيه ال معلى شقيقتها الأخرى ال علي بن ناصر بتنفيذ جريمة قتل بحق أحد أفراد العشيرة في مطلع السبعينيات من القرن الماضي الا ان مراقبين سيساسيين في العاصمة عتق والصحفي/سالم المسعودي الذي يسكن في شقه بعتق ملتصقه للشقه التي يسكنها نجل المجني عليه أعتبروا جميعهم ان الحادثه تمت تغذيتها وتحريكها بشكل سياسي مؤكدين بانها تحمل طابع سياسي وتهدف الى اعادة التوتر في المنطقه بعد ان تمكن الخيرين من قبلتي الدولة والمرازيق وكذا الطواسل من انهاء الصراع في المنطقه من خلال لقاء التسامح الذي استضافه الشيخ/عوض بن الوزير في نصاب ويرون بان الحادثه تهدف الى اشغال قبيلة الدولة التي يتزعمها الشيخ ابن الوزير بالصراعات الداخليه فيما بين عشائرها البين
مؤكدين بانهم قد زاروا المصاب بالمستشفى ونبهوا مرافقيه من عشيرته من الانجرار وراء الفتنه والتغرير بهم لخدمة مكاسب سياسيه تستهدف أمن واستقرار قبيلة الدولة ومشائخها والمنطقه ككل مؤكدين ان المجني عليه قد تجاوز مرحلةالخطر ويحملون ادارة مستشفى عتق مسؤلية اي تقصير او تهاون في حالة المريض.. يهدف الى تدهور حالة المريض ووفاته محذرين من أتساع بؤرة الصراع في المنطقه وداعين في الوقت نفسه كل مشائخ شبوة والعوالق وكل الخيرين والشرفاء الى التدخل العاجل لؤاد هذه الفتنه وهي ماتزال في مهدها
Bookmarks